سواليف:
2025-04-26@08:00:41 GMT

ماذا حدث للمريخ عقب اصطدامه بكويكب قبل مليوني سنة؟

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

#سواليف

منذ أكثر من مليوني سنة، #اصطدم #كويكب عملاق بالمريخ، ما أدى إلى إحداث ندبات ضخمة على سطح الكوكب الأحمر ونحو ملياري حفرة فردية أصغر.

ومع عدم وجود صفائح تكتونية وقليل من العوامل الجوية، ما يزال #المريخ يحمل ندوب هذا التأثير حتى اليوم.

وتظهر هذه الحفر الثانوية عبر منطقة تبلغ مساحتها 1800 كم (1000 ميل)، ما يجعل حدث الكويكب هذا أحد أكبر التأثيرات التي شوهدت على الكوكب الأحمر في التاريخ الحديث نسبيا.

مقالات ذات صلة “رجل الثلج الفضائي” يحمل أسرار النظام الشمسي القديم 2024/03/31

وتشير التقديرات إلى أن الكويكبات الضخمة بما يكفي لإحداث دمار واسع النطاق مثل هذا تصطدم بالمريخ مرة واحدة فقط كل 3 ملايين سنة.

وحدث الاصطدام عند خط استواء المريخ في منطقة أطلق عليها البشر اسم “إليسيوم بلانيتيا”، تاركا خلفه حفرة رئيسية يبلغ عرضها 13.9 كم (8.6 ميل) وعمقها 1 كم (0.62 ميل) تسمى كورينتو.

ويتراوح حجم الحفر الثانوية الناتجة عن الاصطدام من 200 متر (656 قدما) إلى 1.3 كم (0.8 ميل).

وعلى الرغم من أن عمرها 2.3 مليون سنة، إلا أن الحفرة الكبيرة وتوابعها، وبعضها محفور في تدفقات الحمم البركانية الناشئة من قمة بركان المريخ المنقرض “إليسيوم مونس”، تعد حديثة للغاية وفقا للعلماء.

وكتب الفريق في دراسة ذات صلة: “فوهة كورينتو هي فوهة صدمية حديثة في إليسيوم بلانيتيا أنتجت واحدة من أكثر أنظمة الأشعة الحرارية والحفر الثانوية شمولا على المريخ، وتمتد نحو 2000 كم (1243 ميلا) إلى الجنوب وتغطي قوسا بزاوية 180 درجة تقريبا على المريخ”.

Giant Mars asteroid impact creates vast field of destruction with 2 billion craters https://t.co/ovzdiMoGX4 pic.twitter.com/aBvG48dtr8

— SPACE.com (@SPACEdotcom) March 28, 2024

وأوضح العلماء كيف استخدموا بيانات التصوير الحراري والمرئي التي جمعتها مركبة استكشاف المريخ المدارية التابعة لناسا لوصف الحفرة وغطاء الشظايا، أو المقذوفات، التي ألقيت في الغلاف الجوي للمريخ بسبب الاصطدام.

وتشير المقذوفات إلى أي مادة “يتم إخراجها” من الحفرة نتيجة لبعض الصدمات. وفي هذه الحالة، تكون المقذوفات عبارة عن قطع من المريخ انطلقت من تجويف الحفرة الرئيسي العملاق الذي تشكل نتيجة اصطدام الكويكب.

وبقياس توزيع الحفر الثانوية الممتدة من كورينتو، وجد الفريق أكبر التركيزات في الجنوب والجنوب الغربي من الحفرة الاصطدامية الرئيسية.

وهناك نقص في المقذوفات شمال الحفرة، والتي يعتقد العلماء أنها تشير إلى أن الكويكب الذي تسبب في هذا الدمار دخل الغلاف الجوي للكوكب الأحمر بزاوية نحو 30 إلى 45 درجة من الشمال أو الشمال الشرقي.

وأشارت أبعد الحفر الثانوية التي عثر عليها العلماء إلى أن بعض المقذوفات الناتجة عن الاصطدام انطلقت لمسافة تصل إلى 1850 كم (1150 ميلا).

واستخدم الفريق بيانات التصوير من أدوات تجربة التصوير عالي الدقة (HiRISE) وكاميرا CTX على متن مركبة Mars Reconnaissance Orbiter (MRO)، ووجدوا أن كل مجموعة من الحفر الثانوية تتميز بمظهر فريد، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى مدى بعدها عن فوهة كورينتو.

وكانت الحفر الأقرب إلى كورينتو نصف دائرية وليس لها مقذوفات خاصة بها، ولديها أيضا حواف مميزة. لكن بعض الحفر البعيدة بدت بيضاوية الشكل.

وأشار الفريق إلى أن الشكل الذي تتخذه الحفر الثانوية يتعلق بالسرعة التي تم بها قذف الشظايا التي خلقتها، وحجم تلك الشظايا، والتكوين السطحي للمنطقة المريخية التي تحطمت عليها.

وكتب الفريق: “إن العدد الكبير من الحفر الثانوية التي شكلها تأثير كورينتو يتوافق مع كون معظم المواد المقذوفة عبارة عن بازلت قوي وفعال”.

والبازلت عبارة عن صخور بركانية تشكلت نتيجة التبريد السريع للحمم البركانية الغنية بالمغنيسيوم والحديد، لذا من المحتمل أن تمثل الشظايا الحمم البركانية التي قذفت سابقا من البركان الذي اصطدم به الكويكب.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اصطدم كويكب المريخ من الحفر إلى أن

إقرأ أيضاً:

شاهد.. لحظة تددشين الفريق أسامة ربيع القاطرتين عزم 1 و2

شهد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، و مصطفى الدجيشي رئيس شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر، اليوم الأربعاء، احتفالية مصنع "مصر لبناء القاطرات" بسفاجا بتدشين القاطرتين "عزم ١" وعزم٢" من باكورة إنتاج المصنع ضمن خط الإنتاج الأولي لبناء ١٠ قاطرات بحرية للعمل لصالح هيئة قناة السويس.

وذلك بحضور السفير الدكتور بارت دي جرووف سفير بلجيكا في القاهرة، واللواء أيمن صالح نائب رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، واللواء رامي إسماعيل قائد قاعدة البحر الأحمر البحرية، واللواء بحري حسام قطب رئيس ترسانة الإسكندرية البحرية، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الهيئة، وقيادات الترسانة والعاملين بها.

وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية الهيئة الطموحة لتطوير وتحديث أسطولها البحري وفق أحدث التقنيات العالمية بما يواكب التطورات المتسارعة في صناعة النقل البحري، وتلبيةّ لمتطلبات العمل بالقناة في مختلف المجالات، من الإرشاد والتوجيه إلى التعامل مع حالات الطوارئ.

وتعد القاطرتان الجديدتان أحد ثمار توجه هيئة قناة السويس نحو تعزيز التعاون مع القطاع الخاص عبر إتمام سلسلة من الشراكات النوعية، وذلك في إطار خطتها الطموحة نحو تعظيم الإيرادات وتنويع مصادر الدخل.

في كلمته، أكد الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة أن تدشين القاطرتين "عزم ١" و"عزم ٢"، يمثل إضافة نوعية لقدرات وإمكانيات أسطول قناة السويس البحري، في مجال الإنقاذ البحري بجانب مهام الإرشاد والتوجيه، مشيرا إلى ما يتمتع به طراز عزم من قوة شد كبيرة تبلغ ٩٠ طنا ومزايا ملاحية متطورة، وتقنيات صديقة للبيئة.

وأشار ربيع إلى أن قناة السويس تنتهج خطة طموحة للتحول إلى هيئة متعددة الأنشطة الاقتصادية ومنصة واعدة لتقديم الخدمات البحرية واللوجيستية المتنوعة، وهو ما يعكسه إنشاء مصنع مصر للقاطرات وشركة قناة السويس للقوارب الحديثة، ضمن المنطقة الحرة بسفاجا، للعمل على توطين الصناعة البحرية.

وشدد ربيع على ما تطرحه الشراكة بين هيئة قناة السويس وشركة ترسانة جنوب البحر الأحمر من أبعاد تنموية متعددة، بإنشاء مجتمع صناعي متكامل يوفر فرص عمل، ويساهم في تأهيل كوادر فنية متخصصة في الصناعات البحرية من خلال دراسة إنشاء مركز تدريب فني وفقاً للمعايير الفنية المعتمدة عالمياً.

كما نوه على تأثير الشراكة الإيجابي على دعم أعمال التطوير والتوسعات بشركة ترسانة جنوب البحر الأحمر، أبرزها إنشاء ساحة البناء الخارجية والرصيف البحري وتوريد معدات وماكينات ومهمات مساعدة منها رافع الوحدات البحرية.

وشدد رئيس الهيئة على أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الدعم المتواصل من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في سبيل تحقيق رؤية الهيئة الطموحة نحو توطين صناعة الوحدات البحرية المختلفة في مصر، مشيرا إلى أن العمل يمضي على قدم وساق لتنفيذ التكليفات الرئاسية الجديدة بتطوير أسطول الصيد البحري المصري ببناء ١٢ سفينة صيد أعالي البحار بالتعاون مع ترسانة البحر الأحمر، واستكمال الأعمال الإنشائية لمصنع بناء اليخوت السياحية.

وكشف الفريق ربيع عن استعداد الهيئة لتدشين أكبر قاطراتها البحرية بقوة شد 190 طن خلال الفترة المقبلة والتي يتم بناؤها في ترسانة الإسكندرية البحرية.

وفيما يتعلق بجهود التحول الأخضر، أكد الفريق ربيع على دور القناة الرائد في تطوير أسطولها البحري ودعمه بوحدات صديقة للبيئة، ضمن استراتيجية الهيئة للإعلان عن قناة السويس "قناة خضراء" بحلول عام 2030، وذلك من خلال العمل على خفض نسبة الانبعاثات الكربونية  وهو ما يتماشى مع التوصيات المعلنة من قبل المنظمة البحرية الدولية "IMO".

وأضاف ربيع أن الهيئة قد أعلنت مؤخراً عن أحد أبرز مساعيها في سبيل تقديم خدمات صديقة للبيئة، بإطلاق خدمة جمع وإزالة المخلفات الصلبة للسفن العابرة لقناة السويس وذلك من خلال شركة " ANTIPOLLUTION EGYPT" وذلك بالتعاون مع مجموعة "V Group" اليونانية الرائدة في هذا المجال.

ومن جانبه قال السيد مصطفى الدجيشي رئيس شركة ترسانة البحر الأحمر، أن تدشين القاطرتين يمثل إنجازاً هاماً يعكس التعاون المثمر مع هيئة قناة السويس، مؤكداً على التزام الشركة بتقديم أعلى معايير الجودة في بناء الوحدات البحرية، والمساهمة في توطين هذه الصناعة الاستراتيجية في مصر.

وأضاف أن القاطرتين الجديدتين تأتي بأبعاد متماثلة، حيث يبلغ طول القاطرة الواحدة 32 متراً وعرضها 13.5 متراً وغاطسها 6 أمتار، وتصل سرعتهما إلى 12 عقدة، وفقا لتصميم مميز بواسطة مكتب التصميم العالمي المتخصص في مجال بناء القاطرات "روبرت آلان"، مشيراً إلى أنه منذ افتتاح المصنع لم تتوقف عجلة التطوير عن العمل وبالفعل تم ضغط البرامج الزمنية ومعدلات التنفيذ للانتهاء منهم في أسرع وقت، حيث يتم أيضا استكمال أعمال بناء 4 قاطرات أخرى يتم تدشيهم خلال المرحلة المقبلة.

وأوضح رئيس الشركة أن القاطرات من طراز "عزم" تعد من طليعة الوحدات البحرية الصديقة للبيئة والتي تمتلك ماكينات رئيسية تجعلها قادرة على تقليل الانبعاثات الكربونية الضارة، علاوة على ما تمتاز به من مزايا فنية مثل  زيادة قوة تشغيل الماكينات الرئيسية من شركة ABC البلجيكية وطول عمرها الافتراضي، فضلا عن وجود نظام خاص لإطفاء الحرائق الخارجية من خلال ماكينة منفصلة عن الماكينات الرئيسية تساعد على التحكم والمناورة بشكل أفضل خلال طوارئ الحريق بقدرة مياه تصل إلى 2400 متر مكعب.

وأشاد الدجيشي بالشراكة الوطنية البناءة مع هيئة قناة السويس، باعتبارها ركناً رئيسياً لتنفيذ الخطة التوسعية  الطموحة للشركة والتي تبني على ثلاث مراحل متتالية، تم الانتهاء من المرحلة الأولى بإجراء توسعات بساحة البناء الخارجية، وإتمام أعمال البنية التحتية البحرية اللازمة بإنشاء رصيف بحري بطول ١٤٠ متر مجهز بشمعات للرباط بقوة شد تتراوح ما بين ٤٠ و٩٠ طن، بالإضافة إلى إنشاء رصيف استقبال لرفع المراكب، وتجهيز الترسانة بونش رفع وإنزال الوحدات البحرية بحمولة تصل إلى ٨٥٠ طن.

عقب انتهاء الاحتفالية، تفقد الفريق أسامة ربيع ساحة الترسانة الرئيسية، للوقوف على مستجدات أعمال بناء الأربع قاطرات وهي القاطرات "عزم ٣" و"عزم ٤ " و"عزم ٥"و"عزم ٦" حيث انتهت أعمال بناء بدن القاطرات وجاري استكمال الأعمال الميكانيكية والكهربائية وأعمال المواسير اللازمة التي تتم بالتوازي.


               

مقالات مشابهة

  • تتسبب في انهيار العقارات.. عقوبات التنقيب عن الآثار بعد تحرك البرلمان
  • اعترافات المتهمين بالتنقيب عن الآثار في أبو النمرس
  • طلب إحاطة فى النواب لمواجهة ظاهرة انهيار العقارات بسبب الحفر والتنقيب عن الآثار
  • دراسة جديدة تكشف عن نظام هيدرولوجي نشط في المريخ
  • السيد القائد يدعو لخروج مليوني واسع يوم غدٍ الجمعة نصرةً لغزة ودعماً للشعب الفلسطيني
  • نيوكاسل يعلن عودة مدربه لقيادة الفريق
  • السيد القائد يدعو لخروج مليوني غدا اسنادا لغزة وفلسطين
  • ريال مدريد يقترب من تجديد عقد نجم الفريق فينيسيوس جونيور
  • المصارف الإسلامية التي أعادت الاعتبار للمال.. ماذا حدث لها؟
  • شاهد.. لحظة تددشين الفريق أسامة ربيع القاطرتين عزم 1 و2