خلفا لليابان.. مالطا تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي لنيسان الجاري
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
مالطا تبدأ رئاسة مجلس الأمن الدولي الدورية الاثنين
تشرع مالطا، الاثنين، تولي رئاسة مجلس الأمن الدولي الدورية لشهر نيسان الجاري، وذلك خلفا لليابان.
وتعتزم مندوب مالطا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفيرة فينيسا فريزر مؤتمرا صحفيا الاثنين تطلع خلاله الصحافة المعتمدة على برنامج عمل المجلس بعد أن يجيز مجلس الأمن البرنامج في جلسة صباحية.
ويتكون المجلس من 15 دولة، لكل منها صوت واحد، منها خمس دول دائمة العضوية، ولها حق النقض "الفيتو" وهي: روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، والولايات المتحدة الأميركية، و 10دول أعضاء غير دائمة تنتخب لمدة عامين من قبل الجمعية العامة، وهي بالإضافة إلى مالطا، الجزائر، سويسرا، موزمبيق، اليابان، غويانا، كوريا الجنوبية، سلوفانيا، سيراليون والأكوادور.
ومجلس الأمن، هو أحد أجهزة الأمم المتحدة الرئيسية الستة، التي تشمل الأمانة العامة والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية، إضافة إلى مجلس الوصاية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مجلس الامن الدولي الامم المتحدة مجلس الامن اليابان مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الإمارات: خيبة أمل إزاء فشل مجلس الأمن اعتماد مشروع قرار لحماية المدنيين بالسودان
أعربت دولة الإمارات، الثلاثاء، عن خيبة أملها العميقة إزاء عدم اعتماد مجلس الأمن اليوم لمشروع قرار بشأن حماية المدنيين في السودان.
وقالت بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، في بيان، إن الشعب السوداني الشقيق لا يزال يتحمل وطأة هذه الحرب المدمرة، لذا فإن حمايتهم يجب أن تظل في مقدمة أولوياتنا.
وأضافت أن السبيل الأمثل لحماية المدنيين السودانيين هو بإنهاء الحرب.
ودعت بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، أطراف النزاع إلى المشاركة البناءة لتحقيق تلك الغاية.
وكانت الأمم المتحدة، أكدت على موقعها الرسمي على الإنترنت، أن مجلس الأمن الدولي فشل في اعتماد مشروع قرار مُقدم من بريطانيا وسيراليون، بشأن السودان بعدما استخدمت روسيا حق الفيتو
وأوضحت الأمم المتحدة أن القرار "يُطالب القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع باحترام التزاماتهما في إعلان جدة بشأن حماية المدنيين وتنفيذها بشكل كامل، بما في ذلك اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين".
وأضافت: "يدين مشروع القرار استمرار اعتداءات قوات الدعم السريع في الفاشر ويطالبها بالوقف الفوري لجميع هجماتها ضد المدنيين في دارفور، وولايتي الجزيرة وسنار وأماكن أخرى".
كما دعا المشروع أطراف النزاع إلى "وقف الأعمال العدائية فورا والدخول بحسن نية في حوار للاتفاق على خطوات وقف تصعيد النزاع للاتفاق بصورة عاجلة على وقف إطلاق النار على المستوى الوطني".
وأيد 14 عضوا من أعضاء مجلس الأمن الـ15، المشروع، لكن لم يتمكن المجلس من اعتماده بسبب استخدام روسيا، أحد الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس، الفيتو.