الأزمة الاقتصادية تتفاقم.. الاحتلال يبحث عن مخرج لتوفير مصادر دخل جديدة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
#سواليف
ألقت #الحرب الإسرائيلية على قطاع #غزة، بظلالها على #الاقتصاد_الإسرائيلي الذي يواجه #مصاعب كبيرة منذ أشهر، جزء كبير منها بسبب وقف العمال الفلسطينيين عن العمل في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 والإنفاق العسكري وكذلك خفض التصنيف الائتماني.
و نقلت صحيفة “هآرتس” العبرية، عن رئيس البنك المركزي الإسرائيلي، دعوته حكومة الاحتلال إلى تبني سياسة مالية مسؤولة عبر كبح الإنفاق غير الدفاعي، لتعويض أي توسع إضافي في الميزانية العسكرية.
ولفت تقرير للبنك المركزي لدى الاحتلال، أن ارتفاع تكلفة الجانب العسكري سيلزم #حكومة #الاحتلال الإسرائيلية بالبحث عن مصادر دخل جديدة للحكومة، أو بمستوى الخدمات المقدمة للجمهور.
مقالات ذات صلة نزال .. المقاومة أعادت تنظيم نفسها وهذا ما سيحدث بشأن إدارة غزة بعد الحرب 2024/04/01وأشار التقرير، إلى أن من التحديات التي تواجه #الاقتصاد_الإسرائيلي ارتفاع عدد من يخدمون في جيش الاحتلال من الاحتياط، والتكاليف الإضافية لاستضافة المستوطنين من المستوطنات الشمالية والجنوبية في الفنادق، ومنع دخول العمال الفلسطينيين.
وقال محافظ “بنك إسرائيل”، أمير يارون، إنه من أجل تحديد حجم الميزانية العسكرية بطريقة مدروسة، ينبغي تشكيل لجنة قريبا، بمشاركة المهام العسكرية والمدنية.
ووافق الاحتلال الإسرائيلي هذا الشهر على ميزانية الدولة المعدلة لعام 2024 التي أضافت عشرات المليارات من الشواقل لتمويل حرب الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مع اقتراب الحرب من ستة أشهر.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، في وقت سابق، إن المصادقة على الميزانية جاء بما يتوافق مع احتياجات الحرب، والتي تم إقرارها بعد تأخير لنحو ثلاثة أسابيع، بأغلبية 62 صوتا ومعارضة 55 من أصل 120 نائبا بالكنيست.
وأضافت الصحيفة أنه بسبب معارضة بعض أعضاء الائتلاف الحكومي، كانت هناك مخاوف في وقت سابق من عدم إقرار الميزانية، ولكن تم التوصل لاحقا إلى تفاهمات وصوت معظم المعارضون من داخل الائتلاف لصالح الميزانية المعدلة.
ومشروع القانون الذي صوت عليه أعضاء الكنيست هو مشروع قانون الموازنة الإضافية، والذي بموجبه سيكون سقف الإنفاق الحكومي لعام 2024 هو 584.1 مليار شاقل بعد نفقات الحرب، بزيادة إجمالية قدرها 70 مليار شاقل، مقارنة مع موازنة الأساس المصادق عليها في مايو/أيار 2023.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرب غزة الاقتصاد الإسرائيلي مصاعب حكومة الاحتلال الاقتصاد الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مجازر جديدة في القطاع وحزب الله يمطر الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال الـ24 ساعة الماضية، 4 مجازر، أسفرت عن استشهاد 35 شخصا وإصابة 94 شخصا، وذلك بحسب إعلان وزارة الصحة في قطاع غزة المحاصر، في اليوم 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على غزة.
وفي المقابل، أعلنت المقاومة في غزة، أنها نصبت عددا من الكمائن للاحتلال، فيما قصفت تجمعات لجنوده، وكبّدته جُملة خسائر في الأرواح والآليات.
وعلى الجبهة اللبنانية، كثفت الطائرات الحربية للاحتلال الإسرائيلي من غاراتها على مناطق واسعة في الضاحية الجنوبية لبيروت. بينما قصف حزب الله عدة مدن ومستوطنات في دولة الاحتلال الإسرائيلي، الأحد.
وفيما وصف بـ"الهجوم الصاروخي الأكبر من نوعه" منذ اندلاع مواجهاته المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، أطلق حزب الله اللبناني 350 صاروخا، تسبّب بدمار كبير في عدد من المناطق التي استهدفتها، حيث تمكّنت من إدخال ما يناهز 4 ملايين إسرائيلي إلى الملاجئ.
إلى ذلك، استهدف حزب الله، شمال الاحتلال الإسرائيلي ووسطه، ودمّر منازل أو أشعل النار فيها بما في ذلك تل أبيب. وأكّد جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق 350 صاروخا من لبنان، منذ ساعات صباح أمس، قال؛ إنه اعترض عددا منها، فيما دوّت صفارات الإنذار في معظم المواقع المستهدفة.
إظهار أخبار متعلقة
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مصادرها، 4 أشخاص على الأقل أصيبوا بشظايا صاروخ، و4 ملايين شخص دخلوا الغرف المحصنة جرّاء هذه الهجمات.
من جهتها، أكدت "القناة الـ13" العبرية، اندلاع حرائق بمواقع في نهاريا وحيفا؛ إثر إصابات مباشرة بصواريخ أطلقت من لبنان.
وكان حزب الله، عقب القصف على تل أبيب، نشر صورة كتب عليها عبارة: بيروت يقابلها تل أبيب، وتُظهر آثار صواريخ استهدفت دولة الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس.
كذلك، بث حزب الله، عدّة مشاهد، توثّق لاستهداف قواعد عسكرية تابعة لجيش الاحتلال في تل أبيب بمسيّرات انقضاضية وصواريخ، فيما عرض صورا أخرى، قال؛ إنها لاستهداف قاعدة شراغا الإسرائيلية بالصواريخ والمسيّرات.
وفي السياق نفسه، بث الحزب تسجيلا يُظهر استهداف مستوطنة معالوت ترشيحا شمال دولة الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ.
إظهار أخبار متعلقة
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية؛ إنّ "سلسلة من الغارات العنيفة، قد استهدفت حارة حريك وبئر العبد والغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت". فيما قالت في وقت سابق؛ إن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارتين عنيفتين على الضاحية الجنوبية لبيروت – منطقة الكفاءات".
وكانت الحكومة اللبنانية قد قرّرت، مساء الأحد، تعليق الدّراسة في كلّ المدارس والمعاهد والجامعات الرسمية والخاصة، في العاصمة بيروت والمناطق القريبة منها، يوم الاثنين، والاستعاضة عنها بنظام التعليم عن بُعد؛ وذلك بسبب "الأوضاع الخطرة الراهنة" الناجمة عن الغارات الإسرائيلية المتواصلة.