الجهود العمانية لتحقيق استقرار اليمن ووحدة أراضيه
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تواصل عمان دورها الرائد في إيجاد الحلول الفاعلة لإنهاء الأزمة في اليمن، وذلك عبر الوسائل الدبلوماسية والتواصل مع مختلف الأطراف اليمنية والدولية، وتنسيق الجهود مع المنظمات الدولية، أملا في إنهاء الصراع اليمني وإيجاد حياة أفضل في هذا البلد الشقيق بما يُلبي تطلعات الأشقاء اليمنيين.
وترتكز عمان في تحقيق أهدافها إلى ما تتمتع به من علاقات جيدة مع جميع الأطراف اليمنية، مما يجعلها وسيطًا مقبولًا من الجميع، وقد استثمرت هذه العلاقات في استضافة جولاتٍ من المفاوضات بين جميع الأطراف وتسهيل تبادل الرسائل والاتصالات بينهم، كما ساهمت عُمان في تقديم العديد من المبادرات التي تهدف في النهاية إلى إرساء دعائم الأمن والسلام وإنهاء الحرب.
ولقد سلط معالي وزير الخارجية بالأمس الضوء على أهمية مواصلة تعزيز العلاقات مع اليمن في كافة المجالات، وذلك في اتصال مع نظيره اليمني، إذ أكدا حرص البلدين على أمن واستقرار اليمن وسيادته وازدهاره ووحدة أراضيه.
إنَّ هذه الجهود العمانية المبذولة حتمًا ستصل في النهاية إلى الغاية المنشودة، وهي وقف الصراع في اليمن، وإعادة بناء هذا البلد الشقيق بسواعد جميع أبنائه، وتحقيق الأمن والأمان في اليمن السعيد، الذي يعاني منذ سنوات كثيرة؟
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ندوة تناقش استخدامات الذكاء الاصطناعي لتحقيق الأمن الغذائي
العُمانية: استعرضت ندوة نظمتها الجمعية العُمانية لحماية المستهلك اليوم بمسقط، دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الأمن الغذائي وتقديم حلول مبتكرة لضمان استدامة الموارد الغذائية في سلطنة عُمان.
وأكدت الندوة على أهمية تكامل تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير القطاع الزراعي وتحقيق التنمية المستدامة في مجال الأمن الغذائي.
رعى افتتاح الندوة سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للزراعة.
وقال سعيد بن ناصر الخصيبي رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية لحماية المستهلك: إن التطور التقني المستمر دفع العديد من الدول بما في ذلك سلطنة عُمان إلى تسريع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، لا سيما القطاع الغذائي، لمواكبة احتياجات المستهلكين وضمان استدامة الأمن الغذائي.
وأكد على أن الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا يعزز دور الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الحياة وخدمة المستهلكين في القطاعين الزراعي والغذائي، مشدّدًا على ضرورة وضع حوكمة واضحة تتضمن سياسات وإجراءات تهدف إلى الاستخدام الآمن والمسؤول للذكاء الاصطناعي لتفادي الآثار السلبية التي قد تنجم عن هذه التقنيات في مجال الأمن الغذائي.
وركزت الندوة على تعزيز ثقافة المستهلكين بأهمية الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في تعزيز الأمن الغذائي وعلى استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاج الزراعي وضمان استدامة الموارد الغذائية.
وتطرقت إلى التحديات التي يواجهها المستهلكون في التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، بما في ذلك مسائل الأمان وحقوق الخصوصية.
وتناولت الندوة محاور عدة منها «أساسيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي» و«أهمية تكامل الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات الأمن الغذائي»، تم خلالها التعرف على كيفية استخدام البيانات والتحليل التنبؤي لتحسين الإنتاج الغذائي وضمان استدامته، بالإضافة إلى عرض استراتيجيات الابتكار في الذكاء الاصطناعي وتوجيهات المستقبل لفرص ريادة الأعمال في هذا المجال.