علماء روس يبتكرون مادة للبناء يتضاعف حجمها عند إضافة الماء إليها
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
ابتكر علماء من جامعة تفير التقنية خليطا يزيد حجمه بمقدار 1.5-2 مرة عند إضافة الماء إليه ويتحول إلى خرسانة خلوية صلبة.
إقرأ المزيد الروس يبتكرون مزيجا خرسانيا أسفلتيا لا مثيل له في العالمويشير فلاديمير بيلوف، رئيس قسم إنتاج مواد البناء والهياكل في الجامعة في تصريح لوكالة تاس الروسية للأنباء، إلى أن هذا الخليط يمكن استخدامه في صب جدران خرسانية في مكان البناء وإنشاء مباني غير مرتفعة.
ويقول: "هذا خليط جاف يمكن تحويله إلى خرسانة خلوية في موقع البناء أو الظروف المنزلية. وهو متعدد المكونات- 5-6 مكونات. إذا كان هناك حاجة لإنتاج الخليط بكميات كبيرة، فيمكن صنع هياكل متجانسة وحتى إنشاء مبنى من بضعة طوابق".
ووفقا له، اجتاز الخليط الجديد جميع الاختبارات المخبرية بنجاح.
ويقول: "تستخدم حاليا رغوة بناء، ولكن لا يمكن الحصول على هياكل كبيرة منها. أما الخليط الذي ابتكرناه، بعد إضافة الماء إليه يكبر حجمه 1.5-2 مرة ويتصلب".
ويشير بيلوف، إلى أنه يمكن استخدام هذا الخليط في الصب فقط في درجات الحرارة الإيجابية، لأنه لا يتصلب في درجات الحرارة السلبية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات تكنولوجيا جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي يتهم الصين بتشجيع الحوثيين في البحر الأحمر ويقول إنها ترفض دعوات أميركية للتعاون مع الأزمة (ترجمة خاصة)
اتهم نائب وزير الخارجية الأميركي كيرت كامبل الصين بتشجيع المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران على مهاجمة سفن دول أخرى في البحر الأحمر.
وقال كامبل إن الصين رفضت مناشدات الولايات المتحدة باتخاذ إجراء دولي مشترك ضد هجمات الحوثيين على الشحن الدولي، وشجعت الجماعة المتمردة على مهاجمة سفن دول أخرى بدلاً من سفنها، وفق صحيفة التايمز.
وأضاف أن رد بكين - التي لديها قاعدة بحرية في جيبوتي، التي تقع عبر مضيق باب المندب من اليمن - كان "غير مفيد للغاية" وأثار الشكوك حول التزامها بالتعاون العالمي.
وتابع المسؤول الأمريكي "فور بدء الحوثيين في مهاجمة الشحن عبر البحر الأحمر، اتصلنا بالمحاورين الصينيين للعمل معنا ... في محاولة لحماية هذا الشحن، من خلال استخدام سربهم في جيبوتي بالطرق التي فعلوها في التسعينيات معنا للتعامل مع القرصنة". "لقد اعتقدنا أن هناك فرصة حقيقية لقول الصين نعم، لأن الشحن الذي تأثر كان له علاقة كبيرة بشريان الحياة للصين.
وقال لمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، وهي مؤسسة بحثية في واشنطن: "هذا غير مفيد على الإطلاق ويشير إلى نهج ... لدينا مخاوف حقيقية بشأنه".
ومع ذلك، يشير حساب كامبل إلى أن الرئيس شي اتخذ قرارًا بالابتعاد عن التعاون الدولي في المنطقة، ربما بحساب أن المستنقع الاستراتيجي الذي يغرق الولايات المتحدة وحلفائها سيجعلهم أقل قدرة على إعاقة الطموحات الصينية في آسيا.