الجيش الإسرائيلي ينسحب من مجمع الشفاء بعد إحراق مبانيه وتدميره كاملًا
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
الجيش الإسرائيلي.. ما كان يدخل مكان حتى يتركه خلفه دمار ورماد، خراب وحريق وسواد، فاقد الحياة، فلا يوجد حياة بوجود هذا العدوان الغاصب، فقد انسحبت قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي من مجمع الشفاء الطبي بغزة، بعد محاصرته واستهدافه على مدار أكثر من 10 أيام ليتركه مدمرًا بالكامل، فجدرانه ومبانيه محروقة ومهدومة ليصبح خارج عن الخدمة الطبية بشكل كامل.
تركت قوات الاحتلال مجمع الشفاء وهو أكبر مؤسسة صحية في القطاع الفلسطيني،بعد تحقيق هدفها الغير معلن وهو تدمير كل ما هو مفيد للشعب الفلسطيني فتريد خراب قطاع غزة من منازل ومستشفيات وغيرها من المباني والبنية التحتية وغيرها، لتستمر في قتل الشعب الفلسطيني صاحب الأرض بشتى الطرق فما بين القتل العمد والحرق وهدم المباني على أصحابها وتركهم تحت الركام والأنقاض يموتون، مرورًا بسياسة التجويع ومنع التمريض والعلاج بمنع دخول الإمدادات الطبية اللازمة والوقود اللازم، تستمر حكومة الاحتلال بجرائم الحرب ضد أهل فلسطين، لتؤكد لشعوب العالم أن لا يوجد من يستطيع أن يمنع أعمالها الوحشية أو يحاسبها دوليًا.
وأعلن التلفزيون الفلسطيني، اليوم الإثنين، إن الجيش الإسرائيلي انسحب بشكل كامل من داخل مجمع الشفاء ومحيطه غربي غزة، بعد أيام من شنه عملية عسكرية، وأضاف نقلا عن مصادر أمنية أن الآليات أطلقت النار بكثافة أثناء انسحابها، مؤكدًا أنه تم إحراق مباني المجمع وخروجه بالكامل عن الخدمة، مشيرا إلى أن حجم الدمار بالمجمع والمباني المحيطة به كبير جدا.
ومن جانبها قالت وزارة الصحة في غزة، إنه جرى انتشال عشرات الجثث من داخل المجمع الطبي ومحيطه، لكن الجيش الإسرائيلي الذي وصف عمليته في المجمع بأنها "دقيقة" وتستهدف مسلحي حماس، لم يؤكد بشكل فوري تنفيذه أي انسحاب.
لتجنب وجود قناصة.. تحذير للمواطنين من تفقد مجمع الشفاء بعد انسحاب قوات الاحتلالوقال تلفزيون الأقصى إنه تم العثور على عشرات الجثث في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه بمدينة غزة بعد انسحاب القوات الإسرائيلية، وحذرت لجان الطوارئ المواطنين من عدم التعجل في تفقد أوضاع مستشفى الشفاء خشية وجود كمائن وقناصة في محيط المجمع، بحسب ما نقلت شبكة “العربية”.
وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل اليوم الاثنين أن الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل ضابط صف في معارك جنوب قطاع غزة أمس، وأضافت أن عدد قتلى الجيش ارتفع إلى 256 عسكريا منذ بدء العملية البرية في غزة.
18 مارس .. القوات الإسرائيلية تنفيذ عملية عسكرية في مجمع الشفاء
ووفق لشبكة "سكاي نيوز"، فقد كان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن سابقًا، أن مسلحين من حركة حماس فتحوا النار على جنود الجيش من داخل "وحدة الطوارئ" في مجمع الشفاء.
ويوم الأحد أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من 200 مسلح في المجمع الطبي، وفي 18 مارس الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذه لعملية عسكرية في مجمع الشفاء، ووقتها قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، إنه يجري تنفيذ "عملية دقيقة" في مجمع الشفاء الطبي بغزة بناء على معلومات استخباراتية.
وأوضح هاغاري أنه يجري تنفيذ العملية بناء على معلومات استخباراتية تلقاها الجيش عن وجود مسؤولين كبار في "حماس" على أراضي المجمع الطبي، وقال:"نعلم أن كبار إرهابيي حماس أعادوا تجميع صفوفهم داخل مستشفى الشفاء ويستخدمونه لشن هجمات ضد إسرائيل".
وادعى الجيش أنه قتل نحو 200 "إرهابي" منذ بدء عمليته في 18 مارس، وأنه عثر على الكثير من الأسلحة.
استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
فيما استمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أمس الأحد، وقُتل 77 شخصاً على الأقل في الغارات الإسرائيلية خلال أربع وعشرين ساعة، حسبما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.
وتواصل القتال في القطاع الفلسطيني خصوصا في محيط عدد من المستشفيات التي أصبح معظمها خارج الخدمة، والتي يتهم الجيش الإسرائيلي رجال حماس بالاختباء فيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبى مجمع الشفاء إسرائيل غزة فلسطين حماس الجیش الإسرائیلی فی مجمع الشفاء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو وصورا لـ "عملياته" في مستشفى كمال عدوان
نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، تسجيل فيديو وصورا تعرض ما وصفه بـ "العملية المشتركة للجيش والشاباك في مقر قيادة حماس داخل مستشفى كمال عدوان".
وكتب أدرعي على قناته في تطبيق تلغرام: "استكملت قوات لواء 401 ووحدة الكوماندو البحري وقوات الشاباك اليوم حملة دقيقة ومركزة ضد أهداف إرهابية في منطقة مستشفى كمال عدوان، بعد ورود معلومات استخبارية تفيد بإعادة تحويل منطقة المستشفى إلى معقل ارهابي لحماس ومأوى للإرهابيين وذلك رغم الدعوات المتكررة لتجنب استخدام المرافق الصحية لأغراض عسكرية".
وقال: "في بداية الحملة طوقت قوات اللواء 401 المستشفى واعتقلت مخربين اختبأوا في المنطقة وقضت على آخرين"، مشيرا إلى أن "️قوات الكوماندو البحري عملت بشكل دقيق داخل المستشفى وعثرت وصادرت وسائل قتالية ومن بينها قنابل يدوية ومسدسات وذخيرة وعتاد عسكري".
وزعم المتحدث أنه خلال الحملة "اعتقلت القوات أكثر من 240 من مخربي حماس والجهاد الإسلامي وعناصر أخرى يشتبه في ضلوعهم بأنشطة إرهابية، حيث حاول عدد منهم التخفي بملابس المرضى والطواقم الطبية وعدد منهم حاول أيضا الهروب عبر سيارات الإسعاف".
وأوضح أنه من بين المعتقلين الذين تم تحويلهم إلى التحقيق، مدير المستشفى الذي "يشتبه في كونه ناشطا في حماس إلى جانب مخربين في مجال الصواريخ المضادة للدروع والهندسة في حماس ونحو 15 مخربا شاركوا في مجزرة السابع من أكتوبر".
كما ادعى أدرعي أنه خلال التحقيقات الميدانية، "اعترف عدد كبير من المخربين انهم خرجوا من المستشفى للمشاركة في أعمال إرهابية في المنطقة".
ونفت حركة حماس الفلسطينية يوم الجمعة بشكل قاطع، أي وجود عسكري لها أو لفصائل أخرى في مستشفى كمال عدوان شمالي غزة. وقالت في بيان: "إن أكاذيب العدو حول المستشفى هي لتبرير الجريمة النكراء التي أقدم عليها جيش الاحتلال اليوم بإخلاء وحرق كافة أقسام المستشفى، تطبيقا لمخطط الإبادة والتهجير القسري".
وذكرت الحركة أن "الكذب والتضليل الصهيوني ليس بجديد، فقد سبقه ترويج نفس الادعاءات ضد المستشفيات التي دمرها الاحتلال في قطاع غزة"، ومنها مستشفى الشفاء بمدينة غزة، والتي أثبتت التقارير والتحقيقات الدولية زيف الادعاءات الاسرائيلية.
وطالبت الحركة الأمم المتحدة بإدانة تدمير الجيش الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان، وتشكيل لجنة تحقيق أممية للنظر في حجم الجريمة التي يرتكبها في شمال قطاع غزة الذي يشهد مخطط إبادة وتهجير مكتمل الأركان، والعمل أيضا على توفير الخدمات الطبية بعد تدمير كافة المرافق الصحية في الشمال.
وفي وقت سابق اليوم، نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف كبيرة لما تبقى من مبان شمالي قطاع غزة، فيما اقتحمت قواته مستشفى كمال عدوان، حيث أحرقت أجزاء منه، وبدأت بالتحقيق مع مرضى ومصابين، وأعضاء من الكادر الطبي.