مسقط- الرؤية

احتفلت أبراج لخدمات الطاقة بالنجاح في تحقيق التوافق مع متطلبات الشريعة الإسلامية حسب القواعد المقرة من هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية، وإعلان اعتماد بورصة مسقط نتيجة اتخاذ الشركة عددا من المبادرات والخطوات الجادة في تقليل الديون التقليدية إلى أقل من 30% من إجمالي القيمة السوقية.

وقد تم الإعلان عن هذا الإنجاز خلال اللقاء الذي أقيم في فندق جراند ميلينيوم مسقط، وبحضور ممثلي من بورصة مسقط وهيئة الخدمات المالية، بالإضافة إلى مجلس إدارة أبراج وإدارتها التنفيذية، وعدد من أصحاب المصلحة والشركاء الاستراتيجيين وممثلي وسائل الإعلام، وقد سلطت الفعالية الضوء على التزام أبراج بتبني أفضل الممارسات بما يتماشى مع الشريعة الإسلامية.

وقال المهندس سيف الحمحمي الرئيس التنفيذي لشركة أبراج لخدمات الطاقة: "يعد هذا الإنجاز لحظة محورية بالنسبة لشركة أبراج، حيث يعكس التزامنا الثابت بتبني أفضل الممارسات وطموحنا للريادة في قطاع الطاقة، وبينما نتطلع إلى المستقبل فإننا نتطلع إلى الفرص التي سيتيحه لنا التوافق مع الشريعة الإسلامية، والذي سيعزز جاذبيتنا لشريحة أوسع من المستثمرين ويساهم في نمونا الاستراتيجي".

من جانبة، ذكر علي أحمد اللواتي مساعد مدير عام الأعمال المصرفية للشركات بميثاق للصيْرفة الإسلاميّة من بنك مسقط: "يحرص ميثاق دائمًا على أن يكون الرائد في دعمه للاقتصاد الوطني من خلال المساهمة بشكل كبير في مشاريع نوعية مثل المشاريع التي تقوم بها شركة أبراج لخدمات الطاقة، ويتماشى هذا مع رؤيتنا لتقديم الصيرفة الإسلامية في جميع القطاعات وتعزيز التنوع الاقتصادي داخل البلاد".

يشار إلى أنه في عام 2023، حققت أبراج لخدمات الطاقة أداءً ماليًا إيجابيًا، حيث بلغ إجمالي الإيرادات 144.3 مليون ريال عماني، بزيادة 5.3% عن العام السابق، وبلغ صافي الأرباح 16.6 مليون ريال عماني، ويعد هذا النمو المالي دليلا على قوة نموذج أعمال الشركة وتميزها التشغيلي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: أبراج لخدمات الطاقة الشریعة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

طهران وواشنطن.. رهن بميزان الضغوط والتنازلات.. هل تنجح الدبلوماسية بتفادي مواجهة أشمل؟ - عاجل

بغداد اليوم – بغداد

كشف الدبلوماسي السابق، غازي فيصل، اليوم السبت (29 آذار 2025)، عن موقف إيران من المفاوضات مع واشنطن، مشيرا إلى موافقتها على التفاوض بشأن الملف النووي عبر وساطة عمانية، لكنها رفضت بشكل قاطع التطرق إلى قدراتها الصاروخية والدفاعية.

وأوضح فيصل في حديث لـ”بغداد اليوم” أن “الرد الإيراني يحمل طابعا إيجابيا من حيث المبدأ، لكنه يصطدم بعقبة أساسية، تتمثل في رفض طهران مناقشة ملف الصواريخ، الذي تعتبره الإدارة الأمريكية تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي ولمصالحها في الشرق الأوسط”.

وأشار إلى أن "واشنطن ترى ضرورة تفكيك برامج الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى، إلى جانب حل الفصائل المسلحة المرتبطة بإيران في لبنان واليمن والعراق وسوريا، باعتبارها أحد العوامل الرئيسية في زعزعة الاستقرار بعد أحداث 7 أكتوبر".

وأضاف فيصل أن “إيران تنفي ارتباطها المباشر بهذه الفصائل، إلا أن المعطيات على الأرض تؤكد خلاف ذلك، حيث يشرف قادة فيلق القدس، ومن بينهم الجنرال إسماعيل قاآني، على تحركاتها، سواء في بيروت إلى جانب حزب الله، أو في سوريا واليمن، وحتى في العراق داخل قواعد مثل جرف الصخر، التي يُعتقد أنها تحتضن مصانع صواريخ ومقرات قيادة”.

ولفت إلى أن "الفصائل المسلحة تعلن بوضوح، عبر منصاتها الإعلامية، ولاءها لولاية الفقيه والتزامها بتوجيهات الحرس الثوري، رغم محاولة طهران إبعاد نفسها عن تداعيات الأزمات والصراعات في المنطقة".

في السياق، أشار إلى "تصاعد التوتر في اليمن، حيث تعرضت مواقع الحوثيين لأكثر من 40 غارة جوية أمريكية مؤخرا، في ظل اعتبار واشنطن أن أي هجوم حوثي على السفن أو المصالح الأمريكية في البحر الأحمر هو بمثابة “طلقة إيرانية”، ما قد يفتح الباب أمام تصعيد عسكري أوسع يشمل طهران نفسها".

على مدى عقود، اتسمت العلاقة بين إيران والولايات المتحدة بالتوتر والتصعيد، خاصة بعد الثورة الإسلامية عام 1979، حيث فرضت واشنطن عقوبات اقتصادية مشددة على طهران، واعتبرتها مصدر تهديد للاستقرار الإقليمي.

في عام 2015، وقّعت إيران مع القوى الكبرى، بما فيها الولايات المتحدة، الاتفاق النووي المعروف باسم “خطة العمل الشاملة المشتركة” (JCPOA)، والذي حدّ من أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات.

إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحبت من الاتفاق عام 2018، وأعادت فرض العقوبات، مما دفع إيران إلى التراجع عن التزاماتها النووية وتصعيد نشاطها الإقليمي.

وفي ظل هذه المعطيات، يبقى مستقبل العلاقة بين إيران والولايات المتحدة رهنا بميزان الضغوط والتنازلات، فهل يمكن أن تنجح الدبلوماسية في تفادي مواجهة أشمل؟

مقالات مشابهة

  • «إسعاف دبي».. خطة متكاملة للعيد
  • طهران وواشنطن.. رهن بميزان الضغوط والتنازلات.. هل تنجح الدبلوماسية بتفادي مواجهة أشمل؟
  • طهران وواشنطن.. رهن بميزان الضغوط والتنازلات.. هل تنجح الدبلوماسية بتفادي مواجهة أشمل؟ - عاجل
  • خبير اقتصادي: أي حلول لإنقاذ الدينار لن تنجح دون استقرار سياسي
  • «البيئة» ترفع حالة الاستعداد لخدمات الجمع والنقل ونظافة الشوارع خلال العيد
  • حزب الرفادي: عمليات الخطف تقوض جهود بناء دولة القانون والمؤسسات
  • كتلة التوافق بمجلس الدولة تستنكر اختطاف “القماطي” و “التومي”
  • ملتقى الأزهر: الشريعة الإسلامية تحمل رسائل طمأنة وتحصين وتمكين للإنسانية
  • المفتي: الحفاظ على البيئة جزء من العبادة وواجب على المسلم
  • نصيحة رمضانية.. خبير اقتصادي يحث على التخطيط المالي المبكر لمواجهة متطلبات العيد