الطراد الصاروخي الروسي.. قالت المنطقة العسكرية الشرقية الروسية إن الطراد الصاروخي "فارياج"، الرائد في الأسطول الروسي في المحيط الهادئ، تمكن من عبور قناة السويس ودخل البحر الأبيض المتوسط.

الطراد الصاروخي الروسي

ووفقًا لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، فقد أوضحت المنطقة في بيانها أنه في اليوم السابق، أكملت الطراد الصاروخي الروسي “فارياج” عبور البحر الأحمر، مما يدل على وجود علم البحرية الروسية سانت أندرو في المنطقة، وفي البحر الأبيض المتوسط، وسيعمل الطراد الصاروخي التابع لأسطول المحيط الهادئ وفقًا لخطة التدريب القتالي المعتمدة مسبقًا للأسطول، ويواصل طاقم السفينة إنجاز المهمة الموكلة إليه في الرحلة طويلة المدى.

أوكرانيا تزعم أنها أغرقت ثلث السفن الروسية

وعلى صعيد أخر زعمت القوات البحرية الأوكرانية، أنها أغرقت أو عطلت ثُلث السفن الحربية الروسية في البحر الأسود، منذ بدء الحرب قبل ما يزيد قليلًا على عامين، بحسب ما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية".

ونقلت مجلة "نيوزويك" الأمريكية هذه الأرقام عن المتحدث باسم البحرية الأوكرانية، الكابتن دميترو بليتينشوك، بعد أن زعمت كييف أنها ضربت أربع سفن روسية بصواريخ "نبتون" محلية الصنع في يوم واحد في شبه جزيرة القرم.

والسفن الروسية هي سفينة الإنزال البرمائية كوستانتين أولشانسكي، واثنتان من سفن الإنزال الكبيرة، يامال و"آزوف"، وسفينة الاستطلاع الروسية "إيفان خورس"، وقال بليتينشوك: "هدفنا النهائي هو الغياب التام للسفن العسكرية لما يسمى بالاتحاد الروسي في منطقتي آزوف والبحر الأسود".

ونقلت "القاهرة الإخبارية"، ما تم على مدار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث استهدفت كييف أسطول البحر الأسود الروسي، متعهدة بإلغاء ضم شبه جزيرة القرم إلى موسكو عام 2014، والتي تعمل الآن كمركز لوجستي مركزي لقوات موسكو في جنوب أوكرانيا.

وفي تحليل لخسائر الأسطول الروسي في الفترة ما بين 24 فبراير 2022 إلى 15 فبراير 2024، نقلت المجلة الأمريكية عن "مولفار"، وهي وكالة استخبارات مفتوحة المصدر، أن عددًا كبيرًا من قطع البحرية الروسية قد تم استهدافها في الحرب، مع خسائر شملت السفن التي تؤدي وظائف مختلفة، من العمليات البرمائية إلى الدوريات.

ووجدت "مولفار" أن القطع الروسية الأكثر عرضة للخطر هي زوارق الدورية وزوارق الإنزال، ما يشير إلى الفعالية العالية لوسائل الدفاع الأوكرانية، وأضافت أن "خسائر سفن الإنزال الكبيرة والفرقاطات تقلل من القدرة على القيام بعمليات بحرية واسعة النطاق، مما سيكون له عواقب استراتيجية طويلة المدى على الأسطول الروسي". 

كما شملت قائمة السفن البحرية الروسية، التي قيل إن أوكرانيا دمرتها أو عطلتها منذ فبراير 2022، كلًا من المدمرة "ساراتوف"، سفينة الإنزال البرمائية من طراز "تابير"، التي غرقت في مارس 2022 بصاروخ باليستي سوفيتي من طراز Tochka-U أثناء رسوها في "بيرديانسك" في منطقة زابوريجيا، وقد اعترفت روسيا بخسارتها في الذكرى السنوية الأولى لتدمير السفينة.

أمّا المدمرة "موسكفا"، طراد الصواريخ الموجهة من طراز سلافا، فهي الخسارة الأبرز التي تكبدتها موسكو في الحرب حتى الآن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطراد الصاروخي الروسي الطراد الأسطول الروسي قناة السويس البحر الأبيض تاس البحر الأبيض المتوسط أوكرانيا موسكو روسيا

إقرأ أيضاً:

كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحة في مصر؟

يُعد البحر الأحمر من أبرز الوجهات السياحية في مصر، حيث يشتهر بشعابه المرجانية الفريدة وتنوعه البحري الغني، مما يجعله محط اهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم. 

ويُعتبر القطاع السياحي أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، إلا أن سلسلة من الحوادث البحرية وهجمات أسماك القرش في الآونة الأخيرة أثارت مخاوف متزايدة، خاصة مع وقوع عدد من الضحايا.  

في هذا السياق، شهدت سواحل البحر الأحمر عدة حوادث متفرقة، من بينها غرق الغواصة السياحية "سندباد" قرب الغردقة في آذار/ مارس 2025، ما أسفر عن مصرع ستة سياح روس، بينما تم إنقاذ 39 آخرين، وفتحت السلطات تحقيقًا في الحادث. 

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، انقلب المركب السياحي "سي ستوري" قبالة مرسى علم خلال رحلة غطس، ما أدى إلى غرق أربعة أشخاص وفقدان سبعة آخرين، فيما تم إنقاذ 33 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة. 

كذلك، اندلع حريق على متن المركب "هوريكين" شمالي مرسى علم في حزيران/ يونيو 2023، وأسفر عن وفاة ثلاثة سياح بريطانيين، بينما تم إنقاذ باقي الركاب وأفراد الطاقم.  


إلى جانب الحوادث البحرية، تزايدت هجمات أسماك القرش في المنطقة، حيث لقي سائح إيطالي مصرعه وأصيب آخر في مرسى علم في كانون الأول/ ديسمبر 2024.

كما تعرض مواطن روسي لهجوم قاتل من سمكة قرش قرب الغردقة في حزيران/ يونيو 2023، ما دفع السلطات إلى فرض حظر مؤقت على الأنشطة البحرية في عدة شواطئ. 

وفي تموز/ يوليو 2022، قُتلت امرأتان، نمساوية ورومانية، في هجومين منفصلين لأسماك القرش جنوب الغردقة، كما لقيت سائحة ألمانية مصرعها في هجوم مماثل خلال سباحتها في شرم الشيخ عام 2010.
  
وعلى صعيد آخر، أثرت الهجمات الإرهابية على السياحة في مصر، حيث كان أبرزها تحطم الطائرة الروسية "متروغيت 9268" في سيناء في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا. 


وأظهرت التحقيقات لاحقًا أن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة، وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه، بينما أكدت السلطات المصرية أن الحادث كان يهدف إلى زعزعة السياحة والعلاقات مع روسيا.  

وفي الماضي، أضرت هذه الهجمات على السياحة في مصر، حيث قلّ عدد السائحين الذين يأتون لمشاهدة معالم سياحية خارج منطقة البحر الأحمر أيضا، مثل أهرامات الجيزة أو القيام برحلات بحرية في الأقصر وأسوان.

وبينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، أثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية الوافدة من الخارج خصوصاً منتجعات البحر الأحمر.

ورغم هذه التحديات، تقول السلطات، إنها "تواصل جهودها لتعزيز السياحة، من خلال تأمين الوجهات السياحية، وتحسين إجراءات السلامة، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، لضمان استمرار جذب السياح إلى معالمها الفريدة".

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على النفط الروسي إذا عرقلت موسكو اتفاقا بشأن أوكرانيا
  • هزة أرضية بقوة 4.3 درجات في البحر المتوسط تبعد 49 كيلومترًا عن مصراتة
  • الخارجية الروسية: الصين غير مستعدة للانضمام إلى الحوار الروسي الأمريكي المحتمل بشأن الاستقرار الاستراتيجي
  • أوكرانيا: 143 اشتباكا قتاليا مع القوات الروسية خلال 24 ساعة
  • كاتب إسرائيلي يدعو لأخذ خطوة حاسمة لمنع نشوب حرب مع تركيا
  • كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحة في مصر؟
  • البلجيكي بريس يدخل قائمة المرشحين لقيادة «الأبيض»
  • الحوثي: أمريكا فاشلة ولن تؤثر على عمليات اليمن العسكرية في البحر أو بالقصف الصاروخي للكيان الإسرائيلي
  • السيد القائد: لن يؤثر الأمريكي على عملياتنا العسكرية في البحر أو القصف الصاروخي لعمق الكيان
  • تصعيد مفاجئ .. أوكرانيا تتقدم داخل الأراضي الروسية