رئيس "الموساد": صفقة الرهائن لن تتم إلا عبر تسوية عودة المدنيين إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أبلغ رئيس "الموساد" الإسرائيلي دافيد برنياع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن صفقة الرهائن لن تتم إلا عبر تسوية عودة المدنيين الفلسطينيين إلى شمالي غزة.
تقرير: تل أبيب وافقت على إطلاق سراح سجناء فلسطينيين مقابل جثتي جنديين إسرائيليين لدى حماس منذ 2014وحسب تقرير للقناة 13 الإسرائيلية فإن نتنياهو لم يتخذ قرارا بعد، لكن عضو حكومة الحرب غادي آيزنكوت أوضح أنه يعتقد أن هناك مساحة لإسرائيل لتكون مرنة بشأن هذه المسألة.
وأفادت الأنباء أن محادثات التهدئة بين إسرائيل و"حماس" استؤنفت أمس في القاهرة، في أحدث محاولة لوقف القتال وإطلاق سراح الرهائن بعد ما يقرب من ستة أشهر من الحرب في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر إسرائيلي تأكيده أن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود لأن "حماس" رفضت إظهار أي مرونة بشأن مطالبتها بالسماح لجميع سكان شمال غزة بالعودة وشروطها لأي إطلاق سراح المزيد من الرهائن على التزام إسرائيل بإنهاء عملية إطلاق سراح الرهائن وسحب كافة قوات الجيش الإسرائيلي من غزة. وقد رفضت إسرائيل هذين المطلبين بشكل قاطع.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الموساد بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بفتح أبواب الجحيم في هذه الحالة
لازال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يواصل أساليب التهديدية والتحذيرية تجاه شعوب المنطقة العربية؛ فقد حذر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من أن "الجحيم سوف يندلع في الشرق الأوسط" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير الجاري.
وذكر ترامب في تصريحات له قائلا "لن يكون هذا جيدا لحماس ولن يكون جيدا، بصراحة، لأي شخص، سوف يندلع الجحيم، ولا داعي لقول المزيد، لكن هذا هو الأمر - طوفان الأقصى - لم يكن ينبغي أن يحدث هذا أبدا".
إطلاق سراح الرهائن
وتستضيف الدوحة مفاوضات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في حرب غزة والذي من شأنه أن يشمل إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حماس.
وتتوسط قطر ومصر والولايات المتحدة في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.
وكان ترامب قد صعد لهجته أواخر العام الماضي عندما قال إنه "سيتم دفع ثمن باهظ في الشرق الأوسط" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة قبل أن يقسم اليمين كرئيس.
وذكر ترامب انذاك "الجميع يتحدث عن الرهائن المحتجزين بعنف شديد وبطريقة غير إنسانية وضد إرادة العالم أجمع في الشرق الأوسط لكن كل هذا مجرد كلام ولا يوجد عمل".
وأضاف: "إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي أتولى فيه بفخر منصبي كرئيس للولايات المتحدة، فسيكون هناك جحيم سيدفع في الشرق الأوسط ثمنه الباهظ، وأولئك المسؤولون الذين ارتكبوا هذه الفظائع ضد الإنسانية".
وأردف: "سيتعرض المسؤولون عن ذلك لضربة أقوى من أي ضربة أخرى تعرض لها أي شخص في التاريخ الطويل والحافل للولايات المتحدة الأمريكية، أطلقوا سراح الرهائن الآن".
وفي وقت سابق؛ هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حركة حماس حال المماطلة في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، مشددا على ضرورة الافراج عنهم الآن وتحديدا قبل تنصيبه.
ادعم إسرائيل
وقال ترامب في مقابلة مع مقدم البرامج الحوارية هيو هيويت: "أنا أدعم إسرائيل.. أعتقد أن ذلك واضح للجميع.. وأود أن أضيف أيضا أنني مع السلام.. لقد حان الوقت.. هذه المعركة مستمرة منذ وقت طويل، أطول مما يفهمه الناس".
وأضاف ترامب في نبرة تهديد "أبواب الجحيم ستفتح" إذا لم يتم الإفراج عن الأسرى قبل توليه منصبه في 20 يناير، قائلا: ما يعنيه الكلام بالضبط.. إذا لم يتم إطلاق سراح هؤلاء الأسرى قبل أن أتولى منصبي، ستفتح أبواب الجحيم".
ووجه ترامب تحذيرا لحماس الشهر الماضي خلال مؤتمر صحفي في منتجع مار إيه لاجو في بالم بيتش بولاية فلوريدا، حيث شدد حينها على أنه إذا لم يعد الرهائن إلى منازلهم بحلول 20 يناير 2025 (يوم حفل التنصيب) "ستفتح أبواب الجحيم"، مشيرا إلى أنه يحاول "المساعدة بقوة كبيرة في استعادة هؤلاء الأسرى".
وفي وقت سابق أعلنت "حماس" على لسان أحد مسؤوليها في وقت سابق من الأحد، إن الحركة وافقت على قائمة تضم أسماء 34 أسيرا لتبادلها في إطار اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، وفقا لـ رويترز.