عقار روسي مبتكر لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
يعمل خبراء مختبر النمذجة الجزيئية وكيمياء المركبات الطبيعية بجامعة سيتشينوف الطبية على ابتكار دواء فريد لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة، لا يسبب الإدمان.
إقرأ المزيد
ووفقا للمبتكرين، لن يسبب هذا الدواء الإدمان. لأنه يحتوي على مكونات نباتية، بما في ذلك مواد من نباتات إقليم ألتاي.
وتقول كيرا فياتكينا مديرة مختبر النمذجة الجزيئية وكيمياء المركبات الطبيعية بالجامعة: "ابتكرنا بالفعل طريقة لاستخراج وتنقية وتركيز المادة المستهدفة. كما تم تطوير طرق مراقبة محتوى المواد، وهو أمر بالغ الأهمية لهذا المشروع. وأجرينا كذلك الحسابات اللازمة واختيار الجزيئات المرشحة الواعدة (التوائم الرقمية) لإنتاج دواء لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة".
ووفقا لها، أجرى الباحثون الحسابات اعتمادا على مركب طبيعي مستخرج من مواد نباتية. أي أن البحث يسير في اتجاهين متوازيين: استخدام منتج نباتي وابتكار مركب كيميائي جديد.
ووفقا للدكتورة إينا مارغولينا أخصائية علم النفس السريري للأطفال، يعتبر ابتكار دواء عشبي لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة بمستوى تحمل جيد وآثار جانبية قليلة، أمرا واعدا. ومع ذلك، من الضروري في جميع الأحوال، الجمع بين العلاج النفسي والعلاج الدوائي.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات جديد التقنية مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
آخر فضائح الفساد المستشري في المحافظات المحتلة:10 آلاف طن ديزل (تالف) أفرغت في خزانات مصافي عدن
الثورة/ متابعات
أثارت قضايا فساد مرتبطة بشركة مصافي عدن سخطاً واسعاً في أوساط الشارع في المحافظات الجنوبية الشرقية (المحتلة)؛ بسَببِ تفريغ صفقة ديزل مستورد (غير صالح للاستخدام) في خزانات الشركة، وقضية أُخرى خَاصَّة بتنفيذ مشروع طاقة كهربائية جديدة في مصافي عدن.
وكشف ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي، أن 10 آلاف طن ديزل (تالف) أفرغت في خزانات مصافي عدن قبل أسبوع من إحدى سفن الشحن، خصص منها نصف الكمية لمحطة كهرباء بترومسيلة بعدن.
وذكر الصحافي صالح الحنشي، في منشور على حسابه بـ “فيسبوك”، أن القائمين على شركة المصافي عملوا على معالجة الكميات التالفة بدون جدوى.
وتساءل الحنشي في منشوره:” كيف أصبحت المصافي بهذه الفوضى وهي التي كانت إلى وقت قريب لا تسمح باستقبال أي وقود إلا بعد فحصه وهو ما زال في الميناء؟”.
وفي منشور آخر، أشار الحنشي إلى أن إدارة المصافي عملت خلال السنة الأخيرة على معالجة صفقات الوقود الرديء مقابل 100 ألف دولار يدفعها أصحاب هذه الشحنات.
وَأَضَـافَ “أصبح التاجر الذي يحرص على استيراد وقود نوعية جيده يعاني من المضايقات، ولهذا رضخ كثير من التجار لاستيراد الوقود المغشوش، عشان يمر وقودهم بسهولة ويسر”.
وعلى صعيد آخر، أحالت النيابة العامة في عدن، الأسبوع الماضي، مسؤولين سابقين في شركة مصافي عدن التابعة للحكومة الموالية للرياض ودبي إلى محكمة الأموال العامة الابتدائية في قضية فساد كبرى.
ووفقاً لموقع “المشهد اليمني”، تتعلق القضية بالمتهمين (م. ع. ع) وَ(ح. ي. ص) اللذين يواجهان تهماً خطيرة تشمل تسهيل استيلاء شركة صينية على المال العام، وإقرار مشروع غير ضروري لتوسيع المصفاة مما أَدَّى إلى إهدار موارد الدولة.
ووفقاً لتصريح رسمي صادر عن مسؤول بالنيابة العامة، يواجه المسؤولان تهماً بتسهيل تمرير صفقة مع الشركة الصينية لإنشاء محطة طاقة كهربائية جديدة في مصافي عدن، رغم أن المشروع المقترح لا يرتكز على دراسة جدوى ولا يمثل حاجة ملحة للمصفاة ويشكل عبئاً مالياً كَبيراً عليها.
"الإصلاح والنهضة": إصدار أمر اعتقال لنتنياهو يمثل تحولًا هامًا في مسار العدالة الدولية