سواليف:
2024-10-05@13:38:43 GMT

أنت تشكو والحكومة أيضا

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

أنت تشكو و #الحكومة أيضا – #ماهر–أبوطير

سألت مسؤولا رفيع المستوى لا أنشر اسمه احتراما للقاعدة التي تقول إن المجالس أمانات، عن السبب الذي يمنع الجهات الرسمية من التدخل لصالح مساعدة القطاع الخاص والتخفيف عنه.

كان الكلام في سياقات المقارنة مع أزمة كورونا حين تدخلت الحكومة من خلال الضمان الاجتماعي والبنك المركزي ووفرت برامج دعم مالي للشركات والأفراد، وصلت إلى مبالغ فلكية، وهذه البرامج خففت من التأثيرات الحادة لأزمة كورونا، وإن كان لم ترفع كل الأضرار، وقد اكتشفنا جميعا أن أزمة كورونا كانت أقل تأثيرا على الأردن من أزمة غزة لاعتبارات مختلفة.

وإجابة المسؤول تحدثت عن سياق تفصيلي، واليوم نحن ندفع ثمنا مقلقا جدا على صعيد حرب غزة في سياق التأثيرات الاقتصادية على كل القطاعات، والإجابة هنا تمحورت حول أن أي مساعدة على ذات طريقة أزمة كورونا بحاجة أصلا إلى أمر دفاع، وقانون الدفاع كما هو معروف تم وقفه وغير فاعل حاليا، إضافة إلى أن تقديم المساعدات والبرامج على طريقة أزمة كورونا، قد لا يكون ممكنا بسبب الالتزامات المالية على الخزينة، وأولويات أموال الضمان، كونها اشتراكات للمؤسسات والشركات والأفراد، وهي حق من حقوقهم المباشرة.

مقالات ذات صلة لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أمرا / د. نبيل الكوفحي 2024/03/31

كثرة تسأل عن مآلات الوضع الاقتصادي، خصوصا، ان الشكوى معقدة من التراجعات، من خسارة الوظائف، وعدم توفرها، الى عدم تغطية مؤسسات القطاع الخاص لالتزاماتها.

أحدهم يسألني عما سيفعله أمام تراجع مبيعاته خلال الشهور الماضية، في مصلحته التجارية، وتوقفها تقريبا في رمضان، فأجبته بكل بساطة إنك تشكو والحكومة تشكو أيضا، لأن تراجع مبيعاته يعني تراجع الاستيراد، وتراجع الضرائب والرسوم التي يتم تحصيلها، وهذا يعني أن الأثر الحاد لأزمة غزة لا يستثني القطاع الخاص، ويصل تأثيره إلى الحكومة أيضا، التي تستفيد من حركة القطاع الخاص في الأساس، باعتباره ممولا أساسيا للدولة.

حين تقرأ كل التصريحات للنقابات المرتبطة بمهن محددة، تكتشف أن الكل يتذمر ويشكو من حال الشهور الثلاثة الأولى من هذا العام، والمراهنة على تحرك المبيعات في رمضان، مثلا، أو على مشارف العيد، مراهنة تراجعت، لكن الأسباب متعددة هنا، إذ إن كل شيء أيضا غال ومرتفع الثمن، وأزمة غزة تسببت بحالة من عدم اليقين والخوف من المستقبل، مما دفع كثرة إلى تجميد السيولة القليلة أو الكثيرة، كما أن المظاهر الاحتفالية في الأعياد المختلفة، وحفلات التخرج، والزواج، تراجعت بشدة وهذا يؤثر على وضع الأسواق، ومع كل ما سبق انخفاض المعنويات بشكل يجعل الإقبال على الحياة محصورا بفئة محددة وليس بشكل عام.

لكن الدولة أبرقت بالمقابل برسالة إيجابية، من خلال العفو العام، الذي سيؤدي إلى شطب غرامات تقدر بعشرات ملايين الدنانير عن المواطنين، وإذا كان العفو يحقق انفراجة على جبهات محددة، إلا أن له كلفة مالية أيضا على الدولة، وهي كلفة يتم دفعها في توقيت تتراجع فيه القطاعات، والتحصيلات المالية، وهي خطوة في كل الأحوال تبرق برسالة ثبات وطمأنينة، وهي رسالة تعاكس المناخات السلبية الطبيعية أو تلك التي يتم تعمد صناعتها من البعض.

ما يراد قوله هنا، إن الأردن يخرج من أزمة إلى أزمة، والدور المطلوب منا جميعا، أن يصان الأردن بكل ما تعنيه الكلمة، فهذه مهمة مقدسة وليست خيانة، ولا تآمراً، وقد نكون بحاجة اليوم إلى وقف عميقة، لمراجعة الشهور الثلاثة الماضية، أي الربع الأول، واستشراف بقية العام.

الغد

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الحكومة ماهر القطاع الخاص أزمة کورونا

إقرأ أيضاً:

اجتماع بعدن يناقش دور القطاع الخاص في التنمية المحلية

شمسان بوست / عدن:

ناقش وزير الإدارة المحلية حسين الأغبري، اليوم ، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع  رئيس الغرفة التجارية والصناعية نائب رئيس الإتحاد العام للغرف التجارية والصناعية اليمنية ابوبكر باعبيد، أهمية دور القطاع الخاص في التنمية المحلية واحلال السلام الدائم .



وفي اللقاء الذي حضره أعضاء لجنة رجال المال والأعمال، أكد الوزير ألاغبري إهتمام وحرص الحكومة  على أهمية دور القطاع الخاص في مساندة السلطات المحلية باعتباره أحد ركائز التنمية الإقتصادية والإجتماعية.



و ناقش اللقاء، العديد من المحاور والإجراءات الجاذبة للإستثمار المحلي في العاصمة الموقتة عدن والمحافظات المحررة، والعمل على إيجاد الحلول للصعوبات والمعوقات التي تواجه رجال المال والأعمال، وتنظيم عملية دفع المستحقات القانونية كالزكاة والضرائب وغيرها  وفقاً لقانون السلطة المحلية ولوائحه التنفيذية والتشريعات الصادرة وفقاً للتوجه العام في اطار تحقيق تنمية اقتصادية محلية مستدامة وشاملة .



من جانبه ثمن باعبيد، اهتمام قيادة وزارة الإدارة المحلية وحرصها على مبدأ التنسيق والتعاون المشترك فيما بين الجانب الحكومي والقطاع الخاص والعمل على خلق بيئة تنموية للسلطات المحلية في  كآفة القطاعات الخدمية والبرامج التنموية.   

مقالات مشابهة

  • مستشار السوداني يُحدد شرطين لتطوير القطاع الخاص في العراق
  • الرعيض: نتمنى تجميد الضرائب لعامين أو ثلاثة
  • لموظفي القطاع الخاص.. موعد إجازة 6 أكتوبر 2024
  • جاهزية أنشطة الأعمال في سلطنة عمان .. نحو نمو مستدام وتعزيز لدور القطاع الخاص
  • تنظيم منتدى اقتصادي مصري فرنسي في باريس ومارسيليا
  • ورشة عمل لمناقشة التحديات التي تواجه القطاع الخاص
  • اجتماع بعدن يناقش دور القطاع الخاص في التنمية المحلية
  • بين موقفين.. طلاب لبنان يواجهون المجهول
  • وزير الاقتصاد والتخطيط يلتقي عددًا من ممثلي القطاع الخاص
  • الوظائف بالقطاع الخاص الأميركي تتجاوز التوقعات في أيلول