شاهد حجم الدمار الذي لحق بمجمع الشفاء الطبي - (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
سرايا - أظهرت مقاطع ومشاهد نشرتها وسائل اعلام فلسطينية حجم الدمار الذي لحق بمجمع الشفاء الطبي والمناطق المحيطة به غربي مدينة غزة بعد انسحاب جيش الاحتلال منها بالكامل فجر اليوم الاثنين.
وقالت إذاعة جيش العبرية إن قوات الاحتلال قتلت 200 فلسطيني، واعتقلت 500 آخرين، واحتجزت نحو 900 شخص وأخضعتهم للتحقيق خلال العملية العسكرية التي نفذتها في مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة ومحيطه.
وتاليًا مشاهد تظهر حجم الدمار الذي لحق بمجمع الشفاء الطبي بعد عملية لقوات الاحتلال استمرت نحو أسبوعين:
شاهد حجم الدمار الذي لحق بمجمع الشفاء الطبي - (فيديو) #سرايا #عاجل https://t.co/exvdrzL4CB pic.twitter.com/v8rYMrhQqX
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) April 1, 2024
إقرأ أيضاً : وسائل إعلام عبرية: ارتفاع عدد قتلى الجيش إلى 600إقرأ أيضاً : ضابط "إسرائيلي": الشبان الذين قتلتهم مسيّرة في خان يونس لم يكونوا مسلّحين
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أم بلال تستذكر ابنها الذي أخفته دبابة الاحتلال بمخيم المغازي
في مخيم المغازي وسط قطاع غزة تجلس أم بلال مثقلة بالحزن تسترجع لحظة اعتقال نجلها بلال وابن عمه أمام ناظريها في 4 يناير/كانون الثاني 2025 حين اقتادتهما قوات الاحتلال داخل دبابة، ولم يعودا منذ ذلك الحين.
ومنذ ذلك الصباح بدأت الأم رحلة بحث مضنية عن ابنها تواصلت خلالها مع مؤسسات حقوقية والصليب الأحمر، مصطدمة بإجابات تفيد بعدم وجود معلومات، في حين أنكر الاحتلال وجوده واعتبره في عداد المفقودين.
وحده أسير محرر أعاد شيئا من الأمل حين أخبرهم أن بلال كان محتجزا، وأنه كان بصحة جيدة.
تقول أم بلال إن ابنها كان عونا لوالده يرافقه في تنقلاته ويقضي حوائج المنزل، وتروي كيف قال والده قبل اختفائه "أنا لن أرى ابني بلال"، وكأن الفراق كان قريبا.
وبعد أشهر من الغياب والانتظار توفي والد بلال حزينا وقد أثقل قلبه الشوق وأضعفه الحزن، فرحل دون أن يودع ابنه أو يعلم مصيره.
وتضيف أم بلال أنه مع حلول شهر رمضان ازدادت وطأة الغياب، بلال -الذي لم يكن يغيب عن مائدة الإفطار- لم يكن حاضرا، وغابت معه بهجة الشهر.
وعن أول أيام الشهر المبارك، تقول إن والده جلس إلى المائدة ثم توقف فجأة عن الأكل وقال "يا ربي.. يا بلال لن أراك بلال مجددا"، ولم يلمس الطعام بعدها.
إعلانوتختم أم بلال قصتها بأمل لا يخبو "يا رب، أن يعود ابني سالما، ونفرح به من جديد، هو وابن عمه، وكل الأسرى يعودون إلى أهاليهم".