مالطا تتولى اليوم الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لهذا الشهر
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
مالطا.. بعد انتهاء فترة اليابان في رئاسة مجلس الأمن والتي كانت شهر مارس الماضي، تتولى دولة مالطا اعتبارًا من اليوم الإثنين الموافق الأول من أبريل، الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، لهذا الشهر.
ووفقًا للقاهرة الإخبارية، فستعقد مندوب مالطا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفيرة فينيسا فريزر مؤتمرًا صحفيًا ظهر اليوم بتوقيت نيويورك، تطلع خلاله الصحافة المعتمدة على برنامج عمل المجلس، بعد أن يجيز مجلس الأمن البرنامج في جلسة صباحية.
يشار إلى أن المجلس يتكون من 15 دولة، لكل منها صوت واحد، منها خمس دول دائمة العضوية، ولها حق النقض "الفيتو" وهي: "روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية"، و 10 دول أعضاء غير دائمين يتم انتخابهم لمدة عامين من قبل الجمعية العامة، وهي بالإضافة إلى "مالطا، الجزائر، سويسرا، موزمبيق، اليابان، غويانا، كوريا الجنوبية، سلوفانيا، سيراليون والأكوادور".
يذكر أن مجلس الأمن، هو أحد أجهزة الأمم المتحدة الرئيسية الستة، التي تشمل الأمانة العامة والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية، إضافة إلى مجلس الوصاية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي.
الدول المتولية رئاسة مجلس الأمن لعام 2024ووفق لموقع الأمم المتحدة الإلكتروني، فتتم رئاسة مجلس الأمن من خلال تولى كلا من أعضائه بالتناوب لمدة شهر واحد، تبعا للترتيب الأبجدي لأسماء الدول الأعضاء باللغة الإنجليزية، والتي ستكون خلال عام 2024 كالتالي:
تولت دولة فرنسا رئاسة مجلس الأمن مع بداية العام في شهر يناير، وهي عضو دائم بالمجلس.
وفي شهر فبراير تولت غيانا، والتي تنتهي عضويتها في 31 ديسمبر 2025.
وتولت اليابان رئاسة مجلس الأمن الشهر الماضي "مارس"، والتي تنتهي عضويتها في 31 ديسمبر 2024.
وفي إبريل الجاري تولت مالطا بدءًا من اليوم رئاسة مجلس الأمن، والتي تنتهي عضويتها في 31 ديسمبر 2024.
أما شهر مايو سوف تتولي موزامبيق رئاسة مجلس الأمن، والتي تنتهي عضويتها في 31 ديسمبر 2024.
وشهر يونيه تتولى جمهورية كوريا رئاسة مجلس الأمن، والتي تنتهي عضويتها في 31 ديسمبر 2025.
وشهر يوليه يتولى الاتحاد الروسي رئاسة مجلس الأمن لمدة شهر، وهو عضو دائم بالمجلس.
وفي شهر أغسطس تتولى سيراليون رئاسة مجلس الأمن، والتي تنتهي عضويتها في 31 ديسمبر 2025.
وفي شهر سبتمبر تتولى سلوفينيا رئاسة مجلس الأمن، والتي تنتهي عضويتها في 31 ديسمبر 2025.
وشهر أكتوبر من المقرر أن تتول فيه سويسرا رئاسة مجلس الأمن، والتي تنتهي عضويتها في 31 ديسمبر 2024.
أما شهر نوفمبر فتتولى المملكة المتحدة رئاسة مجلس الأمن، وهي عضو دائم.
ومع نهاية العام في شهر ديسمبر تتولى رئاسة مجلس الأمن الولايات المتحدة الأمريكية، وهي عضو دائم بالمجلس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مالطا اليابان مجلس الأمن الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا فرنسا الصين روسيا رئاسة مجلس الأمن دیسمبر 2024 عضو دائم فی شهر
إقرأ أيضاً:
خيارات!!
أطياف
صباح محمد الحسن
في قانون العزلة تقول المعادلة أن الضياع لا يعني أن تتوه
أو أن تفقد طرق العودة إلى ذاتك..
الضياع هو أن تجد نفسك في زحام ليس به إلاَّ أنت!!
وفي 18 ديسمبر يعقد مجلس الأمن جلسة ثانية عن السودان، وترأس المجلس هذه المرة الولايات المتحدة الإمريكية ، ويرى كثير من الخبراء الأمريكيين أنه من المرجح أن تلعب امريكا دورا أكبر تُحدِث به اختراقا واضحا لتقنع المجلس هذه المرة برويتها المغايرة لروسيا وبعيونها التي تقرأ بها الكارثة الإنسانية السودانية من زاوية أخرى لتمرير ورقتها التي تهدف لوقف الحرب
ولم ينحصر هذا التوقع على المحللين السياسيين لكنه كان امرا جادا يتعدى الأمنيات والتوقع سيما عند السناتور بن كاردين رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الذي دعا إلى قيادة أميركية قوية في الأمم المتحدة لمعالجة الصراع والأزمة الإنسانية في السودان،
حيث أرسل السيناتور ، في يوم 22 نوفمبر الجاري رسالة نصية إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكين وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد يحثهما فيها على الإستمرار في القيادة بشأن السودان في ظل إستعداد الولايات المتحدة لتولي رئاسة مجلس الأمن الشهر المقبل
وحث رئيس اللجنة كاردين إدارة بايدن على عقد إحاطة رفيعة المستوى في مجلس الأمن واقتراح خارطة طريق لمعالجة الأزمة في السودان والعمل على حل الصراع كما دعا الوزير بلينكن والسفير توماس جرينفيلد إلى الضغط على الأمم المتحدة ، لاتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين ودعم تدابير المساءلة عن الفظائع وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية
بأن العدد الهائل من السودانيين الذين يعانون من الجوع، والذين تعرضوا للضرب والاغتصاب، والذين قتلوا بسبب لون بشرتهم، والذين لقوا حتفهم من الجوع أو المرض أمر لا يمكن تصوره ويزداد غموضا يوما بعد يوم وأضاف مع مرور كل يوم من التقاعس العالمي، يعاني ويموت المزيد من السودانيين بلا داعٍ وأنا أعلم أنكم تتفقون معي على أن الوضع غير مقبول وسط
تجاهل العالم للجرائم المأساوية ضد الشعب السوداني بدلا من مواجهتها بشكل فعال يجب ألا ندع السودان يتراجع، حتى في أيامنا الأخيرة في السلطة).
ومع هذه المطالب والتحركات الدولية كانت هناك مطالبة مدنية سودانية بضرورة التدخل الدولي لوقف الإنتهاكات في السودان لاقت ترحيب واسع من كثير من المواطنين السودانين الذين قالوا أن ليس لديهم مانع في دخول قوات دولية لوقف الحرب في السودان!! وفي عدد من الصفحات والمنابر التي طرحت إستطلاعا عن هذا تجاوزت نسبة الموافقين عليه، الرافضين للخطوة
وهو شعور شاق من الإحباط أصاب المواطن كان يجب ان تنتبه له السلطات الإنقلابية لأنه يؤكد أن الشعور بالمأساة الإنسانية اصبح اكبر من مشاعر رفض التدخل في الشئوون الوطنية،
وأخشى ان تحظى الخطوة التي يرفضها الجيش وفلول النظام البائد و تتحول الي مطلب شعبي تصد به يد المواطن ظلم وجبروت القيادات العسكرية من الطرفين المتمثل في وحشية وغياب الضمير ، وهذا مايهزم عناد القيادة الإنقلابية فليس ببعيد أن تتصدر الموافقة على دخول قوات قائمة الخيارات عند الشعب السوداني وتصبح "ترند" عندها لن يتردد المجتمع الدولي في قرار إرسالها إن تحولت الي مطلب شعبي فكلمة الشعب اقوى من قرار الحكومة!!
وهل يجد المواطن نفسه امام هذا القرار طائعا مختارا أم مجبرا محتارا!!
إذن مسرح الأحداث نحو منصة السباق يكشف عن تحركات داخلية لمنظمات بالخارج تسعى جاهدة في ادارة وجه المرآة المقلوب، تحفزها صدارة امريكا في قيادة مجلس الأمن الدولي فماذا ستحمل ايام الشهر القادم من تغيرات حسب تعدد الخيارات
وديسمبر، هل سيكون بداية الأحلام ام نهاية الآلام!!!
طيف اخير :
#لا_للحرب
الأمم المتحدة: أكثر من 3 ملايين طفل نزحوا داخل السودان وخارجه منذ بداية الصراع).
وحكومة بورتسودان لاتهمها قضايا الطفولة المهم أنها شاركت في مؤتمر قضايا المناخ في ظل حرب هي أكثر الأسباب في التلوث!!