نتانياهو يجري عملية جراحية بنجاح وآلاف الإسرائيليين يطالبون برحيله
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلن المستشفى الذي يعالج فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإثنين أنه واع ويتحدث مع أسرته بعد نجاح عملية الفتق التي أجريت له.
وأضاف مركز هداسا الطبي في القدس أن نتانياهو يتعافى بعد الجراحة، لكنه لم يحدد على الفور الوقت الذي سيستغرقه ذلك.
ويواجه نتانياهو، رئيس الوزراء الأطول عهدا في تاريخ إسرائيل، إحدى أكبر الأزمات في تاريخ البلاد منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس داخل الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر والذي ردت عليه إسرائيل بإشعال حرب في قطاع غزة الخاضع لسيطرة حماس منذ 2007.
في هذا الصدد، تظاهر آلاف الإسرائيليين الأحد في القدس للمطالبة بتعزيز الجهود لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة ورحيل نتانياهو، في ليلة ثانية على التوالي من الاحتجاجات الحاشدة.
وأغلق المتظاهرون طريقا سريعا رئيسيا في المدينة بعد أن تجمعوا في وقت سابق أمام مقر الكنيست ملوحين بالأعلام الإسرائيلية.
واستخدمت الشرطة خراطيم المياه ضد المتظاهرين لإبعادهم إلى الخلف بينما كانوا يهتفون بأن نتانياهو "يجب أن يرحل". وزعم المنظمون أن مظاهرة القدس هي الأضخم منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر.
ويتزايد الضغط على نتانياهو بعدما وجد المعارضون لحكومته وعائلات الرهائن المحتجزين في غزة، قضية مشتركة.
وتقول عائلات الرهائن إنها ستنزل إلى الشوارع كل ليلة هذا الأسبوع في محاولة "لإعادتهم إلى الوطن".
وكان الآلاف قد احتشدوا السبت في تل أبيب، أكبر مدن إسرائيل، وأغلقوا الطريق السريع الرئيسي في المدينة لمدة ساعتين تقريبا. واختار آخرون الاعتصام السبت أمام منزل نتانياهو في القدس مرددين هتافات تطالبه بالاستقالة.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا السنغال ريبورتاج بنيامين نتانياهو إسرائيل حماس القدس غزة بنيامين نتانياهو مستشفى صحة رئيس الوزراء إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل الجزائر المغرب نزاع الصحراء الغربية أزمة دبلوماسية عبد المجيد تبون الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
قتل الضباط والجنود الإسرائيليين.. ماذا تعرف عن عملية "صيد الثعابين"؟
نفّذت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عملية نوعية أطلقت عليها اسم “صيد الثعابين”، استهدفت قوة إسرائيلية شمالي قطاع غزة، وأسفرت عن مقتل ضابط وجنديين، إضافة إلى إصابة آخرين.
وصفت العملية بالمعقدة وجاءت ضمن سلسلة عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال، وأظهرت مستوى متقدمًا من التخطيط والتنفيذ العسكري.
تفاصيل العملية
بدأت العملية في منطقة دوار التعليم شمالي غزة، حيث استدرجت المقاومة القوة الإسرائيلية إلى منزل مدمر.
أظهرت الصور التي دخول أحد الجنود الإسرائيليين لتفقد المنزل، تلاه إرسال طائرة مسيرة من طراز “كواد كابتر” لتأمين المنطقة.
ورغم هذه الإجراءات، لم يتمكن الجندي ولا الطائرة من اكتشاف العبوات الناسفة المزروعة مسبقًا داخل المنزل وخارجه.
فور تسلل القوة الإسرائيلية إلى المنزل، فجّرت كتائب القسام العبوة الأولى، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود بشكل مباشر، وأثناء محاولة القوة الفرار، انفجرت العبوة الثانية في مجموعة من الجنود، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد إضافي.
ردود فعل متباينة
فيما اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل ثلاثة جنود وإصابة آخرين، نشرت كتائب القسام صورًا للضحايا وأشارت إلى أن الاحتلال يخفي حجم خسائره الحقيقية.
و تركت صورة رابعة فارغة بعلامة استفهام، مؤكدة أن تفاصيل إضافية ستُكشف لاحقًا.
التصعيد ضد المستشفياتفي سياق متصل، صعّد الاحتلال الإسرائيلي عملياته شمالي قطاع غزة، مستهدفًا المستشفيات والمراكز الطبية.
أجبر الجيش الإسرائيلي المرضى والطواقم الطبية على إخلاء المستشفى الإندونيسي تحت تهديد السلاح، وقصف مستشفيات أخرى مثل كمال عدوان والعودة.
قال منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال يستخدم وسائل غير مسبوقة، بما في ذلك إرسال روبوتات مفخخة إلى محيط المستشفيات لتفجيرها.
وأضاف أن استهداف المستشفيات يمثل جريمة حرب واضحة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية الطواقم الطبية والمرضى.
عملية متواصلةمنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر الماضي، استشهد آلاف الفلسطينيين وأصيب عشرات الآلاف، بينما أكدت المقاومة الفلسطينية مقتل 40 جنديًا إسرائيليًا في عمليات نوعية.