حماس تحيي صمود الشعب في غزة وتؤكد اتخاذ قرارات اقتصادية حاسمة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعربت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن تقديرها لصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة رغم استمرار الحرب الإسرائيلية منذ نحو 6 أشهر، وأكدت أنها اتخذت قرارات حاسمة في ملفات الاقتصاد من أجل ضبط الأسعار ومنع الاحتكار.
ونشرت الحركة أمس الأحد بيانا بعنوان "رسالة شكر واجبة لشعبنا الصامد المرابط في غزة، والذي عجز الصبر عن صبره في معركة طوفان الأقصى وتصديه لمشاريع الاحتلال الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية".
وقالت إن إدارة الطوارئ في قطاع غزة تابعت كل الأزمات الناجمة عن الحرب، وسعت مع كل الشركاء والنخب والعائلات والمكونات الوطنية إلى تجاوز كل أزمة.
وأضافت أن الخلايا الوطنية الحركية والفصائلية والشعبية عملت على معالجة الأزمات التي صنعها الاحتلال رغم استهدافه كل مقومات الحياة واغتياله كوادر العمل الحكومي والمدني الذين استشهد المئات منهم.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال استهدف قادة العمل الحكومي والشعبي في الداخلية والصحة والإغاثة "بل كان الاحتلال يستهدفهم وهم على رأس عملهم بعد ساعات من تكليفهم لضرب المنظومة الحكومية والطوارئ".
وأكدت حماس أن هناك نجاحا نسبيا قد تحقق في ضبط الحالة الأمنية وتأمين قوافل المساعدات ومحاربة الخارجين على القانون بفضل "التشابك بين الداخلية ولجان الحماية الشعبية والمكونات الوطنية مع عموم أبناء شعبنا".
وذكر البيان أنه تم اتخاذ قرارات حاسمة في ملفات الاقتصاد "في محاولة لضبط الأسعار ومنع الاحتكار" والتوصل إلى حل "يتناسب مع حالة الحرب لتحسين منظومة الاقتصاد في ظل استهداف الاحتلال الممنهج لها عبر واردات المعابر".
وأشارت حماس إلى تحقيق تحسن "محدود"، كما قدمت اعتذارا عن "أي خلل تأخرنا في معالجته، وعن كل تجاوز تأخرنا في محاربته، وعن كل سوء تصرف بقصد أو دون قصد سبب إرهاقا لأهلنا في أي وقت".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
مركزية فتح : أمراء الحرب في غزة شركاء الاحتلال وهذه رسالتنا للتجار
استنكرت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 ، استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة المعلنة على الشعب الفلسطيني وتصاعد وتيرتها إثر استخدام إدارة الرئيس الأميركي المنصرف جو بايدن حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن أمس، وهو ما سيفسح المجال لإسرائيل لتصعيد هجماتها واستلام شحنات إضافية من السلاح الثقيل لاستكمال مخططاتها.
وأكدت "مركزية فتح" أن تجويع الأهل في غزة إنما يشكل فصلا فاضحا من فصول تلك الإبادة، بالتعاون مع من ارتضى لنفسه التقاطع مع رغبات الاحتلال من تجار الحرب في قطاع غزة، الذين يعملون وبالتنسيق مع قوات الاحتلال على الاستيلاء على شاحنات المساعدات تحت تهديد السلاح وإعادة بيعها وبأسعار خيالية تفوق قدرة الأهل على تحملها، وهو ما يجعل هؤلاء التجار بمثابة اليد الثانية التي تحارب قطاعنا المكلوم.
ودعت كل التجار المزودين للقطاع بالاحتياجات اللازمة، والمنظمات المحلية والدولية وأولئك الذين يقتطعون بعض المال بنسب متفاوتة لقاء العديد من المعاملات المالية، إلى الحذر الشديد من الدفع بهم نحو الوقوع في مغبة هكذا أفعال تضعهم في مواجهة مباشرة مع الشعب الفلسطيني، وهو ما سيقود إلى تعالي الأصوات باتجاه تعليق تراخيص العمل لتلك الشريحة من الأفراد والمؤسسات المسجلة لدى السلطة الوطنية الفلسطينية والعاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ودعت "مركزية فتح" كوادر الحركة في قطاع غزة ومن خلال تكاتفهم المجتمعي، إلى فضح تلك الممارسات، وتعرية فاعليها، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه أن يكون شريكا مع المحتل في الضغط على الأهل في غزة من خلال قوتهم وأبسط احتياجاتهم اليومية، بغرض تحقيق الهدف المنشود الذي تسعى إليه حكومة نتنياهو المتطرفة وأعوانها من تجار الحرب لإعادة احتلال قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين وشطب هويتهم وإجهاض الحق الفلسطيني في دولته المستقلة.
وأكدت اللجنة المركزية في ذات السياق، التزام حركة "فتح" بحوارات المصالحة، داعية الفصائل الفلسطينية قاطبة إلى القيام بدورها وتكثيف جهودها للعمل على إنجاز الوحدة الوطنية التي طال انتظارها، وذلك لتفويت الفرصة على الاحتلال ومشاريعه وتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من إنقاذ المشروع الوطني وحماية الأهل في كل أماكن تواجدهم والبدء في إعادة إعمار قطاع غزة.
وأدانت المركزية الاقتحامات اليومية لقوات الاحتلال لكافة مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والتهويد الممنهج للقدس واعتداءات المستوطنين المتواصلة، معتبرة ذلك بمثابة محاولات يائسة تسعى من خلالها حكومة التطرف الإسرائيلي إلى استكمال مسلسلها الإجرامي الهادف إلى تركيع الشعب الفلسطيني وتهجيره.
المصدر : وكالة سوا