دراسة جديدة..التدخين قد يزيد من دهون البطن الخطيرة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- نقطة سوداء أخرى تُضاف إلى سجل التدخين: قد يسبب زيادة بنوع من الدهون في الجسم ترتبط بأمراض خطيرة، بحسب ما توصلت إليه دراسة جديدة نُشرت في مجلة الإدمان (Addiction)، الخميس.
وأظهرت الدراسة أنّ البدء بالتدخين وممارسته مدى الحياة يرتبط بزيادة الدهون في منطقة البطن.
وقال مؤلف الدراسة الرئيسي الدكتور جيرمان كاراسكيلا، عالم الأوبئة والأستاذ المساعد بمعهد كارولينسكا في السويد، إن التحليل الإضافي أظهر أنّ الزيادة قد تكون في الدهون الحشوية.
وبحسب ما ذكرته عيادة كليفلاند، تُعتبر الدهون الحشوية غير مرئية لأنها تحيط بأعضائك داخل بطنك. ومن الطبيعي والصحي أن تشكل حوالي 10% من إجمالي الدهون في الجسم. ومع ذلك، فإن الكثير من الدهون الحشوية قد تسبّب الالتهابات، ما يساهم في الإصابة بالأمراض المزمنة.
قال كاراسكيلا لـCNN إن "موقعها وطريقة تفاعلها مع وظائف الجسم يجعلها خطيرة بشكل خاص. لأن هذا النوع من الدهون يرتبط جدًا بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني وغيرها من الحالات الأيضية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض التدخين دراسات
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: الحليب الخام ينقل فيروسات الإنفلونزا للبشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجرها باحثون جامعة ستانفورد عن قدرة الحليب الخام على نقل فيروسات الإنفلونزا للبشر، وفقالما نشرته مجلة Gizmodo.
يقول الباحثون إن الحليب الخام قد يكون أكثر خطورة مما كان مفترضا بعد أن وجدوا أدلة على أن فيروسات الإنفلونزا التي تنتهي في الحليب الخام يمكن أن تظل معدية لمدة تصل إلى أسبوع تقريبا.
وكشفت الدراسة أن فيروس الإنفلونزا قد يبقى معديا في الحليب الخام لمدة تصل إلى خمسة أيام عند حفظه في درجات حرارة مبردة ما يظهر أن الحليب الخام يمثل مسارا محتملا لنقل فيروس الإنفلونزا خاصة سلالات إنفلونزا الطيور التي تنتشر حاليا بين الأبقار.
وتهدف الدراسة إلى قياس مخاطر انتقال فيروس الإنفلونزا عبر الحليب الملوث وأظهرت النتائج أن السلالة المعنية من فيروس H1N1 تبقى قابلة للعدوى لمدة خمسة أيام في الحليب الخام المبرد ما يجعل الحليب الخام يشكل مصدر خطر صحي كبير وأن منتجات الألبان غير المبسترة تشكل خطرا صحيا حيث وجد تحليل أجري عام 2018 أن منتجات الحليب الخام والجبن تسبب 96% من الحالات الموثقة للأمراض الغذائية المرتبطة بالألبان خلال فترة خمسة أعوام.
وأدى ظهور سلالة H5N1 من فيروس إنفلونزا الطيور شديد العدوى (HPAI) في الأبقار الحلوب هذا العام إلى جعل الحليب الخام أكثر خطورة.
وأجرى الباحثون تجارب على عينات من الحليب الخام أضيف إليها جرعة من سلالة H1N1 للإنفلونزا مماثلة لتلك المكتشفة في منتجات الحليب المعلبة المتداولة.
وأُبقيت العينات في درجات حرارة مبردة لفحص مدى بقاء الفيروسات معدية وأظهرت النتائج أن الفيروس يظل معديا لمدة تصل إلى خمسة أيام بينما يتم القضاء عليه بالكامل عند المعالجة الحرارية المعروفة بالبسترة.
وقالت الباحثة ألكساندريا بوم من جامعة ستانفورد:تظهر نتائجنا المخاطر المحتملة لنقل إنفلونزا الطيورعبر استهلاك الحليب الخام وأهمية المعالجة الحرارية كوسيلة للحد من هذا الخطر.
وبينما اعتمدمت الدراسة سلالة H1N1 وأن السلالتين (سلالةH5N1 وH1N1) تظهران معدلات تلاشي متشابهة عند التعرض لبيئات الحليب وهذا يعني أن سلالةH5N1 قد تشكل تهديدا مشابها.