نزال .. المقاومة أعادت تنظيم نفسها وهذا ما سيحدث بشأن إدارة غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
#سواليف
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) #محمد_نزال، الأحد، أن لا اتصالات رسمية بين حركته والسلطة الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه لا نجاح لأي #حكومة دون تنسيق مع (حماس).
وقال في حوار مع (المسائية) على الجزيرة مباشر، الأحد، إن الشعب الفلسطيني بحاجة للوحدة في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة، ولا يجوز لأي جهة الإضرار بالجبهة الداخلية.
محمد نزال: سنذهب إلى انتخابات نزيهة وحرة بعد أن تضع الحرب أوزارها والشعب الفلسطيني سيختار من يحكمه#الجزيرة_مباشر #غزة_بلحظة_بلحظة pic.twitter.com/WuQW2mpmIY
مقالات ذات صلةوانتقد نزال تكليف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في 14 مارس/آذار الجاري، محمد مصطفى بتشكيل الحكومة الـ19 في تاريخ البلاد، خلفًا لاشتية، الذي قدم استقالة حكومته، في فبراير/شباط الماضي.
وتساءل القيادي في (حماس): “كيف يمكن للحكومة الفلسطينية الجديدة التنسيق في قطاع غزة دون التشاور مع حماس وباقي الفصائل؟”.
وأكد أن أبواب حركة (حماس) مفتوحة لجميع القوى الفلسطينية للتنسيق المشترك.
محمد نزال: المقاومة توجه رسالة لكل الأطراف التي تحاول العبث بالأمن في قطاع #غزة بأنه لا مكان لكم #الجزيرة_مباشر #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/5wYVfnF1sz
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 31, 2024وفيما يخص إدارة القطاع بعد أن تضع الحرب أوزارها، قال نزال إن الفلسطينيين سيذهبون إلى انتخابات نزيهة وحرة، “والشعب الفلسطيني سيختار من يحكمه”.
وأشار إلى أن المقاومة توجه رسالة للأطراف كلها التي تحاول “العبث بالأمن في قطاع غزة بأنه لا مكان لكم”.
ميدانيًا، قال نزال إن المقاومة أعادت تنظيم نفسها وخاصة في المناطق التي تعرضت للعدوان في شمال غزة ووسطها.
وفيما يخص اتفاق إطلاق النار، قال نزال إن الفجوة موجودة في المفاوضات مع الاحتلال حول صفقة الأسرى، والوسطاء وعدوا بتذليل العقبات.
ما الجديد في ملف المفاوضات بين حماس والاحتلال الإسرائيلي؟
القيادي محمد نزال يجيب pic.twitter.com/c77bQ8NGgy
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس محمد نزال حكومة غزة الجزيرة مباشر غزة الجزيرة مباشر الجزیرة مباشر محمد نزال
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن مغادرة وفدها القاهرة بعد إجراء مباحثات بشأن وقف العدوان على غزة
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء السبت، مغادرة وفدها العاصمة المصرية القاهرة عقب محادثات مع مسؤولين مصريين بشأن وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وقالت الحركة، في بيان عبر منصة "تلغرام"، إن "وفد قيادة حركة حماس برئاسة الأخ المجاهد محمد درويش رئيس المجلس القيادي للحركة وعضوية باقي أعضاء المجلس العاصمة المصرية، غادروا القاهرة مساء اليوم السبت بعد أن أجرى محادثات ومشاورات مكثفة مع المسؤولين المصريين".
وأضاف البيان، أن المباحثات "تناولت الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب العدوانية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وكافة القضايا ذات الصلة".
وأشارت حماس، إلى أن الوفد "استعرض رؤية الحركة للوصول إلى صفقة شاملة تحقق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والإغاثة والاعمار"، موضحة أنه "تم التوافق على بذل المزيد من الجهود واستمرار التواصل لإنجاح الجهود المبذولة بهذا الصدد".
ولفتت إلى أنه جرى أيضا "تناول الوضع الإنساني في قطاع غزة بعد شهرين من الحصار المطبق ومنع الاحتلال إدخال المساعدات والمواد الغذائية والطبية للقطاع، وضرورة التحرك العاجل لإيصال المساعدات واحتياجات القطاع للمواطنين".
وفي وقت سابق السبت، قال القيادي في حركة حماس باسم نعيم في تصريح نشره عبر صفحته بموقع "فيسبوك"، إن "وفدنا وصل إلى القاهرة للبحث في ملف المفاوضات وقضايا أخرى".
وشدد نعيم على أن "ثوابت أي مفاوضات وقف الحرب وانسحاب شامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة".
في غضون ذلك، نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر مسؤول في "حماس"، أن الحركة مستعدة لعقد صفقة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، تشمل إطلاق سراح الأسرى المتبقين دفعة واحدة وهدنة لمدة خمس سنوات.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة؛ إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.