كشفت الكلية الملكية لطب الطوارئ أن أكثر من 250 مريضا ماتوا أسبوعيا في إنجلترا العام الماضي بسبب طول انتظارهم بأقسام الطوارئ، رغم قبول إدخالهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

إقرأ المزيد دراسة تكشف عن 4 أدوية شائعة قد تزيد متوسط العمر المتوقع

وتشير الحسابات التي أجرتها الكلية الملكية لطب الطوارئ "RCEM" والتي تمت مشاركتها مع وكالة أنباء "PA"، إلى أن المرضى يتعرضون للأذى بسبب قضاء ساعات في الطوارئ، خاصة بعد اتخاذ قرار بقبولهم.

وحددت خطة التعافي التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية هدفا لشهر مارس، يتمثل في قبول 76% من المرضى الذين يحضرون إلى الطوارئ، ونقلهم من المستشفى في غضون 4 ساعات.

لكن بيانات شهر مارس تظهر أن 70.9% فقط من المرضى تم فحصهم خلال هذا الإطار الزمني.

وفي فبراير، بلغ عدد الأشخاص الذين انتظروا أكثر من 12 ساعة في أقسام الطوارئ بعد صدور قرار الاعتراف بالقبول الفعلي 44417 شخصا.

وبالنسبة لتقديرات الوفيات الجديدة، قامت الكلية الملكية لطب الطوارئ "RCEM" بدراسة كبيرة جدا على أكثر من 5 ملايين مريض نُشرت في مجلة طب الطوارئ "EMJ" في عام 2021.

ووجدت الدراسة أن هناك حالة وفاة واحدة لكل 72 مريضا أمضوا ما بين 8 إلى 12 ساعة في قسم الحوادث والطوارئ. ويبدأ خطر الوفاة في الزيادة بعد 5 ساعات، ويزداد سوءا مع فترات الانتظار الأطول.

وفي عام 2022، قالت "RCEM" إنها تعتقد أنه من المحتمل حدوث ما بين 300 إلى 500 حالة وفاة في إنجلترا كل أسبوع، لكنها أجرت منذ ذلك الحين تدقيقا لمعلومات صناديق الخدمات الصحية الوطنية لتحسين هذا الرقم.

وقد وجد هذا أن 65% من الأشخاص الذين ينتظرون 12 ساعة أو أكثر هم مرضى ينتظرون سريرا في المستشفى.

وتظهر بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا أن أكثر من 1.5 مليون مريض انتظروا 12 ساعة أو أكثر في أقسام الطوارئ الرئيسية في عام 2023، مما يعني أن أكثر من مليون من هؤلاء كانوا ينتظرون السرير.

المصدر: "Independent"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: دراسات علمية طب أکثر من

إقرأ أيضاً:

أعوان السلطة ينتظرون صرف مستحقات الإحصاء

زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك

أفادت مصادر، أن أعوان السلطة بعمالة مراكش الذين شاركوا في عمليات الإحصاء العام للسكان والسكنى لـسنة 2024، لم يتوصلوا بمستحقاتهم التي وعدوا بها إسوة بباقي المشاركين في العملية الذين توصلوا بمستحقاتهم فور انتهائها.

وأكدت المصادر ذاتها، أن استياء عارما يسود وسط أعوان السلطة، بسبب تأخر صرف المستحقات، خصوصا وأنهم يعيشون ظروفا مادية صعبة بسبب أجورهم الهزيلة.

وتشتكي هذه الشريحة التي غالباً ما يتردد أفرادها في المطالبة بحقوقهم “خوفاً من العقوبات”.

ويرجع عدم صرف المستحقات إلى شد الحبل بين مندوبية التخطيط ووزارة الداخلية حول آلية صرف التعويضات الخاصة بأعوان السلطة الذين ساهموا في الإحصاء العام 2024، حيث تطالب وزارة الداخلية بتحويل هذه التعويضات إليها لتقوم بتوزيعها على أعوان السلطة، معتبرة أن ذلك يتماشى مع مهامها كمؤسسة مشرفة على هذه الفئة.

في المقابل، تدعو المندوبية السامية إلى الحصول على أرقام الحسابات البنكية للأعوان ليتم صرف المستحقات مباشرة لكل مستفيد، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية وتسريع عملية صرف المستحقات، أسوة بالفئات الأخرى.

مقالات مشابهة

  • «إدارة الطوارئ والأزمات» في أبوظبي يحصد جائزة التميز
  • وفاة طفل جراء إصابته بداء الكلب في إب
  • أعوان السلطة ينتظرون صرف مستحقات الإحصاء
  • «الإمارات الصحية» تخفض مدة انتظار الخدمات النفسية بنسبة 90%
  • استعراض جهود تصفير البيروقراطية في الخدمات النفسية
  • فيديو صادم.. دهس مؤثرة برازيلية حاولت التقاط "سيلفي"
  • سجن طبيب أميركي 190 عاما بعد تلاعبه بالعلاجات وتسببه في وفاة زميلة
  • تقرير دولي صادم: مخاطر تهدد مستقبل اليمن!
  • أكثر لحظات الندم وتأثيرها على المحتضرين: اعترافات ممرضة رعاية المسنين
  • تقرير: أكثر من 30 ألف طفل سوري قتلوا منذ مارس 2011