«مكعبات».. مشروع تخرج لطلبة إعلام للتوعية بـ«اضطرابات التعلم»
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
اضطرابات صعوبات التعلم عند الأطفال.. واحدة من الأمراض السلوكية التي تصيب العديد من الأطفال في سنٍ مبكرة، قد تبدأ معهم منذ عامين، وفي بعض الأحيان يصعب اكتشتف إصابة الطفل باضطرابات التعلم إلا في المرحلة الجامعية، ما دفع مجموعة من طلاب كلية الإعلام، لتدشين مشروع تخرجهم تحت اسم «مكعبات» لمساعدة مصابي اضطرابات التعلم.
تروي صبا حمامة، إحدى أعضاء المشروع، والدارسة بالفرقة الرابعة بكلية الإعلام في الجامعة الكندية، لـ«الوطن»، أنّها لاحظت مع زملائها المعاناة التي يواجهها أصحاب هذا المرض، الموجودين في محيطهم: «من المنطلق ده جت فكرة المشروع، وبدأنا نسأل الناس اللي حوالينا، واكتشفنا إن فيه فئة كبيرة عندها الموضوع ده، وعلشان كده قررنا نساعدهم».
11 طالبا بدأوا مشروع تخرجهم بالعديد من الجلسات مع الأطباء المختصين، لمعرفة كل التفاصيل الخاصة بالمرض، إضافة إلى معلومات مبسطة للأهالي لتوعيتهم، «قعدنا مع حوالي 10 أطباء مختصّين، وناس ليها علاقة بالمجال، وسجلنا معاهم فيديوهات توعوية لأهالي هؤلاء المرضى».
«مكعبات» هي عبارة عن حملة توعوية للأسر حديثة التكوين، بأهمية ملاحظة أبنائهم الذين تتراوح أعمارههم بين سنتين و3 سنوات: «هدفنا نعرف الأهالي يعني إيه اضطرابات تعلم عند الأطفال، وإنها بتبتدي تظهر في الطفل من سن سنتين، وبكده لو لاحظ الأبوان مشكلة في إدراك طفلهم يقدروا يلحقوه بالعلاج».
استخدم الطلاب صفحات منصات التواصل الاجتماعي، و«يوتيوب»، لنشر ما توصلوا إليه من معلومات اضطرابات التعلم وفرط الحركة، وتشتت الانتباه، وغيرها، لتوعية الأهالي بها: «لنا صفحات على السوشيال ميديا بننشر عليها الحلقات، وبننشر حلقات مع الدكاترة المتخصصة في الإرشاد النفسي عبارة عن بود كاست بينزل مرتين في الأسبوع على يوتيوب، وحلقات تشرح يعني إيه صعوبات تعلم بطريقة بسيطة تشرح للأهالي».
ولم يقتصر الدور التوعوي الذي يقوم به الطلاب بهذا فقط، بل تخطوه إلى أرض الواقع: «وصلنا لفئة كبيرة من الأهالي اللي عندهم أبناء بيعانوا من هذا المرض، واكتشفنا إن فيه أهالي بيكون عندها صدمة من عيالهم، فبنعرفهم إن أبنائهم مش متخلفين، وإنّهم محتاجين طريقة خاصة في التعامل معاهم»، وانطلقوا كذلك إلى المدرسين الذين يقع على عاتقهم دور كبير في تربية النشء، للتعرف على تجربتهم التي خاضوها مع أصحاب ذلك النوع من الأمراض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع تخرج مكعبات تخرج كلية الإعلام حملة توعوية
إقرأ أيضاً:
شاهد.. مطاردة شرطية في باريس تخرج عن السيطرة وتتسبب بإصابة 13 شخصا
شهدت العاصمة الفرنسية باريس حادثا عنيفا فجر أمس السبت، بعدما تحولت مطاردة بين الشرطة وسائق متهور إلى تصادم متسلسل أسفر عن إصابة 13 شخصا، بينهم 10 من عناصر الشرطة.
وبحسب السلطات، فإن الحادث وقع نحو الساعة الخامسة و45 دقيقة صباحا في الدائرة الـ14 قرب محطة قطار مونبارناس، عندما رفض سائق سيارة سوداء الامتثال لأوامر التوقف، وانطلق بسرعة كبيرة، متسببا في اصطدام مروّع.
PILE-UP in Paris police chase
Drunk driver crashes into traffic light, 3 cop cars quickly follow suit
13 injured including 10 officers pic.twitter.com/ZVF96UHBeZ
— RT (@RT_com) March 23, 2025
خلال المطاردة، فقد السائق السيطرة على مركبته، فاصطدم بعمود على جانب الطريق، وهذا أدى إلى ارتطام 3 سيارات شرطة بسيارته، واصطدامها ببعضها البعض في سلسلة تصادم عنيفة، وثقتها صورة نشرتها نقابة الشرطة الفرنسية تظهر فيها إحدى السيارات الرسمية فوق المركبة السوداء المتضررة.
وأشارت النيابة العامة إلى الاشتباه في أن السائق كان تحت تأثير الكحول أثناء القيادة، وهو ما ساهم في تفاقم خطورة الموقف.
وقد تم توقيفه مع راكبين آخرين كانا برفقته، تتراوح أعمارهم بين 19 و30 عاما، وتبيّن أن اثنين منهم لديهما سجلّات لدى الشرطة.
إعلانونُقل المصابون إلى المستشفى، لكنهم غادروه جميعا لاحقا، وفق ما أكده قائد شرطة باريس، لوران نونيز، الذي أشاد بـ"شجاعة وثبات" الضباط المشاركين في العملية، مؤكّدا دعمه الكامل للمصابين.
كما أوضح نونيز أن المطاردة جرت في ظروف رؤية "ضعيفة للغاية"، معربا عن قلقه من تزايد حالات رفض الامتثال لأوامر الشرطة في المنطقة، والتي بلغت 2300 حالة العام الماضي، 40% منها وقعت خلال الليل.
ونددت نقابة الشرطة بما وصفته بـ"التهور الإجرامي"، مؤكدة أن الحادث كاد أن يؤدي إلى مأساة أكبر، وداعية إلى تشديد العقوبات على مثل هذه السلوكيات الخطيرة.