رئيسي: لو وثقت الأمة الاسلامية بالقرآن لما ارتكبت إسرائيل كل هذه الجرائم
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكد الرئيس الإيراني آية الله ابراهيم رئيسي أنه لو اهتمت الدول الاسلامية بالقرآن لما تجرأت إسرائيل على ارتكاب كل هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وقال رئيسي: "لو اهتمت الدول الإسلامية بالقرآن، لما امتلك الكيان الصهيوني اليوم الجرأة لارتكاب كل هذه الجرائم".
إقرأ المزيدوتابع: "لو كانت الدول الإسلامية قد وثقت بالقرآن والامة الاسلامية بدلا من الثقة بأمريكا والاستكبار العالمي واتبعت آيات القرآن الباعثة على الحياة لكانت أوضاع أهل غزة وفلسطين غير ما هي عليه اليوم، إن الكيان الصهيوني يستغل الخلافات بين الدول الإسلامية.
وأشار إلى أن الدستور الإيراني يؤكد على نصرة المظلوم والغضب على الظالم، مضيفا: "الوقوف في وجه الظالم والدفاع عن المظلوم، هذا هو موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدفاع عن المظلومين في غزة وفلسطين".
وفي وقت سابق، أن رئيس المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخالة خلال زيارته لإيران أنه لم يكن سهلا على الشعب الفلسطيني الصمود لولا الدعم الإيراني.
وأضاف: "الجمهورية الإسلامية تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني منذ انتصار ثورتها ولقد ودفعت ثمن ذلك".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران إبراهيم رئيسي الحرب على غزة شهر رمضان طهران طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
المكسيك تُؤكد موقفها الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير
أكدت رئيسة لجنة العلاقات الخارجية لإفريقيا بمجلس الشيوخ المكسيسكي، كارولينا بيحيانو أوستريا، موقف المكسيك الثابت والداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وأشادت بالدور الريادي للجزائر في تعزيز السلم والأمن في القارة الافريقية والعالم.
وجاء ذلك، خلال إستقبال ذات المسؤولة، لعضو مجلس الأمة، عضو لجنة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، سامية العلمي.
وجرت المقابلة، حسب بيان لمجلس الأمة، قُبيل انطلاق أشغال المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات، المنعقد بمكسيكو، عاصمة الولايات المتحدة المكسيكية، يومي 14 و15 مارس 2025.
وشكلت المقابلة سانحة عبر فيها الطرفان عن ارتياحهما لمستوى العلاقات الدبلوماسية التي تجمع البلدين. وعن المواقف المشتركة إزاء القضايا الدولية. لاسيما ما تعلق باحترام مبدأ حق الشعوب المستعمرة في تقرير المصير. والالتزام باحترام القانون الدولي وتطبيقه دون انتقائية أو ازدواجية المعايير.
وفي مستهل اللقاء، نقلت سامية العلمي، تحياترئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، إلى رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي وأعضائه.
كما أشادت بالمواقف المشرفة لدولة المكسيك، ودعمها الثابت والدائم للقضايا الدولية العادلة، واسماع صوت الحق. وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وفقا للشرعية الدولية والمواثيق ذات الصلة.
كما أكدت على حرص البرلمان الجزائري واستعداده للدفع بمستوى العلاقات البرلمانية لآفاق أرحب. والبحث عن مجالات أوسع للتعاون والتبادل بين المجلسين.
المكسيك والجزائر تتقاسمان تاريخا نضاليا مشتركاومن جهتها أكدت الما كارولينا بيحيانو أوستريا، على أن المكسيك والجزائر تتقاسمان تاريخا نضاليا مشتركا من أجل الحرية والاستقلال وحق الشعوب في تقرير المصير.
وأضافت أن المكسيك تقدر الدور الريادي الذي تلعبه الجزائر لتعزيز السلم والأمن في القارة الافريقية. والتعاون التنموي من أجل الاندماج والتكامل الافريقي.
وأضافت أن مجلس الشيوخ المكسيكي ملتزم بتعزيز التعاون البرلماني مع مجلس الأمة، من خلال التنسيق والتشاور في المحافل الدولية. والتي تشكل عنصرا أساسيا لمواجهة التحولات والتحديات الدولية المشتركة، في ظل نظام دولي متغير.
كما عبر أعضاء اللجنة في مدخلاتهم أثناء المقابلة عن احترامهم الكبير للجزائر، لمواقفها الدائمة والداعمة للحق والعدالة والقيم النبيلة واحترام القانون الدولي. وعن دورها الهام في استقلال وانفتاح افريقيا.
كما أشادوا بمستوى التقدم الديمقراطي الحاصل في الجزائر من أجل التنمية المجتمعية تحقيقا لرفهاه الشعب الجزائري.
وذكر أعضاء اللجنة أن حل القضية الصحراوية والمضي نحو تقرير حق الشعب الصحراوي يبقى مستعصيا. نتيجة للتدخلات الخارجية الداعمة للقوة المحتلة.
واختتم اللقاء بدعوة سامية العلمي لرئيسة اللجنة وأعضائها للقيام بزيارة الى الجزائر. على أمل أن تكون هذه الفرصة بداية لمسار جديد من الصداقة والتعاون المثمر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور