الرئيس الصربي: نواصل تعزيز جيشنا مع التركيز على الصناعة الوطنية والإنتاج الوطني
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، أن صربيا تعزز جيشها لأن اختيار البلاد البقاء خارج الناتو يعني أنها بحاجة إلى تعزيز قدراتها الدفاعية.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال فوتشيتش للصحفيين، خلال مراجعة للقوات في قاعدة باتاجنيكا الجوية، بحضور وزير الدفاع الصربي ميلوس فوتشيفيتش ورئيسة البرلمان آنا برنابيتش ورئيس جمهورية صرب البوسنة ميلوراد دوديك:"طلبنا عشرات أخرى من أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة، الأمر الذي سيعزز بشكل كبير قوتنا النارية.
وأضاف الرئيس الصربي:"علينا أن نفهم التحديات التي نواجهها، ونحن الآن بصدد الحصول على وحدات جديدة، وسيتم إبلاغكم قريبًا، ونحن نتحدث عن عدة طائرات مقاتلة للقوات المسلحة الصربية، ونشتري العديد من الأشياء الأخرى بينما نواصل تعزيز جيشنا مع التركيز على الصناعة الوطنية".
وأكد أن صربيا تتساوى مع دول مثل فرنسا وألمانيا فيما يتعلق بإنتاج الأسلحة، مضيفًا إن صناعة الدفاع في البلاد بحاجة إلى إيلاء اهتمام متزايد لإنتاج الطائرات بدون طيار والطائرات الأخرى المصممة للعمليات الهجومية وتقديم المساعدة للجرحى في مناطق الصراع.
وتابع فوتشيتش:"في غضون 20 يومًا من الآن، ستتمكن من رؤية أول تدريب في الجيش الصربي على إطلاق النار الحي واستخدام الطائرات الصربية بدون طيار، وسيكون هذا أول تدريب رسمي".
وصرح الرئيس الصربي في وقت سابق أن الدول الغربية تمنع صربيا من شراء الأسلحة والذخائر في الشرق، وقال الرئيس إن صربيا طلبت أنظمة الحرب الإلكترونية كراسوخا وريبلينت من روسيا، لكنها لم تتمكن من استلامها.
استياء صربيا من احتمال قبول كوسوفو في مجلس أوروبايذكر أن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أوضح في وقت سابق مع اقتراب كوسوفو من الحصول على عضوية مجلس أوروبا، أن هناك إمكانية انسحاب صربيا من المنظمة الدولية إذا حصلت كوسوفو على العضوية.
وكانت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا أن بلجراد لا تعترف باستقلال كوسوفو وتمارس ضغوطا مكثفة لإبقاء الدولة الجديدة خارج المنظمات الدولية، وعلى الرغم من ذلك فقد تم قبول ترشيح كوسوفو لعضوية مجلس أوروبا في العام الماضي، ومن المقرر أن يتم اتخاذ القرار بشأن قبولها كوسوفو في شهر مايو المقبل.
وأعرب فوتشيتش في مقابلة تلفزيونية سابقة، عن استياء صربيا من احتمال قبول كوسوفو في مجلس أوروبا، ملمحا إلى عواقب وخيمة على المشهد الجيوسياسي في المنطقة، حيث قال إنه إذا تم قبول كوسوفو "سنرى ما إذا كانت صربيا ستبقى في مجلس أوروبا أم لا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الصربي صربيا فرنسا ألمانيا الأسلحة أنظمة الحرب الإلكترونية ألكسندر فوتشيتش الرئیس الصربی مجلس أوروبا صربیا من
إقرأ أيضاً:
المكتب الوطني للإعلام يؤكد ضرورة التزام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بالقيم والسياسات الوطنية
أكد المكتب الوطني للإعلام على أهمية التزام جميع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الدولة بالقيم والمبادئ التي تعكس سياسات الدولة ونهجها القائم على الاحترام والتسامح والتعايش. جاء ذلك في بيان رسمي شدد فيه المكتب على ضرورة مراعاة الضوابط الأخلاقية والقانونية عند استخدام المنصات الرقمية، وضرورة الامتناع عن نشر أي محتوى قد يتضمن إساءة أو انتقاصاً من الثوابت والرموز الوطنية، أو الشخصيات العامة، أو الدول الشقيقة والصديقة ومجتمعاتها. وشدد البيان على أن المكتب وبالتعاون مع الجهات المعنية سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يخالف هذه التوجيهات، وفقاً للقوانين المعمول بها في الدولة، والتي تهدف إلى الحفاظ على بيئة رقمية آمنة ومتوازنة تعزز مناخ الاحترام المتبادل. كما أشار البيان إلى أن نشر معلومات مضللة، أو خطاب يحض على الكراهية، أو التشهير بالآخرين، سواء بصريح العبارة أو بالتلميح أو بالإشارة أو ضمنياً، يعتبر من المخالفات التي ستواجه بعقوبات قانونية صارمة. وشدد البيان على أن الجميع مسؤولون عن الحفاظ على السمعة الطيبة لدولة الإمارات، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لأبناء الوطن، عندما أشار سموه إلى أنهم سفراء لدولة الإمارات وأن عليهم ترسيخ سمعتها الطيبة وإعطاء صورة إيجابية عن الدولة بعلمهم وتربيتهم الحسنة وحسهم وانتمائهم الوطني، قائلاً سموه: «كل أمر تفعله إيجاباً أو سلباً، يعكس هويّتك الإماراتية، لذا كلنا مسؤولون لخلق سمعة طيبة لهذا البلد، لأنّكم كلكم راع، وكلكم راع للحفاظ على تلك السمعة». ودعا المكتب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى التحلي بالمسؤولية في المحتوى الذي يتم نشره أو تداوله عبر مختلف المنصات. وأشار المكتب إلى استمرار التنسيق مع الجهات المختصة لرصد أي مخالفات عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها. كما دعا الأفراد إلى الإبلاغ عن أي محتوى مخالف أو مسيء عبر القنوات الرسمية المعتمدة، وذلك في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على بيئة إعلامية رقمية تتسم بالمسؤولية والمصداقية. وحث المكتب الوطني للإعلام، رواد مواقع التواصل الاجتماعي على التخلق بأخلاق قيادتنا الرشيدة التي تضرب المثل في التواضع والأخلاق العالية، منوهاً بأن سلوك أبناء الوطن الفردي يجب أن يتسق مع رؤية القيادة الهادفة للتمسك بعاداتنا وقيمنا الأصيلة. كما دعا المكتب إلى التمسك بالأطر العامة المميزة للشخصية الإماراتية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والمتمثلة في شخصية تمثل صورة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وأخلاق زايد في تفاعلها مع الناس، شخصية تعكس الاطلاع والثقافة والمستوى المتحضر الذي وصلته الإمارات، شخصية تبتعد عن السباب والشتائم وكل ما يخدش الحياء في الحديث، شخصية تقدر الكلمة الطيبة.. والصورة الجميلة.. والتفاعل الإيجابي مع الأفكار والثقافات والمجتمعات، شخصية نافعة للآخرين بالمعلومة وناشرة للأفكار والمبادرات المجتمعية والإنسانية التي يزخر بها الوطن.