دراسة تدحض أسطورة شائعة عن بدائل السكر
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة أن تناول الأطعمة الغنية بالمحليات عوضا عن السكر أدى إلى انخفاض في الشهية والشعور بالجوع، على عكس الاعتقاد الشائع.
إقرأ المزيدودرس باحثو جامعة "ليدز" آثار تناول البسكويت مع السكر أو نوعين من محليات الطعام: بديل السكر الطبيعي "ستيفيا"، أو المحلي الصناعي "نيوتام"، المشتق من الأسبارتام.
وتناول المشاركون، الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، البسكويت إما بحشوة الفاكهة التي تحتوي على السكر أو بديل السكر الطبيعي أو المحلي الصناعي.
وأخذ الباحثون عينات من الدم لتحديد مستويات خط الأساس للغلوكوز والأنسولين والهرمونات المرتبطة بالشهية، وطلب من المشاركين أيضا تقييم شهيتهم وتفضيلاتهم الغذائية.
وبعد تناول البسكويت، تم تقييم مدى شعورهم بالشبع على مدار عدة ساعات.
وقيست مستويات الغلوكوز والأنسولين والغريلين والببتيد الشبيه بالغلوكاغون 1 والببتيد البنكرياسي، أي الهرمونات المرتبطة باستهلاك الطعام.
وكشفت النتائج عن عدم وجود اختلافات في الشهية أو استجابات الغدد الصماء المتعلقة بنوعي التحلية مقارنة بالسكر. لكن مستويات الأنسولين التي تم قياسها بعد ساعتين من تناول الطعام انخفضت، وكذلك مستويات السكر في الدم.
وهذه أحدث دراسة ينشرها اتحاد SWEET الذي يضم 29 شريكا أوروبيا في مجال الأبحاث والمستهلكين والصناعة، والذي يعمل على تطوير ومراجعة الأدلة حول الفوائد الطويلة المدى والمخاطر المحتملة التي ينطوي عليها التحول إلى المحليات الصناعية.
وقال البروفيسور غراهام فينلايسون، الباحث الرئيسي في كلية علم النفس بجامعة ليدز: "حظي استخدام المحليات ومعززات الحلاوة بالكثير من الاهتمام السلبي، بما في ذلك المنشورات البارزة التي تربط استهلاكها بضعف الاستجابة لنسبة السكر في الدم وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية".
وأضاف: "توفر دراستنا أدلة حاسمة تدعم الاستخدام اليومي للمحليات ومعززات الحلاوة لوزن الجسم والتحكم في نسبة السكر في الدم".
نشرت الدراسة في مجلة The Lancet eBioMedicine.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية السكر الصحة العامة امراض امراض القلب مرض السكري
إقرأ أيضاً:
عادات قد تؤدي إلى السمنة بعد رمضان .. فيديو
أميرة خالد
يواجه الكثيرون بعد رمضان تحديات صحية تتمثل في اكتساب الوزن الزائد نتيجة بعض العادات الغذائية والحياتية التي قد تتغير بعد الإفطار.
وفيما يلي بعض العادات التي قد تساهم في زيادة الوزن: الأكل السريع، فالعديد من الأشخاص يندفعون لتناول الطعام بسرعة بعد الإفطار بسبب الجوع، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام قبل أن يشعروا بالشبع.
وتناول الطعام ببطء يسمح للجسم بإرسال إشارات الشبع بشكل أفضل، مما يقلل من احتمالية تناول كميات كبيرة.
وتساهم قلة النشاط البدني في تراكم الدهون في الجسم. بعد شهر رمضان، قد تنخفض مستويات النشاط اليومي، مما يؤدي إلى قلة حرق السعرات الحرارية، فمن المهم استعادة الروتين اليومي للتمارين الرياضية لمعادلة استهلاك الطعام.
وبعد رمضان، قد يتأثر البعض بنمط النوم المتقطع، مما يؤدي إلى شعور بالخمول وعدم النشاط، فساعات النوم غير المنتظمة يمكن أن تؤثر سلباً على التوازن الهرموني، مما يسهم في زيادة الوزن.
تناول الأطعمة المقلية والوجبات السريعة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون والسكريات قد تكون مغرية بعد رمضان، ولكنها تمثل خطراً على صحة الجسم، فتناول هذه الأطعمة بشكل مفرط يرفع من معدل السعرات الحرارية المتناولة، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
وتساهم السكريات كذلك في زيادة الوزن بشكل ملحوظ، خاصةً إذا تم تناولها بكثرة بعد رمضان، فالحلوى والمشروبات المحلاة التي تكثر بعد الإفطار قد تسبب زيادة في الوزن إذا لم يتم التحكم في تناولها.
وجميع المشروبات الرمضانية مثل التمر هندي، قمر الدين، وغيرها، تكون عادةً محلاة بكميات كبيرة من السكر وتحتوي على سعرات حرارية مرتفعة. من الأفضل تقليل استهلاك هذه المشروبات والبحث عن بدائل صحية.
وكذلك تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفزيون أو استخدام الأجهزة الإلكترونية قد يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، فالانشغال بما يعرض أمامك قد يمنعك من الانتباه لكمية الطعام التي تستهلكها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741357259896.mp4إقرأ أيضًا
عادة رمضانية قد تسبب مشكلات صحية عديدة