ميامي (أ ف ب)
توّج الإيطالي يانيك سينر بطلاً لدورة ميامي لماسترز الألف نقطة في التنس، بفوزه الساحق على البلغاري جريجور ديميتروف 6-3 و6-1 في المباراة النهائية.
واحتاج الإيطالي ابن الثانية والعشرين عاماً، إلى 72 دقيقة فقط، للخروج فائزاً محققاً لقبه الثالث، منذ مطلع العام الحالي، علماً أنه توّج في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، محرزاً باكورة ألقابه الكبيرة في بطولات «الجراند سلام»، كما أحرز دورة روتردام الهولندية في فبراير الماضي.
كما أن اللقب هو الثاني لسينر في بطولة الماسترز للألف نقطة، بعد تتويجه في دورة تورونتو عام 2023.
ونجح سينر في كسر إرسال منافسه في الشوط الخامس من المجموعة الأولى، ثم مجدداً في التاسع ليحسمها لمصلحته.
وتكرر السيناريو في المجموعة الثانية، عندما تقدم سينر 3-1، قبل أن يفوز بالأشواط الثلاثة التالية والمباراة.
وقال سينر «شعرت بأن مستواي يرتقي من مباراة إلى أخرى في هذه الدورة، ما قدمته كان جيداً جداً، وأنا فخور جداً بالطريقة التي تعاملت فيها مع مجريات المباراة».
وأشاد ديميتروف بمنافسه بقوله «يلعب يانيك بطريقة استثنائية منذ مطلع العام الحالي».
وأضاف «على الرغم من أن المباراة كانت من جانب واحد اليوم، فإني أفتخر بما حققته هنا».
ولم يخسر سينر سوى مباراة واحدة من أصل 23 خاضها هذا الموسم، وكانت في نصف نهائي دورة إنديان ويلز قبل أسبوعين أمام الإسباني كارلوس ألكاراز، ويرتقي إلى المركز الثاني في التصنيف العالمي للاعبين المحترفين على حساب ألكاراز.
في المقابل، سيدخل ديميتروف «32 عاماً» نادي اللاعبين العشرة الأوائل، ليحتل المركز التاسع، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2018، وذلك بعد نتائجه اللافتة في ميامي، إثر تغلبه على ألكاراز في ربع النهائي، ثم على الألماني ألكسندر زفيريف في نصف النهائي.
وكانت الثالثة ثابتة بالنسبة إلى سينر، لأنه سبق له أن خسر نهائي دورة ميامي مرتين، الأولى عام 2021 أمام البولندي هوبير هوركاش، وعام 2023 أمام الروسي دانييل مدفيديف، علماً أنه ثأر من الأخير في نصف نهائي دورة ميامي الحالية، من خلال فوز ساحق عليه 6-1 و6-2.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس أميركا ميامي أستراليا المفتوحة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر ثابتة على دعم فلسطين وترفض المساس بسيادتها وحدودها
أكد صلاح مغاوري، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الموقف المصري تجاه الأزمة الحالية لا يزال ثابتًا، حيث يُعد الموقف الوحيد عالميًا الذي يساند القضية الفلسطينية دون تغيير، حتى بعد أحداث 7 أكتوبر.
ضرورة تحرك المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتهوأوضح، خلال لقاء ببرنامج الصحافة، وتقدمه الإعلامية ناردين حبيب، على قناة إكسترا نيوز، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اتصاله الهاتفي بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون شدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية.
حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهوأشار إلى أن الرئيس السيسي، في جميع لقاءاته واتصالاته مع قادة العالم، يؤكد دائمًا على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 4 يونيو 1967.
كما شدد مجلس الأمن القومي المصري، في اجتماع مهم، على ثوابت السياسة الخارجية المصرية، الرافضة لتصفية القضية الفلسطينية أو أي شكل من أشكال التهجير القسري، حتى لو كان طوعيًا.
وأكد أن مصر تحتفظ بسيادتها الكاملة على أراضيها، وأن حدودها مقدسة لا يمكن المساس بها أو السماح لأي جهة بتجاوزها.