قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، أن صربيا تعزز جيشها لأن اختيار البلاد البقاء خارج الناتو يعني أنها بحاجة إلى تعزيز قدراتها الدفاعية.

ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال فوتشيتش للصحفيين، خلال مراجعة للقوات في قاعدة باتاجنيكا الجوية، بحضور وزير الدفاع الصربي ميلوس فوتشيفيتش ورئيسة البرلمان آنا برنابيتش ورئيس جمهورية صرب البوسنة ميلوراد دوديك:"طلبنا عشرات أخرى من أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة، الأمر الذي سيعزز بشكل كبير قوتنا النارية.

. لكن كل هذا لا يكفي، لأنه يتعين علينا أن نأخذ في الاعتبار الوضع الخاص لبلدنا، وهو القوة العسكرية الوحيدة".

الرئيس الصربي: صربيا تتساوى مع دول مثل فرنسا وألمانيا فيما يتعلق بإنتاج الأسلحة

وأضاف الرئيس الصربي:"علينا أن نفهم التحديات التي نواجهها، ونحن الآن بصدد الحصول على وحدات جديدة، وسيتم إبلاغكم قريبًا، ونحن نتحدث عن عدة طائرات مقاتلة للقوات المسلحة الصربية، ونشتري العديد من الأشياء الأخرى بينما نواصل تعزيز جيشنا مع التركيز على الصناعة الوطنية".

وأكد أن صربيا تتساوى مع دول مثل فرنسا وألمانيا فيما يتعلق بإنتاج الأسلحة، مضيفًا إن صناعة الدفاع في البلاد بحاجة إلى إيلاء اهتمام متزايد لإنتاج الطائرات بدون طيار والطائرات الأخرى المصممة للعمليات الهجومية وتقديم المساعدة للجرحى في مناطق الصراع.

وتابع فوتشيتش:"في غضون 20 يومًا من الآن، ستتمكن من رؤية أول تدريب في الجيش الصربي على إطلاق النار الحي واستخدام الطائرات الصربية بدون طيار، وسيكون هذا أول تدريب رسمي".

وصرح الرئيس الصربي في وقت سابق أن الدول الغربية تمنع صربيا من شراء الأسلحة والذخائر في الشرق، وقال الرئيس إن صربيا طلبت أنظمة الحرب الإلكترونية كراسوخا وريبلينت من روسيا، لكنها لم تتمكن من استلامها.

استياء صربيا من احتمال قبول كوسوفو في مجلس أوروبا

يذكر أن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أوضح في وقت سابق مع اقتراب كوسوفو من الحصول على عضوية مجلس أوروبا، أن هناك إمكانية انسحاب صربيا من المنظمة الدولية إذا حصلت كوسوفو على العضوية.

وكانت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا أن بلجراد لا تعترف باستقلال كوسوفو وتمارس ضغوطا مكثفة لإبقاء الدولة الجديدة خارج المنظمات الدولية، وعلى الرغم من ذلك فقد تم قبول ترشيح كوسوفو لعضوية مجلس أوروبا في العام الماضي، ومن المقرر أن يتم اتخاذ القرار بشأن قبولها كوسوفو في شهر مايو المقبل.

وأعرب فوتشيتش في مقابلة تلفزيونية سابقة، عن استياء صربيا من احتمال قبول كوسوفو في مجلس أوروبا، ملمحا إلى عواقب وخيمة على المشهد الجيوسياسي في المنطقة، حيث قال إنه إذا تم قبول كوسوفو "سنرى ما إذا كانت صربيا ستبقى في مجلس أوروبا أم لا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الصربي صربيا فرنسا ألمانيا الأسلحة أنظمة الحرب الإلكترونية ألكسندر فوتشيتش الرئیس الصربی مجلس أوروبا صربیا من

إقرأ أيضاً:

المؤتمر: لقاء الرئيس السيسي ومفوضة الاتحاد الأوروبي يهدف تعزيز العلاقات الدولية والإقليمية

ثمن القبطان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، حيث تمت مناقشة عدد من الملفات المهمة التي تؤثر بشكل مباشر على استقرار المنطقة.

وقال القبطان وليد جودة في بيان له ، إن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص الدولة المصرية على تعزيز علاقاتها الدولية والإقليمية لدعم الأمن والاستقرار في منطقة المتوسط.

وأوضح أمين مساعد حزب المؤتمر، أن اللقاء يعكس إدراك مصر لأهمية دور الاتحاد الأوروبي كشريك استراتيجي في المنطقة، ويعزز من التعاون المشترك لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه دول المتوسط.

وتابع أمين مساعد حزب المؤتمر، أن هذا التعاون سيساهم في تحقيق تقدم ملموس في جهود إرساء الاستقرار في ليبيا والسودان، بما يدعم التنمية والازدهار للشعبين الشقيقين.

وأكد أمين مساعد حزب المؤتمر، أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ستواصل بذل كل الجهود الممكنة للتعاون مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز التعاون المشترك مع الاتحاد الأوروبي لتحقيق الأهداف المشتركة.

وأشار أمين مساعد حزب المؤتمر، إلى اللقاء تطرق إلى تطورات الأوضاع في كل من ليبيا والسودان، حيث أعرب الرئيس عن قلق مصر العميق إزاء استمرار حالة عدم الاستقرار في البلدين الشقيقين، وأكد على أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل دعم الحلول السياسية التي تحقق الأمن والسلام للشعبين الليبي والسوداني، كما شدد الرئيس على أن مصر تظل ملتزمة بدورها المحوري في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية والسودانية.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر: لقاء الرئيس السيسي ومفوضة الاتحاد الأوروبي يهدف تعزيز العلاقات الدولية والإقليمية
  • الإستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية.. خطوة نحو تعزيز الاقتصاد المصري
  • برلماني: تعزيز التعاون مع الإمارات يدعم الاقتصاد الوطني ويخلق فرصًا واعدة
  • برلمانية: منظومة الأقطان تدعم الصناعة المحلية وتساهم في تحسين الاقتصاد الوطني
  • برلماني: الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية خطوة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030
  • مستقبل وطن: الاستراتيجية الوطنية للتنمية خطوة مهمة نحو تحقيق الرؤية الصناعية
  • رفع أعمال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
  • تعيين أعضاء جدد للجنة دعم الإنتاج السينمائي لتعزيز صناعة السينما الوطنية
  • الرئيس الصيني يلتقي شويغو ويؤكد تعزيز التنسيق مع روسيا
  • الصناعة العمانية تواصل تعزيز ربحيتها وتواجدها في أسواق التصدير