انفتاح أم تهرّب؟ أنشطة السفراء الأجانب في بغداد تثير الجدل
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أبريل 1, 2024آخر تحديث: أبريل 1, 2024
المستقلة/- تُظهر حسابات السفراء الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، تجوّلهم في الأسواق وهم يلتقطون الصور في المطاعم ويتحدثون عن الأكلات العراقية الشعبية.
كما تظهرهم وهم يشاركون كمتحدثين في جلسات نقاشية تنظمها المنظمات المحلية والفرق التطوعية حول مواضيع اجتماعية عديدة، ناهيك عن مشاركاتهم في معارض الرسم والحفلات الموسيقية.
وقد أثار هذا الأمر جدلاً سياسياً جديداً بين مؤيد ومعارض.
يجد مراقبون أن هذه المشاركات للسفراء ليست مهمة، لكنها تحتوي على جانب إعلامي يستفيد منه السفير وحده، وليس السفارة.
في المقابل، يرى آخرون أن هذه الأنشطة تُظهر انفتاح السفراء على المجتمع العراقي وحرصهم على التواصل مع مختلف فئاته.
وتُشير هذه الظاهرة إلى تحوّل في نهج عمل السفارات الأجنبية في العراق، حيث باتت أكثر تفاعلاً مع المجتمع ونشاطاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويُمكن تفسير هذا التحوّل بعدة أسباب، منها:
تحسّن الوضع الأمني في العراق: حيث باتت بغداد أكثر أماناً، مما سمح للسفراء بالتحرك بحرية أكبر داخل المدينة.رغبة السفارات في التواصل مع المجتمع العراقي: حيث تسعى السفارات إلى فهم الثقافة العراقية بشكل أفضل وبناء علاقات مع مختلف فئات المجتمع.استخدام مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لسياسات الدول: حيث تُعدّ مواقع التواصل الاجتماعي أداة فعّالة للتواصل مع الجمهور ونشر الرسائل السياسية.وتُثير هذه الظاهرة بعض التساؤلات حول:
مدى تأثير هذه الأنشطة على العلاقات بين العراق والدول الأجنبية: هل ستُساهم في تحسين العلاقات وتعزيز التعاون بين الجانبين؟الدور الذي تلعبه السفارات في العراق: هل تقتصر وظيفتها على تمثيل دولها أم لها دورٌ آخر في التأثير على الشأن العراقي؟مدى شفافية أنشطة السفارات: هل يجب على السفارات أن تُفصح عن جميع أنشطتها للجمهور؟وتُعدّ هذه الظاهرة ظاهرة جديدة في العراق، ولا تزال قيد التطور.
وتحتاج إلى مزيد من الوقت لتقييم تأثيرها على العلاقات بين العراق والدول الأجنبية.
وهناك حاجة إلى مزيد من الشفافية من قبل السفارات حول أنشطتها، حتى يتمكن الجمهور من فهم أهدافها بشكل أفضل.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعی فی العراق
إقرأ أيضاً:
التضامن الاجتماعي تدعم 352 ألف عملية عيون لغير القادرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إحدى جمعيات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي عن تنفيذ 352 ألف عملية عيون منذ بدء نشاطها، وذلك في إطار تقديم خدماتها الطبية للمساعدة في رفع المعاناة عن المرضى غير القادرين في قرى ومدن ومراكز محافظات الجمهورية المختلفة.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، التي أكدت أهمية الاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية، ودور منظمات المجتمع المدني التي تمثل ركيزة أساسية للتنمية في مصر.
وأضافت مرسي أن مصر تشهد طفرة في عمل المجتمع المدني بدعم من القيادة السياسية.