افتتاح نافذة بنك ام درمان الوطنى بالسليم
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
إفتتح والي الولاية الشمالية الاستاذ عابدين عوض الله الأحد بحضور عدد من اعضاء حكومته ولجنة امن الولاية ولفيف من القيادات والمواطنين والمدير العام لبنك أمدرمان الوطني الدكتور عبد الحميد محمد جميل إفتتح نافذة بنك أمدرمان الوطني بسوق السليم بوحدة شرق النيل الادارية بمحلية دنقلا.
وجه والي ولاية الشمالية التهاني والتبريكات خلال مخاطبته في الحفل الاحتفالي الذي أُقيم بهذه المناسبة، وذلك لمواطني وحدة شرق النيل والولاية بمناسبة افتتاح النافذة البنكية التي من شأنها تعزيز تقديم الخدمات المصرفية ودفع عجلة التنمية والاقتصاد والتطور.
وأشار إلى أن سكان وحدة شرق النيل الإدارية يتلقون بشرى سارة بتنفيذ محطة السليم التحويلية وإنشاء بعض الصناعات والمخازن في المنطقة، وأكد أنهم يعملون حالياً على التخطيط لهذه المشاريع.
من جانبه، أكد الدكتور عبد الحميد محمد جميل، المدير العام لبنك أمدرمان الوطني، أن فروع البنك متواجدة في جميع ولايات السودان، وأن البنك يعمل على فتح المزيد من الفروع في الولايات الآمنة في المستقبل. وأوضح أن البنك يقدم خدماته بمهنية عالية في مجالات الاقتصاد والزراعة والصناعة والنقل، مما يساهم في الناتج المحلي الإجمالي، وأن البنك يملك أكبر محفظة تمويلية في القطاع المصرفي السوداني وشبكة من المراسلين في العالم، كما أنه يقوم بأكبر عمليات الاستيراد. وأخيرًا، أشار إلى أن البنك نفذ خلال الفترة الماضية أكثر من 80% من مشاريع البنية التحتية في الولايات مثل الطرق والجسور والكهرباء.
بدوره أكد مدير بنك أمدرمان الوطني فرع دنقلا الأستاذ بشير عبد الحفيظ أن الفترة الماضية شهدت إفتتاح نافذة معبر أرقين تلبية للدولة ورجال الاعمال والمخلصين وإدارتي المعبر والجمارك بعد أن وجدت الخطوة الاستجابة السريعة من قبل الادارة العليا للبنك برئاسة المدير العام الدكتور عبد الحميد محمد جميل مشيرا الى أن العمل في النافذة يسير بصورة طيبة مضيفا أن إفتتاح نافذة سوق السليم إضافة حقيقية لتقديم كل الخدمات المصرفية لانسان الولاية والمنطقة مستعرضا إنجازات فرع البنك بدنقلا في تحريك عجلة الاقتصاد وتمويل المشاريع الزراعية وصغار المزارعين والمصانع.
سونا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: بنک أمدرمان الوطنی أن البنک
إقرأ أيضاً:
هجوم على الفاشر ومجزرة في أم درمان وضربات للبنية التحتية.. الجيش السوداني يُحبط خطة شاملة لميليشيا الدعم السريع
البلاد – الخرطوم
تواصل الدعم السريع هجماتها على مدينة الفاشر، فيما صدّت القوات المسلحة السودانية هجومًا واسعًا شنّته الميليشيا من أربعة محاور، في عملية استمرت لأكثر من سبع ساعات، بالتزامن تصعد الميليشيا عمليات التصفية الجسدية بحق المدنيين واستهدافها الممنهج للبنية التحتية الحيوية، في مسعى لخلط الأوراق وشحن الرأي العام ضد الجيش، عقب خسائرها المتتالية في الخرطوم مؤخرًا.
وفيما شهدت الفاشر هدوءًا حذرًا وسط استمرار التراشق المدفعي أمس الثلاثاء، أوضح قائد الفرقة السادسة مشاة، اللواء محمد أحمد الخضر، أن الهجوم الأخير للميليشيا استُخدمت فيه طائرات مسيّرة، ومدفعيات ثقيلة، وعربات مدرعة، مشيرًا إلى أن الجيش كان على أتم الجاهزية للتصدي له. وأضاف أن الهجوم انتهى بالقضاء على التقدم المعادي، مؤكدًا أن القوات المسلحة في موقع قوة، ومستعدة لحسم أي محاولة مماثلة.
وخلّف الهجوم الذي وقع الاثنين 40 قتيلًا مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، نتيجة القصف العشوائي للميليشيا على أحياء سكنية. وقد أعلنت قوات الدعم السريع لاحقًا سيطرتها على ستة أحياء داخل الفاشر، موجّهة نداءً إلى عناصر الجيش لإلقاء السلاح ومغادرة المدينة، متعهدة بضمان سلامة من يستجيب. غير أن مصادر ميدانية أكدت تراجع المهاجمين تحت ضربات الجيش والمقاومة الشعبية، في حين أشار حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، إلى أن الهجوم قاده عبد الرحيم دقلو، وانتهى بانسحاب القوات المهاجمة بعد تصدي القوات المشتركة لها.
ويرى خبراء أن التحوّل في تكتيكات الدعم السريع، عبر استهداف منشآت البنية التحتية الحيوية، بهدف إثارة السخط الشعبي وتشتيت تركيز الجيش عن تقدّمه في دارفور. يعكس حالة يأس ميداني للميليشيا بعد خسائر بشرية كبيرة وفقدان كميات كبيرة من العتاد العسكري.
وفي هذا السياق، قصفت الميليشيا بطائرات مسيّرة مصفاة الجيلي شمال الخرطوم، ومحطة بربر التحويلية للكهرباء، ومحطة عطبرة للمرة الرابعة خلال أسبوع، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في مناطق واسعة، وزاد من معاناة المدنيين في ظل وضع إنساني متدهور.
وعلى صعيد الانتهاكات، طالب المرصد السوداني لحقوق الإنسان بفتح تحقيق دولي في مجزرة مروعة وقعت بمنطقة الصالحة جنوب أم درمان، حيث تم إعدام 31 مدنيًا ميدانيًا، بينهم أطفال. وأكد المرصد أن الضحايا كانوا مدنيين عُزّل، وأن قوات الدعم السريع نفذت الجريمة بدافع “الانتقام”. وقد اعترف بذلك قادة في الميليشيا بمقاطع مصوّرة، ما يُشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي الإنساني.
وفي السياق، قال رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إن قتل ميليشيا الدعم السريع للمواطنين في منطقة صالحة جنوبي أم درمان ينم عن كراهيتهم للشعب السوداني، وأضاف في كلمة أمس الثلاثاء أن الحرب الدائرة حاليا ضد ميليشيا الدعم السريع وليست ضد قبيلة، مشيرا إلى أن المرجفين يروجون أن الحرب ضد أعراق محددة، بهدف تحشيد الناس وجرهم للقتل، وتابع بأن “حربنا ضد كل من يحمل السلاح ضد الدولة، وتمرد رئيس القبيلة لا يعني تمرد كل القبيلة، مؤكدًا أنه “لا تفاهم مع هؤلاء المرتزقة بعد كل ما فعلوه وسيذهبون في هذه المعركة حتى الانتصار”.
ويُثبِت المشهد الميداني أن الميليشيات لم تجلب للسودان والمنطقة سوى الدمار والدم، فيما يتجدد الأمل مع صمود الجيش السوداني في التأسيس لمستقبل تستقر فيه البلاد على قاعدة الدولة الوطنية والجيش الواحد.