أبريل 1, 2024آخر تحديث: أبريل 1, 2024

المستقلة/- شهدت أسعار خامي البصرة “الثقيل والمتوسط” ارتفاعًا طفيفًا يوم الاثنين، على الرغم من انخفاض أسعار النفط العالمي. حيث ارتفع خام البصرة الثقيل 4 سنتات ليصل إلى 83.27 دولارًا، بينما ارتفع خام البصرة المتوسط ​​4 سنتات ليصل إلى 86.54 دولارًا.

وتأتي هذه الزيادة في أسعار خام البصرة على الرغم من انخفاض أسعار النفط العالمي، حيث تراجع خام برنت 0.

15 دولارًا ليصل إلى 112.08 دولارًا للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.23 دولارًا ليصل إلى 109.55 دولارًا للبرميل.

وتعزى هذه الظاهرة إلى عدة عوامل، أهمها:

توقعات بانخفاض الإمدادات بفعل تخفيضات إنتاج أوبك+: قررت منظمة أوبك+ خفض إنتاجها من النفط بمقدار 1.2 مليون برميل يوميًا في مارس 2023، مما أدى إلى انخفاض الإمدادات العالمية من النفط.هجمات على مصاف روسية: تعرضت بعض المصافي الروسية لهجمات في الآونة الأخيرة، مما أدى إلى انخفاض الإنتاج الروسي من النفط.بيانات قوية في قطاع الصناعات التحويلية الصيني: أظهرت البيانات الاقتصادية الأخيرة أن قطاع الصناعات التحويلية في الصين قد نما بشكل قوي في شهر مارس 2023، مما يشير إلى زيادة الطلب على النفط.

وعلى الرغم من هذه العوامل، إلا أن هناك بعض المخاطر التي قد تؤثر على أسعار النفط في المستقبل، أهمها:

ارتفاع أسعار الفائدة: قد يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى انخفاض الطلب على النفط، حيث سيصبح تمويل الاستثمارات في مشاريع النفط والغاز أكثر تكلفة.الركود الاقتصادي: قد يؤدي الركود الاقتصادي إلى انخفاض الطلب على النفط، حيث سيقل استهلاك الطاقة من قبل الشركات والمستهلكين.

بشكل عام، من المتوقع أن تبقى أسعار النفط مرتفعة في المستقبل القريب، وذلك بسبب التوقعات بانخفاض الإمدادات وزيادة الطلب. ومع ذلك، هناك بعض المخاطر التي قد تؤثر على أسعار النفط في المستقبل، مثل ارتفاع أسعار الفائدة والركود الاقتصادي.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: أسعار النفط خام البصرة لیصل إلى دولار ا

إقرأ أيضاً:

النفط يقفز مع اشتعال التوترات في المنطقة

الاقتصاد نيوز - متابعة

عادت أسعار النفط إلى الصعود في ختام الأسبوع بعد التراجع الكبير الذي شهدته أسعار الخامات يوم الخميس، على الرغم من الحرب الإسرائيلية على لبنان. ووفق نشرة أويل برايس المتخصصة في النفط، جرى تداول خام غرب تكساس الوسيط عند 68.52 دولاراً للبرميل، مرتفعاً بنسبة 1.26%، وخام برنت عند 72.27 دولاراً للبرميل، مرتفعاً بنسبة 0.94%، ولكن التوقعات تشير إلى أنّ أسعار النفط ربما سترتفع إلى مستويات أكبر في حال دخول إيران الحرب لنصرة حزب الله.

وقالت “أويل برايس”، في تقرير، مساء الجمعة، إنّ “هذه المكاسب تعود في المقام الأول إلى التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، وخاصة الصراع المتصاعد بين إسرائيل وحزب الله. ويثير هذا التقلب مخاوف من حدوث المزيد من الاضطرابات في إمدادات النفط والطرق البحرية”.

وفي الشأن نفسه، أفاد محللون شبكة “إيه بي سي” الأميركية، في تعليقات سابقة، بإنّ “التصعيد المحتمل للحرب في الشرق الأوسط يمكن أن يتسبب في ارتفاع كبير في أسعار النفط، وإشعال التضخم في الولايات المتحدة، ما يؤدي إلى زيادات في أسعار مجموعة من السلع الأساسية من البنزين إلى البلاستيك”. وعلى الرغم من أنّ اضطرابات سلسلة التوريد لم تحدث كما كان يخشى بعض المحللين في وقت سابق من الحرب، إلا أنّ ارتفاع أسعار النفط ستكون له آثار كبيرة على الاقتصاد الأميركي.

وارتفعت أسعار النفط بنحو 1.5% في تعاملات منتصف الأسبوع، بسبب القلق من توسع الحرب الإسرائيلية. ووفق تقرير الشبكة الأميركية، ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 8%، خلال الأسبوعين الماضيين، مع اشتداد الصراع في المنطقة.

وكان يمكن أن ترتفع الأسعار، ولكن لأسباب تعود إلى أزمة نمو الاقتصاد الصيني ومخاوف الركود الاقتصادي في أوروبا والولايات المتحدة، لا يزال سعر النفط أقل بكثير من ذروة عام 2022 التي بلغها عندما اصطدم الانتعاش الاقتصادي الساخن بنقص الإمدادات الذي فرضته الدول الغربية على الطاقة الروسية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.

وبحسب خبراء، فإنّ عودة أسعار النفط والغاز إلى الارتفاع قد تكون ناجمة عن التصعيد المستمر في المنطقة. وقال جيسون ميلر، أستاذ إدارة سلسلة التوريد في جامعة ميشيغان، لشبكة “إيه بي سي”، إنّ “مصدر القلق الأكبر سيكون التصاعد الحاد في أسعار النفط الخام”. وأضاف ميلر: “سيؤدي ذلك ليس فقط إلى ارتفاع أسعار البنزين، ولكن بما أنّ النفط يعد مدخلاً مباشراً لكل عملية تصنيع تقريباً، فإنه سيجلب صدمة تضخمية أخرى”.

ويتخوف الحزب الديمقراطي الحاكم في الولايات المتحدة من توسع الحرب بدرجة تؤدي إلى اضطراب في إمدادات النفط في الأسواق العالمية، تكون نتيجتها ارتفاع الأسعار وعودة التضخم للارتفاع. وفي حال حدوث مثل هذا السيناريو، فإنه يمثل كارثة للاقتصادات الأميركية والغربية.

وشنت إسرائيل، الجمعة، غارة جوية استهدفت المقر المركزي لحزب الله في بيروت، في أعنف هجوم منذ عام تقريباً من الحرب، أدت إلى استشهاد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. ويؤثر إطلاق الصواريخ والتحذيرات الأمنية البحرية الصادرة للسفن في الموانئ الإسرائيلية بشكل مباشر على ممرات الشحن الإقليمية، لا سيما مع زيادة الحوثيين في اليمن هجماتهم على السفن الأميركية والإسرائيلية.

ووفق “أويل برايس”، فقد “أدى تزايد حالة عدم اليقين في المنطقة، إلى جانب المخاوف من وقوع المزيد من الضربات المباشرة على موانئ مثل حيفا وإيلات، إلى زيادة تقييمات المخاطر المتعلقة بالشحن ونقل النفط”. ومن المتوقع أن ترتفع أقساط التأمين مع ظهور احتمال حدوث أضرار جانبية للبنية التحتية البحرية الإسرائيلية والمجاورة.

ويستجيب المستثمرون عادة لهذه المخاطر عبر رفع أسعار النفط، في حين تتخوف الأسواق من انقطاع الإمدادات وزيادة الطلب على احتياطيات النفط الآمنة وسط عدم الاستقرار، و”لا يزال الوضع مائعاً، ومن المرجح استمرار ارتفاع الأسعار إذا تصاعد الصراع أكثر”، بحسب “أويل برايس”.

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسعار الدولار في بغداد
  • النفط العراقي يفتتح تعاملات الأسبوع على ارتفاع في الاسواق العالمية
  • توترات الشرق الأوسط تشعل أسعار النفط في الأسواق العالمية
  • ارتفاع أسعار النفط
  • ارتفاع سعر النفط وسط اضطرابات في إمدادات الشرق الأوسط المنتجة
  • النفط يقفز مع اشتعال التوترات في المنطقة
  • انخفاض أسعار النفط.. التاثير يلاحق فئات جديدة في العراق
  • نفط البصرة الى ما دون 70 دولارا للبرميل وبرنت وتكساس الى ارتفاع
  • أسعار النفط تتجه لخسارة أسبوعية بضغط من توقعات ارتفاع الإمدادات
  • تحرك سعودي يوجه ضربة لبوتين