"أبراج لخدمات الطاقة" تنجح في تحقيق التوافق مع متطلبات الشريعة الإسلامية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
احتفلت أبراج لخدمات الطاقة بالنجاح في تحقيق التوافق مع متطلبات الشريعة الإسلامية حسب القواعد المقرة من هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية، وإعلان اعتماد بورصة مسقط نتيجة اتخاذ الشركة عددا من المبادرات والخطوات الجادة في تقليل الديون التقليدية إلى أقل من 30% من إجمالي القيمة السوقية.
وقد تم الإعلان عن هذا الإنجاز خلال اللقاء الذي أقيم في فندق جراند ميلينيوم مسقط، وبحضور ممثلي من بورصة مسقط وهيئة الخدمات المالية، بالإضافة إلى مجلس إدارة أبراج وإدارتها التنفيذية، وعدد من أصحاب المصلحة والشركاء الاستراتيجيين وممثلي وسائل الإعلام، وقد سلطت الفعالية الضوء على التزام أبراج بتبني أفضل الممارسات بما يتماشى مع الشريعة الإسلامية.
وقال المهندس سيف الحمحمي الرئيس التنفيذي لشركة أبراج لخدمات الطاقة: "يعد هذا الإنجاز لحظة محورية بالنسبة لشركة أبراج، حيث يعكس التزامنا الثابت بتبني أفضل الممارسات وطموحنا للريادة في قطاع الطاقة، وبينما نتطلع إلى المستقبل فإننا نتطلع إلى الفرص التي سيتيحه لنا التوافق مع الشريعة الإسلامية، والذي سيعزز جاذبيتنا لشريحة أوسع من المستثمرين ويساهم في نمونا الاستراتيجي".
من جانبة، ذكر علي أحمد اللواتي مساعد مدير عام الأعمال المصرفية للشركات بميثاق للصيْرفة الإسلاميّة من بنك مسقط: "يحرص ميثاق دائمًا على أن يكون الرائد في دعمه للاقتصاد الوطني من خلال المساهمة بشكل كبير في مشاريع نوعية مثل المشاريع التي تقوم بها شركة أبراج لخدمات الطاقة، ويتماشى هذا مع رؤيتنا لتقديم الصيرفة الإسلامية في جميع القطاعات وتعزيز التنوع الاقتصادي داخل البلاد".
يشار إلى أنه في عام 2023، حققت أبراج لخدمات الطاقة أداءً ماليًا إيجابيًا، حيث بلغ إجمالي الإيرادات 144.3 مليون ريال عماني، بزيادة 5.3% عن العام السابق، وبلغ صافي الأرباح 16.6 مليون ريال عماني، ويعد هذا النمو المالي دليلا على قوة نموذج أعمال الشركة وتميزها التشغيلي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أبراج لخدمات الطاقة الشریعة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
حكومة الإقليم بين التوافق والتعقيد.. هل تبقى الكلمة للديمقراطي أم الاتحاد سيحسمها؟
بغداد اليوم - كردستان
علق أستاذ الإعلام عدالت عبد الله، اليوم الأحد (3 تشرين الثاني 2024)، حول شكل التحالفات التي ستبنى عليها حكومة إقليم كردستان المقبلة، مشيراً إلى وجود عدة سيناريوهات لتشكيلها.
وقال عبد الله لـ"بغداد اليوم" إن "السيناريو الأول يتمثل بتشكيل الحكومة من قبل الحزبين الرئيسيين في الإقليم، على ضوء المقاعد التي حصلا عليها في الانتخابات الأخيرة".
وأضاف أن "السيناريو الثاني يمكن أن يكون تحالفاً بين الحزب الديمقراطي وحراك الجيل الجديد، مع أحزاب أخرى حصدت عدة مقاعد، للوصول إلى نصف زائد واحد، إلا أن هذا السيناريو غير مرجح ولا يبدو عملياً بسبب مناطق النفوذ الكبيرة للاتحاد الوطني الكردستاني".
وأشار إلى أن "السيناريو الثالث هو عدم تمكن الحزب الديمقراطي الكردستاني من تشكيل الحكومة، ما يتيح الفرصة للاتحاد الوطني، باعتباره ثاني أكبر الأحزاب الفائزة، لتشكيل الحكومة".
وأكد أن "عملية تشكيل الحكومة معقدة، إلا إذا كانت هناك مساومة على السياسات التي أدت إلى توتر بين الحزبين الرئيسيين"، مضيفاً أن "وجود روحية جديدة يمكن أن تسهل عملية تشكيل الحكومة بشكل غير متوقع".
وكشف مصدر مطلع، يوم الاربعاء (30 تشرين الأول 2024)، عن بدء تحرك الاتحاد الوطني الكردستاني للتواصل مع جميع القوى السياسية الفائزة في الانتخابات باستثناء الحزب الديمقراطي الكردستاني، وذلك اعتبارا من الأسبوع الجاري.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم" إن "وفدا من الاتحاد الوطني الكردستاني سيبدأ بزيارة جميع الأحزاب الفائزة في الانتخابات بعد إعلان النتائج النهائية، باستثناء الحزب الديمقراطي الكردستاني".
وأضاف، أن "الاتحاد الوطني يهدف من خلال هذه الزيارات إلى معرفة آراء الكتل الفائزة وإصلاح العلاقات معها، كما ستشمل الزيارات أيضاً حراك الجيل الجديد، على أن يبدأ الاتحاد بعدها بمفاوضات تشكيل حكومة إقليم كردستان مع الحزب الديمقراطي".