#سواليف

ألقت #الحرب الإسرائيلية على قطاع #غزة، بظلالها على #الاقتصاد_الإسرائيلي الذي يواجه #مصاعب كبيرة منذ أشهر، جزء كبير منها بسبب وقف العمال الفلسطينيين عن العمل في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 والإنفاق العسكري وكذلك خفض التصنيف الائتماني.

و نقلت صحيفة “هآرتس” العبرية، عن رئيس البنك المركزي الإسرائيلي، دعوته حكومة الاحتلال إلى تبني سياسة مالية مسؤولة عبر كبح الإنفاق غير الدفاعي، لتعويض أي توسع إضافي في الميزانية العسكرية.

ولفت تقرير للبنك المركزي لدى الاحتلال، أن ارتفاع تكلفة الجانب العسكري سيلزم #حكومة #الاحتلال الإسرائيلية بالبحث عن مصادر دخل جديدة للحكومة، أو بمستوى الخدمات المقدمة للجمهور.

مقالات ذات صلة نزال .. المقاومة أعادت تنظيم نفسها وهذا ما سيحدث بشأن إدارة غزة بعد الحرب 2024/04/01

وأشار التقرير، إلى أن من التحديات التي تواجه #الاقتصاد_الإسرائيلي ارتفاع عدد من يخدمون في جيش الاحتلال من الاحتياط، والتكاليف الإضافية لاستضافة المستوطنين من المستوطنات الشمالية والجنوبية في الفنادق، ومنع دخول العمال الفلسطينيين.

وقال محافظ “بنك إسرائيل”، أمير يارون، إنه من أجل تحديد حجم الميزانية العسكرية بطريقة مدروسة، ينبغي تشكيل لجنة قريبا، بمشاركة المهام العسكرية والمدنية.

ووافق الاحتلال الإسرائيلي هذا الشهر على ميزانية الدولة المعدلة لعام 2024 التي أضافت عشرات المليارات من الشواقل لتمويل حرب الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مع اقتراب الحرب من ستة أشهر.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، في وقت سابق، إن المصادقة على الميزانية جاء بما يتوافق مع احتياجات الحرب، والتي تم إقرارها بعد تأخير لنحو ثلاثة أسابيع، بأغلبية 62 صوتا ومعارضة 55 من أصل 120 نائبا بالكنيست.

وأضافت الصحيفة أنه بسبب معارضة بعض أعضاء الائتلاف الحكومي، كانت هناك مخاوف في وقت سابق من عدم إقرار الميزانية، ولكن تم التوصل لاحقا إلى تفاهمات وصوت معظم المعارضون من داخل الائتلاف لصالح الميزانية المعدلة.

ومشروع القانون الذي صوت عليه أعضاء الكنيست هو مشروع قانون الموازنة الإضافية، والذي بموجبه سيكون سقف الإنفاق الحكومي لعام 2024 هو 584.1 مليار شاقل بعد نفقات الحرب، بزيادة إجمالية قدرها 70 مليار شاقل، مقارنة مع موازنة الأساس المصادق عليها في مايو/أيار 2023.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحرب غزة الاقتصاد الإسرائيلي مصاعب حكومة الاحتلال الاقتصاد الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

شتاء ثانٍ تحت الحصار الإسرائيلي.. الجوع والبرد يفاقمان أزمة فلسطين مع استمرار الحرب

يجتمع على الفلسطينيين الشتاء الثاني على التوالي، مصحوبا بالجوع والبرد بجانب حرب لم تتوقف منذ أكثر من 14 شهرا بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

فبعد فشل دولة الاحتلال الإسرائيلي  بكل ترسانتها النووية في الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، لجأت إسرائيل إلى فرض سياسة التجويع على أكثر من 2 مليون فلسطيني.

تعنت إسرائيلي

وتمنع إسرائيل دخول الدقيق والمواد الغذائية، ليصبح الحصول على الطعام في القطاع بشكل منتظم أمر مستحيلا خاصة مع ارتفاع الأسعار بشكل جنوني في الأسواق، ويضطر الاحتلال الإسرائيلي في السماح لكميات محدودة بالدخول من أجل تخفيف الضغوط الدولية، لكنه لا يسمح بوصولها إلى القطاع، وتتولى المهمة في ذلك عصابات الشاحنات الذين يعلمون بتوجيهاته ويخدمون أجندته من أجل خلق حالة فوضى داخل القطاع حتى فرق التأمين من العصابات تعمل طائرات الاحتلال على استهدافهم، وفقا لـ«تليفزيون فلسطين».

 

مقالات مشابهة

  • باباجان: لو كنت رئيسًا لتركيا لأنهيت الأزمة الاقتصادية بـ10 أشخاص
  • عضو بشباب الأعمال: الاستجابة لمطالب القطاع الخاص طوق نجاة لعبور الأزمة الاقتصادية
  • شتاء ثانٍ تحت الحصار الإسرائيلي.. الجوع والبرد يفاقمان أزمة فلسطين مع استمرار الحرب
  • مصادر طبية فلسطينية: 20 شهيدا بينهم 5 صحفيين جراء القصف الإسرائيلي على غزة
  • مجازر جديدة في قطاع غزة.. 20 شهيدا وعشرات الجرحى
  • اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل وضع العراقيل
  • محمد الحمصاني: تحسن تدريجي للأوضاع الاقتصادية.. والتزامات أقل في 2025
  • لماذا يستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي النساء والأطفال في الحرب على غزة؟
  • الحويج: نرفض وصفة صندوق النقد لحل الأزمة الاقتصادية 
  • كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟