حسب الأخبار والصور التي تترى فإن ما يحدث الآن إخلاء وتهجير قسري شامل لسكان جزيرة سنار بأسلوب وتكتيكات أسوأ من تكتيكات العصابات الصهيونية في فلسطين وهي ترتكب مذابح دير ياسين 1948م وغيرها ،
وكل يوم تأخير لا يصعب من تحرير قرى الجزيرة فقط بل سيجعل من تحريرها غير ذا قيمة ، لأن نهب أموال المواطنين وممتلكاتهم من مركبات وآليات ومحاصيل وتجريف محتويات البيوت سيجعل المواطن عاجز عن العودة وإذا عاد ربما يجد جدرانا لموقع كان إسمه البيت ولم يعد يصلح للحياة ولا للسكن.
وللمقارنة فإن عصابات الصهاينة وهي ترتكب دير ياسين كان هدفها واضح وهو إقامة دولة يهودية ، أما عصابات حرب أبريل 2023م فتزعم أنها تريد إقامة الدولة المدنية والديموقراطية.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
موسى والصبي…. الغنى والبركة
قصة وعبرة…
موسى والصبي…. الغنى والبركة
جاء صبيّ يسأل موسى أن يغنيه الله، فسأله موسى عليه السلام:هل تريد أن يغنيك الله في الثلاثين. عاما الأولى من عمرك، أم في الثلاثين عاما الأخيرة؟
فإحتار الصبي وأخذ يفكر ويفاضل بين الإختيارين، ثم إستقرّ إختياره على أن يكون الغنى في الثلاثين. عاما الأولى من عمره، وكان سبب إختياره أنّه أراد أن يسعد بالمال في شبابه. كما أنه ليس بوسعه أن يضمن من أنه سيعيش إلى غاية الستون عاما، كما أنه خاف ممّا تحمله الشيخوخة من مرض وهزال وعياء. فدعا موسى عليه السلام الله تعالى أن يستجيب لهذا الفتى، وفعلا أغناه الله وأصبح فاحش الثّراء.وصبّ الله عليه من الرّزق الوفير، وصار الصّبي رجلا، وكان يفتح أبواب الرزق لغيره من الناس، وكان يساعد الناس ليس بالمال فحسب بل بإنشاء تجارتهم وصناعاتهم وزراعاتهم، كما أنه كان يزوّج غير القادرين،ويعطي الأيتام والمحتاجين، وتمرّ الثلاثون عاما الأولى، وتبدأ الثلاثون عاما الأخيرة، وينتظر سيدنا موسى الأحداث، لكن تمر الأعوام والحال هو الحال، ولم تتغيّر حياة الرجل ولم يقلّ ثراه، فإتجه سيدنا موسى عليه السلام إلى الله يسأله بأن الأعوام الثلاثون الأولى قد إنتقضت ، فأجاب الله: وجدت عبدي يفتح أبواب الرزق لعبادي، فإستحيت أن أقفل باب رزقي عليه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور