حدث ليلا: محاصرة منزل نتنياهو.. وروسيا تبدأ في إنتاج قنابل يوم القيامة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
شهدت الساعات الماضية، عددا من الأحداث المهمة التي شغلت الرأي العام العالمي، حيث اشتعل الشارع الإسرائيلي بسبب انضمام أهالي المحتجزين إلى المحتجين ضد الحكومة، وخضوع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى عملية جراحية طارئة في مستشفي هداسا، كما أعلنت روسيا أنها بدأت في إنتاج صواريخ يوم القيامة، بالإضافة إلى هطول أمطار الخير على ضيوف الرحمن في الحرم المكي.
وفي تظاهرة وصفت بأنها الأكبر في تاريخ إسرائيل منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، إذ خرج نحو 100 ألف متظاهر من أهالي المحتجزين والمعارضين للحكومة، وحاصروا مبنى الكنيست وإقامة عشرات الخيام والاعتصام هناك، كما أشعل المتظاهرون النار في الطرق.
كما اشتبك المتظاهرون مع قوات الشرطة، التي تعاملت بعنف واستخدمت الهراوات والضرب، بالإضافة إلى رش المياه العادمة "مياه الصرف الصحي"، وتم اعتقال بعضهم.
كما توجه نحو 2000 من متظاهرين إلى منزل رئيس حكومة الاحتلال في مدينة حيفا، وهددوا بإحراق المنزل، واستطاعت الشرطة تفريقهم.
نتنياهو يجري عملية جراحيةوخضع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى عملية جراحية للإصابة بالفتق، في مستشفى هداسا بتل أبيب، وقد أعلنت إدارة المركز الطبي أن حالته أصبحت مستقرة وأنه تحدث مع أسرته، ويعتقد أنه يحتاج للتعافي لمدة يوم واحد فقط، وسيعود لممارسة عمله.
وكشفت وسائل إعلام عبرية إصابة 3 أشخاص بجروح طعن في هجوم طعن وقع خلال ساعات الليل في المركز التجاري «الودي» في مستوطنة جان يفني شرق أسدود.
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن منفذ عملية الطعن هو شاب من مدينة دورا في الخليل اسمه معين فايز محمد خليل 19 عام، وهو موجود في الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني.
وقالت شرطة الاحتلال إن ضابط شرطة ومفتش فرقة شرطة بلدية جان يفني، هما من قاما بقتل منفذ عملية الطعن.
عملية استهداف الميناء الأكبر بإسرائيلوأوضحت وسائل إعلامية عبرية، أن قوات الاحتلال أسقطت طائرة مسيرة بدون طيار كانت تستهدف مدينة إيلات، وقد سقطت الطائرة في الخليج وقد أدت إلى تضرر أحد المباني المجاورة، ولم يقع أي أضرار في أرواح البشر، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
أمطار الخير تروي قلوب المؤمنينونشرت وزارة الحج والعمرة مقطع فيديو لسقوط أمطار على الحرم المكي وضيوف البيت الحرام، واعتبرت تلك الأمطار فرصة خير واستجابة لدعاء المؤمنين.
وطالبت المعتمرين، بضرورة الحذر خلال أداء المناسك، ومنها عدم ارتداء الجوارب، واستخدام مظلة خاصة، وتجنب أداء العمرة خلال سقوط الأمطار الغزيرة، وأداء الطواف في الأدوار العليا.
روسيا تبدأ تنفيذ قنابل يوم القيامةوكشف موقع روسيا اليوم نقلا عن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو الذي قام بزيارة ميدانية لإحدي الشركات المتخصصة لإنتاج ذخائر يوم القيامة، والتي تزن نحو 3 آلاف كيلو جرام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا مظاهرات اسرائيل عملية نتنياهو عملية طعن روسيا یوم القیامة
إقرأ أيضاً:
كاميرات توثق قتل جنود الاحتلال للطفل أيمن الهيموني في مدينة الخليل
كشفت إحدى كاميرات المراقبة هوية جندي إسرائيلي أقدم على قتل الطفل الفلسطيني أيمن الهيموني (12 عاما) وذلك في منطقة جبل جوهر جنوب الخليل، بلا سبب أو "تهديد" قد يشكله، وهذا مع استمرار العسكرية الواسعة ضد الضفة الغربية.
وجاء في تقرير لصحيفة "الغارديان" أن "آخر مرة تحدث فيها ناصر الهيموني مع ابنه أيمن كانت عبر الهاتف وكان الطفل البالغ من العمر 12 عامًا مليئًا بالخطط لعطلة نهاية الأسبوع القادمة، وبقية حياته، فلقد انضم إلى فريق كرة قدم محلي وخطط للتسجيل في نادي الكاراتيه في عطلة نهاية الأسبوع تلك، أخبر ناصر أنه عندما يكبر، سيصبح طبيبًا، أو أفضل من ذلك مهندسًا لمساعدة والده في وظيفة البناء التي كانت تأخذه بعيدا عن منزلهم في الخليل كل أسبوع".
وقال التقرير إن "لن يحدث أي من ذلك - كرة القدم، أو الكاراتيه أو حياته المهنية المستقبلية المتخيلة - الآن، فيوم الجمعة الماضي، بعد يومين من المكالمة مع والده، قُتل أيمن برصاصة إسرائيلية، كما تشير لقطات فيديو".
وأضاف "لم يعد قتل الأطفال في الضفة الغربية أمرًا غير عادي، خاصة منذ كثفت القوات الإسرائيلية عملياتها في الأراضي المحتلة بعد هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وبداية حرب غزة، وقد زادت شدتها منذ وقف إطلاق النار في كانون الثاني/ يناير في القطاع".
وبين أنه "حتى الآن، قُتل طفلان أسبوعيا هذا العام، وهو معدل أعلى قليلاً من المعدل المتوسط لعام 2024 عندما قُتل 93 طفلاً. ويخشى العاملون في مجال حقوق الإنسان أن تستمر الأرقام في الارتفاع مع قيام جيش الدفاع الإسرائيلي بنقل تقنيات غزة إلى الضفة الغربية، وطرد عشرات الآلاف من الناس من منازلهم، وتسوية المناطق بالأرض، وتخفيف "قواعد الاشتباك" بشكل أكبر عندما يُسمح للجندي بفتح النار".
وأشار إلى أن ما يميز قضية أيمن الهيموني هو وضوح الأدلة، التي توضحها لقطات من كاميرتين أمنيتين، والتي تحكي قصة اللحظات الأخيرة للطفل، وكان أيمن وشقيقه البالغ من العمر 10 سنوات، أيسر، قد ذهبا مع والدتهما أنور لزيارة جدهما وأعمامهما الذين يعيشون في جزء آخر من الخليل بمنطقة جبل جوهر، واستغرقت الرحلة عبر المدينة ساعة في حركة المرور المزدحمة في الخليل، وشملت العبور من الخليل الخاضعة لسيطرة الفلسطينيين إلى منطقة تديرها القوات الإسرائيلية، وهي جزء من خليط معقد من التقسيم الإقليمي المفروض على الضفة الغربية".
ويذكر أن جبل جوهر ليس بعيدًا عن قبر البطاركة، حيث، وهو موقع مقدس للمسلمين واليهود والمسيحيين، وفي ليالي الجمعة قبل أن يأتي المستوطنون اليهود للصلاة هناك، كانت القوات الإسرائيلية تجري دوريات عدوانية في المناطق الفلسطينية المحيطة. يُنظر إلى الجيش، الذي يزداد عدد أفراده وقيادته من الإسرائيليين من اليمين الديني الوطني، على نطاق واسع في الضفة الغربية على أنه يعمل كجناح مسلح لحركة المستوطنين.
ويظهر الفيديو أنه في حوالي الساعة 6.30 مساءً، كان أيمن قد انتهى لتوه من قضاء مهمة في شقة جده وعاد إلى منزل عمه طارق عندما حدثت ضجة على الطريق الرئيسي، على بعد 60 مترًا أسفل زقاق مائل مرصوف.
وسُمعت طلقة نارية وبدأ الناس في الركض، وقاد شاب من الحي الذي يعيش عمه بجواره سيارته البيضاء في الزقاق، وقد اخترقت رصاصة زجاجها الأمامي. ركن السيارة خارج منزل طارق وخرج منها، وفحص جرحًا حيث خدشت قطعة زجاج كتفه.
وتم تسجيل المشهد بواسطة كاميرتين أمنيتين، واحدة في زاوية فناء طارق تشير إلى الزقاق، والأخرى مثبتة خارج شقة جد أيمن محمد بدر العجلوني في الطابق العلوي، وتنظر فوق السيارات أمام منزل طارق وعبر الزقاق، بزاوية 90 درجة على زاوية الكاميرا الأخرى.
ويظهر في المجموعتين أيمن واثنين من أبناء عمومته وهم يخرجون من منزل طارق برفقة عم آخر له، وهو نديم الهيموني، الذي يعطي الرجل المصاب منديلاً ورقياً لعلاج الجرح في كتفه. وينظر أيمن، وهو نحيل الجسم يتكئ على ظهر السيارة البيضاء، ويحمل حقيبة بنية اللون على كتفه.
ثم هناك المزيد من الضجة من الزقاق وطلقة أخرى، مما دفع مجموعة صغيرة من الناس إلى الركض بحثاً عن غطاء، بما في ذلك أيمن وأبناء عمومته، ويركض أيمن داخل بوابة منزل طارق ويختفي عن أنظار الكاميرات، ثم تنطلق طلقة أخرى من أسفل الزقاق. ويعتقد أن هذه هي الرصاصة التي أصابت أيمن. ولا يثبت المقطع بشكل لا يقبل الشك من أطلقها، ولكنه يوضح أنها جاءت من اتجاه جنود إسرائيليين كانوا يتقدمون نحو المنزل ووصلوا إلى مكان الحادث بعد ثوانٍ.
وفي خضم الارتباك، يبدو أن الأمر استغرق بضع ثوانٍ قبل أن يلاحظ أيمن. وكان نديم، عمه الشاب، هو أول من رآه، وعن هذا قال: "كان مستلقيا على درجات المنزل، داخل البوابة مباشرة. ذهبت لاستقباله ولكنني أدركت أنه رحل بالفعل".
ثم أظهرت الكاميرات موجة أخرى من الذعر وصور ظلية لثلاثة جنود يتقدمون في الزقاق، وبنادقهم موجهة، أحدهم يحمل شعلة ساطعة، ويهرع الجار المصاب وابن عم أيمن، وشقيقه الصغير أيسر، الذي نزل الآن من شقة جده، جميعا بين السيارات المتوقفة، بينما ركض نديم خارج البوابة الأمامية لمنزل طارق حاملا أيمن لكنه أسقط سترته ثم أيمن في يأسه من الفرار.
تركت جثة الصبي ملقاة على الأرض بين سيارة وجدار حديقة طارق بينما وصل الجنود إلى المنزل، ونظروا حولهم لبضع ثوان ثم رصدوا الجثة، وعند هذه النقطة استداروا وابتعدوا بهدوء، وصرخات والدة أيمن خلفهم بعد أن عثرت على جثة ابنها.
يرفع نديم جسد أيمن المترهل مرة أخرى وينطلق هو وطارق في الزقاق على خطى الجنود المنسحبين، في اتجاه مستشفى قريب.
وأكدت الصحيفة في تقريرها أن "لقد كان الوقت قد فات بالفعل، لم تتلق الأسرة التقرير الطبي بعد، لكن منظمة الدفاع عن الأطفال الدولية - فلسطين (DCIP)، التي استندت إلى اتصالاتها في مستشفى الخليل حيث تم نقل أيمن، قالت إن الرصاصة اخترقت ظهره واستقرت في رئتيه".
وقال ناصر ونديم أيضًا إن أيمن أصيب برصاصة في الظهر، بينما قال محمد الجد إن الجرح كان في الجزء العلوي من البطن.
تلقى ناصر المكالمة في رام الله، حيث يعمل في البناء ووظيفة أمنية للسلطة الفلسطينية، في البداية أخبره أحد أقاربه أن أيمن أصيب برصاصة، لكن ناصر طالب بالحقيقة وبحلول الوقت الذي كان فيه على الطريق كان قد علم بالفعل أن ابنه قد مات.