المعدن الأصفر يسجل ارتفاعا قياسيا مع اعتدال التضخم الأمريكي
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
لامست أسعار الذهب مستوى مرتفعا على نحو قياسي اليوم الاثنين بعد بيانات أظهرت أن التضخم الأمريكي اعتدل في فبراير /شباط، مما يعزز مراهنات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيخفض أسعار الفائدة في يونيو /حزيران.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية واحدا بالمئة إلى 2255.
وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.7 بالمئة إلى 2275.70 دولار للأوقية.
وانخفض مؤشر الدولار 0.1 بالمئة مقابل سلة عملات منافسة، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وقال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الجمعة إن أحدث بيانات للتضخم الأمريكي "تتفق مع ما نرغب في رؤيته".
ويتوقع المتعاملون بنسبة 69 بالمئة أن يقوم المركزي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة في يونيو/ حزيران، وفقا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي. وتعزز أسعار الفائدة الأقل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية واحدا بالمئة إلى 25.22 دولار للأوقية. وزاد البلاتين 0.6 بالمئة إلى 913.85 دولار للأوقية. وصعد البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 1018.22 دولار للأوقية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار دولار للأوقیة بالمئة إلى
إقرأ أيضاً:
المركزي الأوروبي يسجل أكبر خسارة في تاريخه
الجديد برس|
أعلن البنك المركزي الأوروبي في مقره بمدينة فرانكفورت الألمانية، يوم الخميس، أنه سجل خسائر في عام 2024 هي الأكبر وذلك للعام الثاني على التوالي.
وأوضح البنك المركزي الأوروبي أن صافي خسائره في العام الماضي بلغ ما يزيد عن 7.9 مليار يورو.
وهذه الخسارة هي أكبر خسارة سنوية يمنى بها البنك على مدار تاريخه منذ أكثر من 25 عاما.
ومن المقرر أن يقدم البنك المركزي الألماني تقريره السنوي يوم الثلاثاء المقبل.
وكان البنك المركزي تمكن في عام 2023 من تقليص خسائره إلى 1.3 مليار يورو بفضل استخدام مخصصات احتياطية بمليارات اليوروهات.
وستترك هذه الخسائر تأثيرات على البنوك المركزية الوطنية في منطقة اليورو، حيث لن يتمكن البنك المركزي الأوروبي مجددا من توزيع الأرباح المعتادة.
وفي عام 2023 تفادى البنك خسائر كبيرة بفضل احتياطيات مالية قوية، ومع ذلك كان رئيس البنك المركزي الألماني يواخيم ناجل، أوضح أنه يتوقع تعليق توزيع الأرباح للحكومة الألمانية “لفترة طويلة”.
ولم يستبعد البنك المركزي الأوروبي تسجيل خسائر في السنوات القادمة، وقال إنه “في حال حدوث ذلك فمن المحتمل أن تكون هذه الخسائر أقل مما كانت عليه في عامي 2023 و2024 ومن المتوقع أن يعود البنك لتحقيق الأرباح بعد ذلك”.
وأكد المركزي الأوروبي أن هذه الخسائر المؤقتة هي نتيجة قرارات ضرورية تتعلق بالسياسة النقدية، مشددا على أنه لا يزال قادرا على العمل بكفاءة والوفاء بمهمته الرئيسية المتمثلة في ضمان استقرار الأسعار في منطقة اليورو، التي تضم 20 دولة.
يذكر أنه منذ صيف 2022، رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بشكل سريع لكبح التضخم المرتفع، ومنذ ذلك الحين انخفض معدل التضخم بشكل كبير عن مستوياته القياسية مما دفع البنك إلى تخفيض أسعار الفائدة الرئيسية في منطقة اليورو.
وأدت أسعار الفائدة المرتفعة في الأسواق المالية إلى زيادة نفقات الفائدة التي تدفعها البنوك المركزية، في حين لم تتم إيرادات الفوائد بالوتيرة نفسها.
وبالإضافة إلى ذلك، فقدت الأوراق المالية المحتفظ بها قيمتها المحاسبية، كما وبلغت نفقات الفوائد للبنك المركزي الأوروبي في العام الماضي 6.98 مليار يورو مقارنة بـ 7.19 مليار يورو في العام الذي سبقه، بينما بلغت التعديلات على القيم المحاسبية للأصول المالية 269 مليون يورو مقابل 38 مليون يورو في العام السابق.