خبيرة توضح سبب خسارة الحزب الحاكم التركي في انتخابات رؤساء البلديات
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكدت الخبيرة الاقتصادية التركية سيلفا ديميرالب أن سبب فشل الائتلاف الحاكم في انتخابات رؤساء البلديات التركية هو الأزمة الاقتصادية في البلاد، والتي دفعت فاتورتها الحكومة.
وجرى التصويت في انتخابات البلديات في تركيا يوم أمس الأحد، ووفقا للبيانات الأولية، احتفظ رؤساء بلديات المعارضة في المدن الكبرى (أنقرة واسطنبول وإزمير) بمناصبهم، وتخطى حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض حزب العدالة والتنمية الحاكم للمرة الأولى منذ 20 عاما.
وقالت ديميرالب: "يمكن تفسير نتائج الانتخابات على أنها نتائج مؤجلة للأزمة الاقتصادية الحادة التي اندلعت قبل مايو 2023، قبل الانتخابات تم تغطية النفقات على أساس "الاقتراض من المستقبل"، رد الفعل الانتخابي على ذلك، بطبيعة الحال، لم يكن إيجابيا للغاية".
ووفقا لها، فإن عواقب الأزمة ستظهر متأخرة، وخاصة في فترة ما بعد الانتخابات، وسترى تركيا ما يعنيه التقشف.
وأظهرت النتائج الأولية لفرز الأصوات في الانتخابات البلدية التركية، خسارة حزب "العدالة والتنمية" الحاكم أنقرة وإسطنبول، وحصل خزب يافاس على نسبة 58.6% من الأصوات مقارنة ب 33.5% لخصمه من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في البلاد، بعد فرز 46.4% من صناديق الاقتراع المفتوحة.
وفي اسطنبول، بعد فتح أكثر من 71% من صناديق الاقتراع، حصل العمدة الحالي أكرم إمام أوغلو، وهو أيضا من حزب "الشعب الجمهوري"، على 50.4% من الأصوات مقارنة بنسبة 40.9% لمنافسه في حزب "العدالة والتنمية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة اسطنبول رجب طيب أردوغان العدالة والتنمیة
إقرأ أيضاً:
حزب العدالة والتنمية يعد تقريرًا حول سوريا: ماذا يتضمن الملف المعروض على طاولة أردوغان؟
أعد حزب العدالة والتنمية التركي تقريرًا شاملاً حول الوضع في سوريا عقب سقوط نظام الأسد، وتم تقديمه إلى الرئيس التركي ورئيس الحزب رجب طيب أردوغان. وبحسب التقرير، تسود مشاعر النصر في جميع المدن السورية، إلا أن حالة القلق لم تنتهِ بعد. وأشار التقرير إلى أن استعادة البلدات والقرى قدرتها على النهوض بمفردها أمر مستحيل، وأنه لا بد من توفير دعم من صناديق الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. كما لفت التقرير إلى إمكانية تقديم البلديات التركية المساعدة.
وقد كشف تقرير حزب العدالة والتنمية الوضع الحالي في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، الذي أنهى 61 عامًا من حكم حزب البعث. وأوضح التقرير أن انهيار النظام أثار مشاعر النصر في المدن السورية، إلا أن الشعب السوري لا يزال يعاني من آثار الحرب الأهلية ومن ردود أفعال من عاشوا تحت نظام استبدادي.
وأشار التقرير إلى أن المدن السورية تحولت إلى أنقاض، وأن السوريين يعيشون قلقًا حول مستقبل البلاد ويتساءلون: “ماذا سيحدث غدًا؟ كيف سيتم تنظيم الأمور؟ هل ستندلع صراعات جديدة؟ هل سيتم القضاء على وحدات حماية الشعب الكردية (YPG/PYD)؟ وهل ستتم المحافظة على وحدة أراضي البلاد؟”.
وأشار التقرير، الذي أعدته وحدة حقوق الإنسان في حزب العدالة والتنمية، إلى أن الشعب السوري في حالة انتظار وترقب كبير، حيث تعاني المدن السورية من دمار واسع النطاق، بالإضافة إلى أعمال نهب. كما أفاد التقرير بأن خدمات الطاقة والغذاء والصحة قد تدهورت بشكل كبير، وأن خدمات الهاتف والإنترنت شبه معدومة.
اقرأ أيضاكارثة في تركيا: 42 قتيلاً وجريحاً في حريق مروّع بمنتجع سياحي
الثلاثاء 21 يناير 2025ولفت التقرير الانتباه إلى أن المدن الكبرى مثل حلب ودمشق قد تتمكن من النهوض مجددًا إذا حصلت على دعم محدد، بينما من شبه المستحيل أن تستعيد البلدات والقرى قدرتها على الوقوف من جديد دون إعادة إعمار شاملة.
وأكد التقرير على ضرورة توفير بيئة يشعر فيها الناس بالأمان لضمان عودة النازحين. وأشار إلى أهمية التعاون الوثيق بين الحكومة السورية والحكومة التركية، بما في ذلك تعزيز التعاون بين الإدارات المحلية في البلدين. وأضاف التقرير أن هناك تحديات صحية كبيرة، حيث لا تعمل المستشفيات بشكل طبيعي، وأنه لا بد من توفير صناديق دعم من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لإعادة إعمار المدن.