المقاومة الإسلامية في العراق تقصف إيلات / شاهد
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
#سواليف
أعلن جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، فجر الاثنين، تضرر مبنى في مدينة إيلات (جنوب) في هجوم بطائرة مسيّرة، وفق إعلام عبري.
وأفاد بيان لجيش الاحتلال، أن “أحد المباني تعرض لأضرار طفيفة في هجوم بطائرة مسيّرة في إيلات، لكن لم تقع إصابات في الحادث”، وفق ما نقلته عنه وسائل إعلام عبرية.
وأضاف جيش الاحتلال أن عساكره حددوا “هدفا جويا مشبوها دخل الأراضي الإسرائيلية من الشرق وسقط في منطقة خليج إيلات (العقبة)”.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية أن طائرة مسيرة استهدفت “قاعدة بحرية في إيلات”.
ونقل موقع “إسرائيل ناشيونال نيوز”، عن شهود عيان، أنهم “سمعوا دوي انفجارات”، عقب إطلاق صافرات الإنذار “بسبب الاشتباه بتسلل طائرة معادية”.
وأعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، في بيان، مسؤوليتها عن الهجوم على إيلات، فجر الاثنين.
وقالت: استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق صباح اليوم الاثنين، هدفاً حيوياً في أراضينا المحتلة بالأسلحة المناسبة، مؤكدة “استمرارها في دكّ معاقل الأعداء”.
مصادر عبرية:
انفجار عنيف في معسكر البحرية التابع لجيش الاحتلال في مدينة أم الرشراش "إيلات" واشتعال النيران في المكان.
مصادر خاصّة:
المقاومة الإسلامية في العراق " حركة النجباء" نفذت هجوم ب3 طائرات مسيرة متطورة لديها القدرة علي تجاوز الرادار والدفاعات الجوية وقد تجاوزت المسيرات… pic.twitter.com/9yubsSex18
المقاومة الإسلامية في #العراق تعلن عن استهدافها لهدفاً حيوياً في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالأسلحة المناسبة pic.twitter.com/Ydju8h1inV
— يحيى الحديد Yahya Alhadid (@YahyaAlhadid) March 31, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العراق المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
رشقة القسام.. صواريخ تتحدى الحرب وتُسقط أمن نتنياهو المزعوم
يمانيون/ تقارير بعد عامٍ وسبعة أشهر من حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، وفي وقتٍ كانت فيه حكومة الاحتلال تُروّج لانتهاء “مرحلة التهديد” من غزة، جاءت رشقة صاروخية من كتائب القسام لتقلب المعادلة رأسًا على عقب.
وفي توقيتٍ محسوب بعناية، وبالتزامن مع زيارة مجرم الحرب نتنياهو إلى واشنطن، دوّت صافرات الإنذار من عسقلان إلى أسدود، وعادت مشاهد الهلع والرعب إلى شوارع المستوطنات.
في هذا التقرير نوجز تفاصيل ما وراء هذه الرشقة الصواريخ، أكانت مجرد رشقةٍ عابرة، أم أنها رسائل استراتيجية تُعيد العدوّ الصهيوني إلى نقطة الصفر.
رغم مرور أكثر من عامٍ ونصف على العدوان الشامل، والذي خلّف آلاف الشهداء ودمارًا واسعًا في البنية التحتية المدنية والعسكرية على حدٍّ سواء، تثبت كتائب القسام أن قدراتها لم تُقضَ، وأن يدها لا تزال قادرة على الوصول إلى عمق المستوطنات الصهيونية.
الصواريخ التي أُطلقت من دير البلح، وهي المنطقة التي شهدت وجودًا عسكريًّا لجيش الاحتلال منذ بداية الحرب، أصابت أهدافها بدقة، ما يعني أن القسام تحتفظ بمفاجآتٍ تكتيكية كبرى، وتعمل وفق استراتيجية منضبطة، بعيدة عن الفوضى أو العشوائية.
ويرى خبراء عسكريون، أن تزامن القصف مع زيارة نتنياهو لواشنطن لم يكن صدفة؛ فالرسالة موجهة بشكلٍ واضح للقيادة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية: أن “لا أمن دون وقف العدوان، ولا صفقات دون الإفراج عن الأسرى ورفع الحصار”.
القسام بهذه الخطوة، تعيد خلط أوراق الملف السياسي، وتؤكد أن الحرب لم تُنهِ المقاومة، بل زادتها مرونة وقدرة على إيصال رسائلها بصوت الصواريخ لا البيانات.
مشاهد الرعب في “أسدود وعسقلان وتل أبيب”، وسقوط صواريخ على مركبات ومبانٍ، وتوثيق لحظة وصول سيارات الإسعاف والإطفاء، كلها أعادت للأذهان مشاهد 7 أكتوبر “يوم العبور العظيم”.
كما أن اعتراف وسائل الإعلام العبرية بوقوع إصابات وأضرار مباشرة، وحديثها عن احتمال وجود “تشتيت جهود؛ تمهيدًا لتسلل بري من عناصر المقاومة”؛ يعكس حجم القلق والخوف الذي لا يزال يسيطر على الجبهة الداخلية رغم كلّ الادّعاءات الرسمية بالنصر.
مأزق القيادة الصهيونية – انقسام داخلي وتآكل الثقة:
التباينات في التصريحات بين قادة الاحتلال توضح أزمة القيادة، فبين من يطالب بالقضاء على حماس كالمجرم “سموتريتش”، ومن يرى الفشل الذريع كالصهيوني “يائير غولان”، هناك إدراك داخلي بأن الحكومة الحالية تقود الكيان نحو المجهول.
وهكذا، تُكتب فصائل الجهاد والمقاومة المعادلة من جديد، أن لا أمن للاحتلال، ما دام الدم الفلسطيني يسيل بلا حساب، كما أن الخلافات حول الرهائن، واستمرار القصف، وتآكل الردع، كلها مؤشرات على هشاشة الوضع الأمني والسياسي في الكيان.
وبحسب المراقبين، فإن رشقة واحدة فقط كانت كفيلة بإظهار كذب الادّعاءات حول تدمير بنية المقاومة؛ ما يعني أن خيار الحسم العسكري وصل إلى طريق مسدود.
كما أن استمرار إطلاق الصواريخ بعد كلّ هذه المدة، رغم الحصار الشامل، يضع تساؤلات كبرى حول كفاءة جيش الاحتلال الإسرائيلي وقدرة استخباراته على التنبؤ والتعطيل.
وتثبت المقاومة في غزة مجددًا أنها لم تُهزم، بل تتطور وتختار التوقيت والمكان والسلاح بعناية، والاحتلال رغم كلّ أدواته العسكرية والدبلوماسية، لم يتمكن من تحقيق “النصر الكامل”.
وعليه؛ وفي ظل غياب أفق سياسي حقيقي، وتصاعد الضغط الشعبي والدولي، يبدو أن الأيام المقبلة ستشهد جولات جديدة من التصعيد، ما لم يفرض اتفاق شامل يلبي الحد الأدنى من حقوق الفلسطينيين.
نقلا عن المسيرة نت