فتح باب الترشح لـ"جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب"
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
الرؤية- ريم الحامدية
أعلن مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم أمس عن مجالات الدورة الحادية عشرة لجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، والمُخصَّصة هذا العام للعُمانيين فقط، على أن يكون التنافس هذا العام في "دراسات في البيئة العمانية" عن فرع الثقافة، و"البرامج الإذاعية" عن فرع الفنون، و"الشعر الفصيح" عن فرع الآداب.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد أمس بحضور سعادة حبيب بن محمد الريامي رئيس مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم وأمين سر الجائزة.
وقال سعادة حبيب بن محمد الريامي رئيس مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم وأمين سر الجائزة في كلمة له خلال المؤتمر الصحفي: "تأتي جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب تكريمًا للمثقفين والفنانين والأدباء على إسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني، والتأكيد على المساهمة العُمانية ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا في رفد الحضارة الإنسانية بالمُنجزات المادية والفكرية والمعرفية، وخصصت الجائزة هذا العام للعُمانيين فقط".
وأوضح محمد بن علي البلوشي عضو مجلس أمناء جائزة السُّلطان قابوس أن التنافس على ثلاث مجالات ممثلة في مجال الثقافة (الدراسات البيئية العُمانية)، ومجال الفنون (البرامج الإذاعية)، أما مجال الأدب فخُصِّصَ للشعر الفصيح.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: لطان قابوس
إقرأ أيضاً:
مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يطلق جائزته لعام 2025
المناطق_واس
أطلق مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري جائزة التواصل الحضاري للعام 2025 في دورتها الخامسة، وبدء استقبال الترشيحات عبر الموقع ( https://award.kaccc.org.sa )، الواجهة الرسمية لاستقبال المشاركات وقناة للتواصل الرسمي مع المشاركين.
وتعد الجائزة إحدى المشاريع الوطنية التي يقدمها المركز لتعزيز الهوية الوطنية وبناء جسور التواصل مع العالم، والإسهام في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، وتعزيز التواصل الحضاري والقيم الإنسانية.
وتشجع الجائزة الإنجازات الوطنية المقدمة من المؤسسات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني الوطنية، والمنظمات والمؤسسات الدولية غير الحكومية، والقطاع الخاص، والأفراد، من المواطنين وغير السعوديين المقيمين في المملكة.
وتستند الجائزة إلى عدد من المرتكزات، يتمثل الأول بتطلعات وطنية تهدف إلى ترسيخ منظومة القيم الإنسانية المشتركة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، فيما يتمثل الثاني في إستراتيجية المركز، أما المرتكز الثالث يتمثل بالقيم الدينية والعربية والإنسانية التي يتمتع بها المجتمع السعودي، في حين يتمثل المرتكز الرابع بأهمية وترسيخ التنوع المجتمعي، الذي يمكن أن يمثل نموذجًا للتعايش والتسامح والتواصل الحضاري.
وتتضمن الجائزة خمسة فروع ، الفرع الأول جائزة التواصل الحضاري للجهات الحكومية، وتمنح للمؤسسات الحكومية في المملكة التي أسهمت بشكل ملموس في تعزيز قيم ومفاهيم الجائزة، والفرع الثاني لمؤسسات المجتمع المدني الوطنية وتمنح للمؤسسات التي أسهمت في تعزيز قيم ومفاهيم الجائزة، والفرع الثالث جائزة التواصل الحضاري للمنظمات والمؤسسات الدولية غير الحكومية، وتمنح للمنظمات الدولية التي تعمل في المملكة وأسهمت في دعم و تنفيذ برامج كان لها أثر في تعزيز قيم ومفاهيم الجائزة داخل المجتمع السعودي، والفرع الرابع جائزة التواصل الحضاري للقطاع الخاص، وتمنح لمؤسسات القطاع الخاص التي شاركت من خلال دعم أومن منطلق مسؤوليتها الاجتماعية بتنفيذ برامج لها أثر في تعزيز قيم و مفاهيم الجائزة، والفرع الخامس جائزة التواصل الحضاري للأفراد من السعوديين والمقيمين داخل المملكة، إذ تمنح الجائزة للأعمال المتميزة والمبتكرة التي قام بها أفراد ملهمون .
وخصص المركز عددًا من الجوائز المالية والمعنوية وفق ضوابط ومعايير يمكن الاطلاع عليها بموقع الجائزة.