شبكة انباء العراق:
2024-11-15@17:53:35 GMT

عودة التيار الصدري للعملية السياسية.

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

بقلم : محسن الشمري ..

منذ المحاولة الجادة لسحب الثقة من المالكي2012 مرورا بالمراحل التالية:
1-اسناد الحكومة للعبادي 2014.
2-الانسحاب من حكومة العبادي والدعوة لحكومة تكنو قراط2016.
3-التحالف مع الفتح والقبول بعبد المهدي كخيار مستقل2018.
4-انتقاد عبد المهدي وسحب الغطاء السياسي منه في 2019 قبل التظاهرات.
5-دعم الكاظمي 2020كخيار مستقل بديل لعبد المهدي.


6-طرح مشروع الاغلبية 2021.
حتى الانسحاب من العملية السياسية في2022.

كانت 8 مواقف طوال العشر سنوات المحصورة بين(2012-2022) ودور محوري للتيار الصدري للخروج من ازمة الحكم التي نعيش ارتداداتها بعد الولاية الثانية للمالكي في 2010.

لم يكن اداء التيار الصدري مثاليا قبل 2010ولا بعده ،لكنه ينفرد بمحاولات جادة وحقيقية للخروج من الأزمة ومحاولاته الميدانية هذه تحتاج إلى مشروع متكامل لما بعد الخروج من الأزمة يستند على التداول السلمي للسلطة ومنهاج كامل هدفه صناعة دولة العراق المغيبة.

التيار الصدري وحده لا يكفي لاكمال المهمة المفقودة(صناعة وبناء الدولة) في فضاء يكون منافسيه موزعين بين:
1-امميون متحالفون(دينيون وقوميون ويساريون)ويمثلون الثلث المعطل(الاطار التنسيقي وحلفاء).
2-الوطنيون التكتيكيون الذي من المؤكد ان يتم شمولهم بالمسائلة القانونية في اولى خطوات صناعة وبناء الدولة.

ان التلكا وتأخير الخروج من عنق الزجاجة له عدة اسباب ومنها محددات اختيار شخوص الرئاسات الثلاثة والمناصب العليا والبحث في محتويات ذات الصندوق الذي انتج سوء الادارة والفشل المعلن.

ان عودة التيار الصدري للعملية السياسية الموجودة داخل هذا الصندوق يعتبر مخالف لتوجهات التيار التي ترجمها فيما تم ذكره في 8 مواقف من سحب الثقة2012 والخطوات الستة اللاحقة حتى الانسحاب من العملية السياسية في2021.

لم يشهد العراق استقرارا سياسيا لاسباب داخلية وخارجية ولا تحقق عودة التيار الصدري للعملية السياسية ادنى مستوى من الاستقرار السياسي وانما تزيد الطين إذا لم ينتهي التغانم والتحاصص والتوافق في اليات ادارة الدولة.

علينا الالتفات من ان التيار الصدري قد عزز مكانته بين ابناء الشعب العراقي او لا،حتى يستثمر هذا الرصيد المضاف ان وجد في الانتخابات البرلمانية المبكرة والتي تزيد من عدد مقاعده مما يعزز توجهاته ومشروعه في الحصول على فارق ينفعه في تشكيل حكومة الاغلبية التي طرحها ودافع عنها وثبت على موقفه.

محسن الشمري

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات التیار الصدری

إقرأ أيضاً:

كامل الوزير: نسعى لتوفير احتياجات المواطن بصناعات محلية

قال المهندس الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، إنه لكي تمتلك الدولة صناعة حقيقية، يجب أن تملك المكونات الأساسية وأن تقوم بتحويلها إلى منتجات نهائية، مشيراً إلى أن استيراد المكونات ثم تجميعها داخل البلاد يُسمى تجميعاً وليس صناعة.

وأضاف الوزير، خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن «تصنيع المنتجات الأساسية مثل الكاوتش والبطاريات والمقاعد سيمكن الدولة من تطوير الصناعة الوطنية»، موضحاً أن تصنيع ألواح الصلب يعتبر من الأمور الهامة؛ حيث يدخل في صناعة هيكل الثلاجات والبوتاجازات والغسالات، مؤكدًا أنه لا ينبغي استيراد هذه المنتجات من الخارج، لأن استيرادها يؤثر سلباً على توافر العملة الأجنبية في البلاد ويمنع تحقيق صناعة وطنية حقيقية.

وتابع الوزير قائلاً إن «احتياجات المواطن المصري تزداد، لذا يجب توفير صناعات وطنية متعددة تلبي هذه المتطلبات».

مقالات مشابهة

  • مسؤول في “البنتاغون”: اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط
  • الأحزاب السياسية تهاجم مروجي الشائعات.. وتؤكد: شعب مصر واعٍ
  • كامل الوزير: نسعى لتوفير احتياجات المواطن بصناعات محلية
  • ناصر الجديع: عودة رينارد أعادت الثقة والروح التي قتلها مانشيني
  • عبر رحلات استثنائية.. عودة 294 مصرياً من لبنان
  • عودة مصريين من لبنان "على طائرة الوزير"
  • نائبة: الدولة المصرية نجحت في مواجهة الشائعات بفضل قيادتها السياسية ووعي شعبها
  • النائب علي مهران: الشائعات لن تنال من عزيمة الشعب وثقته في القيادة السياسية
  • ايها المواطن ، ليحلم كل منا بشكل الدولة التي يريد
  • تايوان: الولايات المتحدة من تقرر عودة استخدام صواريخ هوك التي تم إيقافها