الفارس الشهم 3 .. الإمارات تؤمن سلال مساعدات مخصصة للأطفال والسيدات في غزة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تواصل دولة الإمارات، وضمن عملية "الفارس الشهم 3"، تقديم الدعم الإنساني اللازم للشعب الفلسطيني الشقيق، وحرصت في هذا الصدد على توفير سلال مساعدات مخصصة للأطفال والسيدات في قطاع غزة بما يسهم في توفير احتياجاتهم الأساسية.
وأكد حمود عبدالله الجنيبي نائب الأمين العام في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الهيئة وضمن عملية "الفارس الشهم 3" وبالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية، تقوم بشكل مستمر بتجهيز سلال مساعدات مخصصة للأطفال والسيدات تتضمن جميع المستلزمات الأساسية التي تلبي احتياجاتهم، وذلك كجزء من المساعدات الإنسانية الإغاثية والغذائية التي يتم إرسالها يومياً إلى قطاع غزة خاصة في شمال القطاع.
وقال الجنيبي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام": "إن توفير هذه السلال يأتي ضمن الجهود الإغاثية المتكاملة التي تقوم بها الدولة لتوفير المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة عبر عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات التي تعلن عنها باستمرار قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، أو عن طريق قوافل المساعدات الإماراتية التي تدخل عبر معبر رفح البري".
أخبار ذات صلةوأكد الحرص على تأمين المساعدات الإغاثية والغذائية التي تلبي احتياجات كافة أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق وفي مقدمتهم النساء والأطفال، مشيراً إلى أن هذه السلال يتم توفيرها إلى جانب السلال الأخرى الشاملة التي تتضمن جميع المواد الإغاثية والغذائية.
وذكر أن دولة الإمارات من أكثر دول العالم تقديماً للمساعدات إلى قطاع غزة، وهو يأتي تجسيداً لتوجيهات القيادة الرشيدة بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه الأزمة الإنسانية التي يعاني منها، كما يعكس ريادة الدولة في العمل الإنساني العالمي.
ولفت إلى أنه يجري حالياً تجهيز كسوة العيد تمهيداً لإيصالها إلى قطاع غزة، مؤكداً أن الهلال الأحمر الإماراتي وكافة مؤسسات الدولة المعنية تعمل عن كثب من أجل تقديم الدعم الإنساني اللازم لأبناء الشعب الفلسطيني بشكل مستمر ومستدام.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفارس الشهم 3 الإمارات غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تدعو إلى عدم استهداف العاملين بالمجال الإنساني في قطاع غزة
دعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إلى عدم استهداف العاملين بالمجال الإنساني في قطاع غزة، حيث تعرّض 50 من موظفيها لسوء المعاملة والتعذيب والإذلال في السجون الإسرائيلية.
وأوضحت مديرة الاتصالات في وكالة “الأونروا” جولييت توما خلال مؤتمر صحفي, أن 97% من السكان في رفح يخضعون لأوامر تهجير قسري تؤثر على 150 ألف شخص، وتحول دون وصول المساعدات, مؤكدة أن الأونروا تواجه وضعًا صعبًا بسبب نقص التمويل، والتأخير في الإسهامات المتوقعة.