الحرب العالمية الثالثة تقترب.. تفاصيل بدء روسيا في إنتاج ذخائر «يوم القيامة»
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
يبدو أن العالم يقترب من الحرب العالمية الثالثة، فبينما يشتعل الصراع في الشرق الأوسط بسبب عدوان دولة الاحتلال الغاشم على قطاع غزة، أعلن وزير الدفاع الروسي اليوم، إن بلاده بدأت في إنتاج ذخائر «يوم القيامة» والتي تعادل الأسلحة النووية تقريبًا.. ماذا يحدث؟.
ذخائر يوم القيامةوكشف تقرير لموقع روسيا اليوم، إن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو قام بزيارة ميدانية تفقديه لإحدى شركات الأسلحة التي تقوم بإنتاج ذخائر قوية والتي تُعرف عسكريا باسم «يوم القيامة».
وأضاف أن الوزير خلال لقائه مع الصحفيين أعلن أن بلاده تستأنف إنتاج القنابل الجوية، والتي تزن الواحدة نحو 3 آلاف كيلو جرام، إلا أنه خلال اللقاء تطرق إلى خبر آخر وهو إنتاج ذخائر «يوم القيامة» والتي تعتبر من أقوى الألغام والتي توقف إنتاجها منذ عقود.
وذخائر يوم القيامة هي ذخيرة 53‑Ф‑864 يتم استخدامها في مدفع الهاون «تولبان» عيار 240 ملم.
والمدافع التي يطلق عليها «سلاح يوم القيامة» سميت بهذا الاسم، نظرًا لأنها يمكن أن تستخدم الغام نووية بقوة ألفين طن من مادة التروتيل.
ومع ذلك فإن الالغام التي يطلقها مدفع توليان لا تقل فعالية، وقد تم استخدامها في عدة مناطق منها أفغانستان لتدمير الأهداف في المناطق التي يصعب على سلاح الطيران الوصول إليها وتدمير المنشآت الحصينة، وقد دخلت الخدمة خلال الفترة الماضية.
ويتضمن مخزون المدفع عدة أنواع من الألغام، منها النفاثة النشطة والتي يتم التحكم فيها برأس ليزر، ويمكن أن يصل مدى الإطلاق لنحو 20 كم.
مميزات سلاح يوم القيامةومن مميزات مدفع يوم القيامة أنه يمكن إطلاق النيران من زاوية قائمة «90 درجة» بينما يصل مدى ارتفاع اللغم على بعد 20 كم بدقة مترين، وباحتمال 90%، وهو قادر على تدمير أي منشأة خرسانية بأي سمك.
كما أن المدفع يمكن أن يتم وضع ذخيرة فاب 3000 والتي تزن 3 أطنان ويمكنها تدمير أي منشأة دفاعية محصنة يتم بناؤها حاليا من قبل الجيش الأوكراني في الخطوط الخلفية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا انتاج الاسلحة روسيا واوكرانيا قنابل نووية قنابل جوية یوم القیامة
إقرأ أيضاً:
ترامب يريد تنازلات من روسيا وأوكرانيا لوقف الحرب
دعت الولايات المتحدة، الأحد، كلا من روسيا وأوكرانيا لتقديم تنازلات من أجل وقف الحرب بينهما.
وأفاد مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أوكرانيا كيث كيلوغ بأنه سيتعين على كل من كييف وموسكو تقديم تنازلات لإنجاح أي مفاوضات لإيجاد حل للحرب الدائرة.
وقال كيلوغ الذي عاد مؤخرا من زيارة قام بها لأوكرانيا في مقابلة أجرتها معه "فوكس نيوز" "أعتقد أن الجانبين سيقدمان القليل من التنازلات".
واضاف كيلوغ أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "أشار بالفعل إلى أنه سيخفف من حدة موقفه" مؤكدا أنه سيتعين أيضا على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "التخفيف من حدة مواقفه أيضا".
ويرفض زيلينسكي تقديم أي تنازلات عن أراض لروسيا التي تسيطر قواتها على جزء واسع من جنوب شرق أوكرانيا، لكنه يواجه ضغوطا في ظل تفاقم الخسائر الميدانية والضبابية حيال إمكان تواصل الدعم الأميركي، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
من جانبها، سعت روسيا للحصول على تطمينات بشأن عدم انضمام أوكرانيا أبدا إلى حلف شمال الأطلسي.
وأثناء حملته الانتخابية، تعهد ترامب بوضع حد سريع للحرب المتواصلة منذ 3 سنوات، لكنه لم يقدم تفاصيل تذكر بشأن الكيفية التي ينوي من خلالها تحقيق ذلك.
وأفاد بوتين، الثلاثاء، بأن بلاده ستجري محادثات سلام مع أوكرانيا، لكنه استبعد التحدث مباشرة مع زيلينسكي معتبرا أنه "غير شرعي" نظرا إلى انقضاء مدة ولايته الرئاسية.
ولم تجر انتخابات في أوكرانيا منذ اندلاع الحرب فيما فرضت الأحكام العرفية، وهو أمر لفت كيلوغ الأحد إلى أن الدستور الأوكراني يسمح به.
واعتبر زيلينسكي من جهته أن بوتين "يخشى" المفاوضات.
وقال كيلوغ لشبكة "فوكس نيوز" الجمعة إن ترامب "يريد أن ينجزها (المفاوضات)"، مؤكدا "لدي ثقة كبيرة بأننا قادرون على تحقيق أمر ما".
ولدى سؤاله عن المدة التي قد يستغرقها ذلك، رد "أرغب بالقول إنها مسألة شهور، لكنها لن تكون سنوات".
وهدد ترامب منذ توليه السلطة في 20 يناير بتشديد العقوبات على روسيا وأشار إلى أن زيلينسكي مستعد للتفاوض.