الاحتلال يقتحم منزل أسير محرر في طولكرم وينفذ عمليات هدم في القدس
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
انسحب جيش الاحتلال من مدينة طولكرم في الضفة الغربية فجر اليوم الاثنين بعدما اقتحم منزل الأسير المحرر علاء شريتح، كما نفذت قواته عمليات هدم لمنشآت في بلدة حزما شمال القدس المحتلة.
وتتهم قوات الاحتلال علاء شريتح بالوقوف وراء عملية بيت ليد مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والتي أدت لمقتل جندي إسرائيلي.
ودفعت قوات الاحتلال بآليات عسكرية من حاجز الطيبة جنوب غربي طولكرم باتجاه شارع الحدادين ومركز المدينة ودوار شويكة.
وفي القدس المحتلة، شرعت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في هدم منشآت ومحال تجارية في بلدة حزما شمال المدينة بحجة عدم الترخيص.
مشاهد توثق آثار الدمار الذي تسببت به جرافات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/4hvoZ5iTvA
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) April 1, 2024
وأفاد شهود عيان من سكان البلدة بأن عناصر من بلدية الاحتلال اقتحموا البلدة فجر اليوم، تحت حماية قوات من الشرطة والجيش، وفرضوا طوقا أمنيا على مدخلها وشرعوا في عمليات الهدم.
وتواصل قوات الاحتلال تصعيدها بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة تزامنا مع حربها على قطاع غزة.
واعتقل جيش الاحتلال أكثر من 7895 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقا لبيانات نادي الأسير الفلسطيني حتى يوم أمس الأحد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات القدس المحتلة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون فلسطينيون يدينون إحراق "مستوطنين مسجد مردا" شمال الضفة الغربية المحتلة
القدس المحتلة - اتهم مسؤولون فلسطينيون الجمعة 20ديسمبر2024، مستوطنين بحرق مسجد في قرية مردا شمال الضفة الغربية المحتلة، وكتابة شعارات عنصرية معادية للعرب على جدرانه، فيما اعتبر الامن الداخلي والشرطة الاسرائيلية أنّ هذه الحادثة "بالغة الخطورة".
وأفاد محافظ سلفيت اللواء عبد الله كميل بأنّ "مستعمرين اقتحموا قرية مردا فجر الجمعة وأحرقوا مسجد "بر الوالدين" في القرية وكتبوا شعارات انتقامية وعنصرية ضد العرب والمسلمين، وأخرى تنطوي على تهديدات بالقتل والانتقام من أهالي القرية".
وحمّل "الحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة المسؤولية الكاملة عن جريمة المستعمرين"، مطالبا "المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لحماية الشعب الفلسطيني ومساجده وكنائسه وممتلكاته".
وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس إنّ "مستوطنين تسللوا فجر اليوم الجمعة الى قرية مردا شرق سلفيت في شمال الضفة وأضرموا النار في مسجد القرية وكتبوا على جدرانه شعارات باللغة العبرية".
وأظهرت صور تم التداول بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي شعارات مكتوبة باللون الأسود، تتضمّن عبارات مثل "الموت للعرب" و"إسرائيل ستبني المعبد المقدس".
وأضاف الشهود أن "الاهالي تمكنوا من إخماد الحريق قبل أن يمتد الى كل المسجد، وقد اقتصرت الاضرار على مدخله".
أفاد مصوّر وكالة فرانس برس في مكان الحادث بأنّ أهالي القرية كانوا يتجمعون في المسجد لتقييم الاضرار.
واعتبر محافظ سلفيت عبد الله كميل أنّ الحادث ليس منعزلا، مشيرا الى انّ "قرية مردا تتعرض بشكل دائم لاعتداءات من قوات الاحتلال ومستعمرين، عن طريق الاقتحامات وعمليات ترويع المواطنين وإغلاق البوابات الحديدية المنتشرة على مداخلها والاعتقالات وغير ذلك، فيما تتكرر هذه الأفعال= في معظم مناطق المحافظة".
وذكر بيان مشترك لجهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة الاسرائيلية باللغة العربية أن الجهازين شرعا "بالتحقيق للتدقيق في ملابسات حادثة الحرق التي وقعت هذه الليلة في القرية الفلسطينية مردا في منطقة السامرة" شمال الضفة الغربية.
وتابع البيان "بحسب الشبهات، أُحرق المسجد عمدا وكُتبت شعارات" على جدرانه، مضيفا "في إطار تقييم الوضع الذي أجراه جيش الدفاع وجهاز الأمن العام وشرطة إسرائيل، تقرر إجراء تحقيق مشترك".
وأردف البيان "ننظر الى هذه الحادثة على انها بالغة الخطورة وسنعمل بصورة حازمة لإحالة الجناة إلى القضاء ومحاكمتهم بشكل صارم".
ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية الجمعة إحراق مستوطنين مسجد قرية مردا، معتبرة أنّ "الاعتداء عنصري بامتياز، ويشكل ترجمة لحملات تحريض واسعة ضد شعبنا يمارسها أركان اليمين المتطرف الحاكم، وامتداد لمسلسل طويل من الانتهاكات وجرائم ميليشيات المستوطنين المسلحة والمنظمة المدعومة رسميا من حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو".
وطالبت الخارجية الفلسطينية الأمم المتحدة بـ"تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني".
وتصاعد العنف منذ اندلاع الحرب بين حركة حماس واسرائيل في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وفقا لوزارة الصحة في رام الله. قُتل ما لا يقل عن 803 فلسطينيا في الضفة الغربية إثر هجمات للجيش الاسرائيلي أو برصاص مستوطنين.
كذلك، أسفرت هجمات نفّذها فلسطينيون على إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصا في الفترة نفسها في الضفة الغربية، وفقا لأرقام رسمية إسرائيلية.
Your browser does not support the video tag.