الجهود العمانية لتحقيق استقرار اليمن ووحدة أراضيه
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تواصل عمان دورها الرائد في إيجاد الحلول الفاعلة لإنهاء الأزمة في اليمن، وذلك عبر الوسائل الدبلوماسية والتواصل مع مختلف الأطراف اليمنية والدولية، وتنسيق الجهود مع المنظمات الدولية، أملا في إنهاء الصراع اليمني وإيجاد حياة أفضل في هذا البلد الشقيق بما يُلبي تطلعات الأشقاء اليمنيين.
وترتكز عمان في تحقيق أهدافها إلى ما تتمتع به من علاقات جيدة مع جميع الأطراف اليمنية، مما يجعلها وسيطًا مقبولًا من الجميع، وقد استثمرت هذه العلاقات في استضافة جولاتٍ من المفاوضات بين جميع الأطراف وتسهيل تبادل الرسائل والاتصالات بينهم، كما ساهمت عُمان في تقديم العديد من المبادرات التي تهدف في النهاية إلى إرساء دعائم الأمن والسلام وإنهاء الحرب.
ولقد سلط معالي وزير الخارجية بالأمس الضوء على أهمية مواصلة تعزيز العلاقات مع اليمن في كافة المجالات، وذلك في اتصال مع نظيره اليمني، إذ أكدا حرص البلدين على أمن واستقرار اليمن وسيادته وازدهاره ووحدة أراضيه.
إنَّ هذه الجهود العمانية المبذولة حتمًا ستصل في النهاية إلى الغاية المنشودة، وهي وقف الصراع في اليمن، وإعادة بناء هذا البلد الشقيق بسواعد جميع أبنائه، وتحقيق الأمن والأمان في اليمن السعيد، الذي يعاني منذ سنوات كثيرة؟
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر السوشيال ميديا على الترابط بين أفراد الأسرة؟.. بسنت البربري تكشف
قالت الدكتورة بسنت البربري استشاري العلاقات الأسرية، إن لمة العائلة قديما اختلفت عن شكلها في العصر الحديث موضحة أن شكل الأسرة تغير بشكل كبير عن السابق.
وأضافت استشاري العلاقات الأسرية ببرنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة “صدى البلد”، الذي يقدمه الإعلاميان أحمد دياب ونهاد سمير عبر قناة “صدى البلد”، أن دخول التكنولوجيا على الأسرة حديثا عن قديما أدى إلى حدوث فجوة بين الأسرة.
وأوضحت استشاري العلاقات الأسرية، أنه في الماضي كان هناك ترابط وتماسك أسري إذ كانت العلاقات دائما مباشرة ومتبادلة، ويوم الجمعة كان مقدسا عند العائلات لزيارة الأقارب وتبادل حل المشكلات وديا".
وتابعت البربري: "كان في شكل جو أسري جوه وبرا الأسرة، وده كان بيدي العيلة نوع من الدعم والتشجيع والثقة، وإن هم يعرضوا المشاكل بتاعتهم بصورة أفضل وأحسن، كان بيترك أثر كبير جدا في نفوسهم، وإن هم إزاي يتعاملوا في المجتمع ويكونوا ناجحين ويقدموا أهدافهم بنجاح".
وذكرت: "الأسرة فى احتياج إلى أن القصة دي ترجع تانى يكون فيه اهتمام في دفئ في البيت بشكل عام يعني خصوصا الأولاد".
وطالبت استشاري العلاقات الأسرية، بضرورة تخصيص ساعة واحدة على الأكثر في اليوم للأبناء يستخدمون فيها الهاتف المحمول، وعلى الأم أن تشرح لأولادها أهمية التفاعل مع الأقارب والأهل بعيدا عن السوشيال ميديا".