أبريل 1, 2024آخر تحديث: أبريل 1, 2024

المستقلة/- منذ الإعلان عن زيارة رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إلى الولايات المتحدة، بدأت الظروف السياسية والاقتصادية المحيطة بهذه الزيارة تأخذ منحىً معقدًا وصعبًا. يتوقع الكثيرون أن تتحول هذه الزيارة إلى امتحان صعب للسوداني، يعرض خلاله لضغوط سياسية متزايدة قد تؤثر على مستقبله السياسي.

تسلط الأضواء على الزيارة مشاركة السوداني في مناقشات حول ملفات حساسة وشائكة، بما في ذلك مستقبل الوجود العسكري الأمريكي في العراق. تشير رسائل من مشرعين أميركيين إلى وجود منظور سائد يصف رئيس الحكومة العراقية بأنه مجرد منفذ للسياسات الإيرانية في بلاده، مما يجعل التعامل معه يعتمد على هذا الاعتبار.

من الواضح أن واشنطن تعكف على تقييم تأثير العلاقة بين العراق وإيران على الساحة السياسية والاقتصادية، مع تأكيد استمرارية الحاجة لوجود قواتها في العراق لمواجهة تنظيم داعش ولضمان عدم تمكين إيران من بناء محور نفوذها في المنطقة.

لا يقتصر التحدي على الملف العسكري فقط، بل تمتد الضغوط أيضًا إلى العلاقة بين الحكومة المركزية العراقية وحكومة إقليم كردستان، حيث تتفاقم التوترات بين الطرفين بسبب خلافات حول حصة الإقليم من موازنة الدولة وغيرها من القضايا الاقتصادية والسياسية.

توضح رسائل من مشرعين أميركيين القلق العميق إزاء استقبال السوداني في البيت الأبيض، وتطالب بضرورة التركيز على دعم شركاء الولايات المتحدة في إقليم كردستان كشرط مسبق لأي زيارة لرئيس الوزراء العراقي.

بالنظر إلى هذه الظروف المعقدة والضغوطات المتزايدة، يبدو أن زيارة السوداني إلى الولايات المتحدة ستكون فعلاً امتحانًا صعبًا له، يجب عليه خلاله التعامل مع تحديات سياسية واقتصادية متنوعة، والبحث عن حلول للخروج من الأزمات المستعصية التي تحيط به.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

اليوم.. اجتماع طارئ للجامعة العربية لبحث التهديدات الإسرائيلية للعراق

تعقد جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث التهديدات الإسرائيلية ضد العراق، وذلك بناء على طلب دولة العراق وتأييد عدد من الدول العربية.

وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي في تصريح صحفي، إن الأمانة العامة تلقت طلبا عراقيا بعقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية وتم تعميمه على الدول الأعضاء للتشاور والاتفاق على عقد الدورة غدا الأحد، مشيراً إلى أن عدة دول أيدت الطلب العراقي. 

وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين قد أكد، مساء أمس الجمعة، أن بلاده تلقت رسائل تهديد من الاحتلال الإسرائيلي وأنها لم ترد على تلك الرسائل.

وحمل وزير الخارجية الإسرائيلي، "غدعون ساعر"، في رسالة وجهها إلى رئيس مجلس الأمن الدولي الحكومة العراقية مسؤولية ما يحدث على أراضيها، مطالبا باتخاذ إجراءات فورية بشأن نشاط ما وصفهم ب"الميليشيات الموالية لإيران" في العراق، وسط أحاديث إعلامية إسرائيلية بوجود خطة لاستهداف الفصائل المسلحة في العراق. 

ووجهت الخارجية العراقية رسائل رسمية إلى كل من مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، ردا على تهديدات إسرائيل بالاعتداء على العراق.

مقالات مشابهة

  • الأعرجي ينفي نقل السفير الأذربيجاني رسائل من إسرائيل إلى العراق
  • تقرير أمريكي:الولايات المتحدة “قلقة” إزاء نفوذ الصين المتزايد في العراق
  • مستشار الأمن العراقي ينفي نقل السفير الأذربيجاني رسائل من إسرائيل
  • مستشار حكومي ينفي نقل السفير الأذربيجاني رسائل من الكيان إلى العراق
  • بتكلفة 6 مليارات دولار.. رسائل سياسية تحملها قاعدة تركيا الفضائية بالصومال
  • بالطيران المسير.. فصائل عراقية تهاجم هدفين جنوب إسرائيل
  • السوداني: إسرائيل هددت العراق بـذرائع واهية
  • “رسائل الدول العميقة والعقيدة النووية “
  • الرئيس العراقي يؤكد أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة
  • اليوم.. اجتماع طارئ للجامعة العربية لبحث التهديدات الإسرائيلية للعراق