صورمن قرية في السودان :أكثر من 8 ألف مواطن تم إجبارهم علي مغادرة منازلهم
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
• في قرية الخور بجنوب الجزيرة أقدمت مليشيا التمرد ظهر يوم الأحد علي جريمة جديدة حيث أجبرت المواطنين علي مغادرة منازلهم في نهار رمضان ..
• أكثر من 8 ألف مواطن تم إجبارهم علي مغادرة منازلهم ..
• عصابات التمرد قامت بتدمير عربات المواطنين التي لم يتمكنوا من سحبها ..
• جنود المليشيا يجلدون كبار وصغار السن وفي مظهر استفزازي قام أوباش التمرد بالتبول أمام تجمعات المواطنين المقهورين والمغلوبين علي أمرهم .
• تبعُد قرية الخور 37 كيلومتراً من حاضرة ولاية الجزيرة علي علي طريق مدني سنار ..
• توقف قطار الرعب المليشي يوم السبت وصباح الأحد عند قرية( ود أب آمنة ) 50 كيلومتر من سنار و45 كيلو متر جهة مدينة المناقل ..
• عصابات مليشيا التمرد قتلت بدمٍ بارد 16 شهيداً من شباب وشيوخ القرية وتم نقل26 جريحاً إلي مستشفي المناقل بعضهم في حالة الخطر ..
• في الساعات الأولي من صباح الأحد عاد المتمردون يمتطون40 موتر حيث عاثوا فساداً داخل القرية وقاموا بنهب وترحيل المحاصيل الزراعية والمواد الغذائية من مخازن ومتاجر المواطنين ..
• الأوباش الذين دنسوا أرض قرية ود أبو آمنة لايعرفون شيئاً عن ماضي وحاضر هذه القرية وأنّي لهم ذلك فهم رعاع وهمج بلا تاريخ ..
• هؤلاء الشتات لايعرفون أن ود أب آمنة هي القرية التي أسسها الشيخ المكاشفي قبل أن يستقر به المقام في الشكينيبة التي صارت القبلة الروحية لأحباب ومريدي الشيخ المكاشفي الذي أسس مسجده الأول بقرية ود أبو آمنة التي تضم سجادة السادة المكاشفية إلي جانب سجادة للسادة اليعقوباب حيث مرقد الشيخ موسي جد السادة اليعقوباب .. وتجمع ود أب آمنة نسباً وصهراً بين السادة المكاشفية والسادة اليعقوباب ..
• أما حاضراً فتُعتبر ود أب آمنة (10ألف مواطن) من القري المهمة إقتصادياً في منطقة غرب سنار ومن بين أبنائها المئات في مختلف التخصصات في مجالات وقطاعات الحياة كافة ..
• تدنيس عصابات التمرد لهذه القرية زاد وسيزيد الضغط علي ولاية سنار كما سيلقي هذا الهجوم الغادر بأعباء وتبعات أمنية جديدة علي مدينة المناقل ..
• المدهش في أمر قري سنار وولاية الجزيرة أن الجيش يتابع المآسي عن كثب ويعلم أدق التفاصيل وله من القوة القاهرة ما يدمّر به آلاف من جنود المرتزقة .. ومع هذا يقف متفرجاً علي قتل ونهب وتشريد المواطنين ..
• شرُّ البلية مايُبكي ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان ..”الكوليرا” تحصد أرواح المواطنين في “كوستي” وتحذيرات من أوضاع كارثية.. موت وإصابات مخيفة ومرضى يتلقون العلاج في الشارع
كوستي – ربك – متابعات تاق برس- حصد وباء الكوليرا أرواح أكثر من 100 من المواطنين في مدينة كوستي الواقعة جنوبي السودان حسب مصادر وشهود عيان ابلغوا “تاق برس” واصابات قاربت الفي اصابة، وسط توقعات بأن يكون العدد اكبر من ذلك مع وفيات لم تصل المستشفى الرئيسي الذي قالت المصادر انه يعاني أزمة كبيرة جراء تزايد الحالات أدت إلى تلقي عشرات المواطنين العلاج في الشارع العام بسبب الضغط الكبير على مستشفى كوستي الحكومي.
ووصفت المصادر الوضع بالكارثي في وقت بدأت حملات للتطعيم بجرعات ضد الكوليرا، و قالت المصادر ان المرض استفحل وانتشر بكثافة جراء ما اسمته “الاهمال” وعدم إعطاء التطعيم واستخدام المواطنين مصادر مياه ملوثة عقب انقطاع الكهرباء عن المدينة.
بينما اعلنت وزارة الصحة السودانية وفاة “58”شخص بسبب مرض الكوليرا بمدينة كوستي بولاية النيل الأبيض في ثلاثة أيام في الفترة من 20 – 22 فبراير الجاري.
وعزت الوزارة السبب الرئيسي لانتشار الكوليرا الى تلوث مياه الشرب نتيجة توقف المحطة الرئيسية للمياه بمدينة كوستي بعد إستهداف قوات الدعم السريع لمحطة كهرباء أم دباكر مؤخرا .
دخلت مدينة كوستى، الواقعة جنوب السودان، فى قبضة كارثة صحية غير مسبوقة، مع اجتياح وباء الكوليرا بشكل مروّع، وسط تصاعد مخيف فى أعداد الإصابات والوفيات، فى ظل عجز السلطات عن تقديم صورة واضحة لحجم المأساة.
بحسب مصادر “تاق برس ” استقبل مستشفى كوستى خلال 48 ساعة فقط ما لا يقل عن 800 حالة إصابة مؤكدة، وضرب المرض أكثر من ألف شخص خلال ايام فيما بلغ العدد الرسمي للوفيات 38 شخصًا، إلا أن مصادر ميدانية حذّرت من أن الحصيلة الحقيقية قد تكون أعلى بكثير، حيث وثّقت فرق الإغاثة وفاة 33 شخصًا داخل الأحياء السكنية قبل وصولهم إلى المستشفى، ما يرفع إجمالي التقديرات إلى 100 ضحية حتى الآن.
وقالت وزارة الصحة السودانية، انها شرعت فى تدخلات عاجلة لمحاصرة انتشار وباء الكوليرا بمدينة كوستي حيث بلغت الاصابات ” 1351″ اصابة، منها ” 58″ حالة وفاة، حيث إعادة تشغيل المحطة الرئيسية للمياه بكوستي وتنفيذ حملة تطعيم للإستجابة لوباء الكوليرا، كذلك تأمين الإمداد بمحايل وريدية بعدد 40 ألف وحدة من المحاليل الوريدية.
اضافة الى زيادة السعة السريرية لمركز العزل و ذلك عبر الشراكة والعمل مع المنظمات الدولية العاملة بمجال الصحة (اليونيسيف والصحة العالمية وأطباء بلا حدود وبلان سودان) بجانب المنظمات الوطنية.
وقالت الوزارة ،انها فعلت قانون الصحة العامة للطوارئ بإغلاق الأسواق والمدارس، المحلات التجارية وتنفيذ حملات الإصحاح البيئي، وتطبيق الإحترازات والإشتراطات الصحية العامة.
واكدت على إستمرارية هذه التدخلات و التواصل المستمر مع كل الشركاء حتي يتم إحتواء الوباء في القريب.
الكوليراكوستيوزارة الصحة السودانية