تنفيذ مشروع لتعزيز استدامة مخزون مصائد الروبيان
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في المديرية العامة للبحوث السمكية بالوزارة مشروع لتنمية وإدارة مصائد ثروة الروبيان واستدامة مخزونها في سواحل سلطنة عمان.
ويهدف هذا المشروع إلى تقييم الحالة الراهنة لمصايد ثروة الروبيان في السواحل العمانية والعمل على توفير البيانات والمعلومات العلمية المستمرة عن حالة المصايد ومتابعتها، وتحليل نماذج تقديرات المخازين السمكية لثروة الروبيان، ودراستها ومتابعة إحصائيات الإنتاج في مواسم صيد ثروة الروبيان، ومقارنات الإنتاج مع المخازين.
وتزخر مياه سلطنة عمان بأربعة أنواع أساسية من ثروة الروبيان؛ وهي: الروبيان النمري والروبيان الهندي والروبيان الأبيض والروبيان المنقط. وتعد سواحل محافظتي جنوب الشرقية والوسطى من أهم مواقع مصائد ثروة الروبيان ويصل إجمالي الإنتاج للمحافظتين نسبة 95% من إجمالي إنتاج سلطنة عمان من الروبيان، موزعة على المحافظتين كالتالي: 21% لمحافظة جنوب الشرقية و74% لمحافظة الوسطى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ثروة الروبیان سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
مفتي سلطنة عمان: لله در مغاوير اليمن الأبطال الذين واجهوا قوى الاستكبار الصهيونية
الثورة نت/..
أشاد المفتي العام لسلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بمغاوير اليمن الذين لقنوا الصهيونية ومن وراءها دروسا لن ينسوها.
وقال الشيخ الخليلي عبر صفحته الرسمية على منصة “إكس” اليوم السبت: “لله در مغاوير اليمن الأبطال، الذين واجهوا قوى الاستكبار بعزيمة تفت الصخر الصلاد، وتهد الشم الرواسي؛ فقد لقنوا الصهيونية ومن وراءها دروسا لن ينسوها بجانب ما ينصب عليهم من الويل من حزب الله وجنوده الأبطال، وما لقوه من غزة العزة وشباب الضفة الغربية المحتملة من الموت الزؤام؛ كل ذلك اجتمع عليهم الآن فأفاق العالم على تضحيات لم يعرفوا لها نظيراً”.
وأضاف الشيخ الخليلي: وتلك إرادة الله تعالى الذي يصرِّف الأقدار كما يشاء؛ فتلك سنته في خليقته كما قال سبحانه: ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا فِي يَحْذَرُونَ ﴾ القصص: ٥ – ٠٦
وتابع قائلاً: فلا نامت أعين الجبناء، ولا قرَّت أعين الخونة الذين باعوا ضمائرهم فابتغوا العزة من عند غير الله تعالى.