ذكر موقع أكسيوس الإخباري مساء الأحد نقلا عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين وأميركيين أنه من المتوقع أن تعقد الولايات المتحدة وإسرائيل اجتماعا عبر الإنترنت مخصص لمسألة رفح اليوم الإثنين.

ووفق المسؤولين فإن الاجتماع سيخصص لمناقشة اقتراحات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن البديلة للاجتياح العسكري الإسرائيلي لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة.

نتنياهو: سندخل رفح رغم معارضة بايدن

• أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد أنه "لا انتصار على حماس دون دخول قواتنا إلى رفح".
• في مؤتمر صحفي بالقدس، قال نتنياهو "لا انتصار على حركة حماس دون دخول قواتنا إلى رفح، وسندخلها بكل تأكيد سنتغلب على كل الضغوط وسنخدل رفح رغم معارضة الرئيس الأميركي جو بايدن".
• جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي التزامه بإعادة كل المخطوفين سواء الأحياء منهم أو الأموات.

وكان البيت الأبيض قد أشار الأسبوع الماضي إلى أنه يعتزم إطلاع المسؤولين الإسرائيليين على البدائل للقضاء على حركة حماس في غزة دون شن هجوم بري في رفح تقول واشنطن إنه سيمثل "كارثة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جو بايدن رفح غزة بنيامين نتنياهو البيت الأبيض حماس رفح حرب غزة نتنياهو جو بايدن رفح غزة بنيامين نتنياهو البيت الأبيض حماس أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

وعود نتنياهو الثلاثة.. و"دوامة" حرب غزة

قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، 3 وعود بخصوص الحرب في قطاع غزة.

وقال نتنياهو في الجلسة العامة للكنيست إن وعوده هي:

"الأمر الأول، لن ننهي الحرب حتى نعيد جميع الرهائن، 120 مختطفا، أحياء وأموات، ونحن ملتزمون بالاقتراح الإسرائيلي الذي رحب به الرئيس (الأميركي جو) بايدن، وموقفنا لم يتغير". "الأمر الثاني، الذي لا يتعارض مع الأول، لن ننهي الحرب حتى نقضي على حماس، وحتى نعيد سكان الجنوب والشمال سالمين إلى منازلهم". "الأمر الثالث، بأي ثمن وبأي شكل من الأشكال، سنحبط نوايا إيران لتدميرنا".

ورغم مرور أشهر وعقد عدة لقاءات بين الوسطاء وأطراف الحرب، تبتلع دوامة الحرب في غزة أي مقترحات من شأنها إنهاء القتال.

وأصبحت جدوى مقترح بايدن لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 8 أشهر في غزة موضع شك، بعد أن قال نتنياهو في وقت سابق إنه سيكون على استعداد فقط للموافقة على اتفاق وقف إطلاق نار "جزئي" لا ينهي الحرب، في تصريحات أثارت ضجة بأوساط عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.

ولم تختلف تصريحات نتنياهو بشكل كبير عما قاله سابقا، مرارا وتكرارا، بشأن شروطه للتوصل إلى اتفاق، وأبرزها القضاء على حماس.

كما أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي أعادت الصراع إلى المربع صفر، إذ أن حماس تتمسك بإنهاء كامل للحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من قطاع غزة.

وتتناقض تعليقات نتنياهو بشكل حاد مع الخطوط العريضة للاتفاق التي أعلنها بايدن أواخر الشهر الماضي، وقدم الخطة على أنها إسرائيلية، ويشير إليها البعض في إسرائيل باسم "صفقة نتنياهو".

وقد تؤدي تصريحاته إلى زيادة توتر علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة، حليفتها الكبرى، التي أطلقت حملة دبلوماسية كبيرة من أجل أحدث مقترح لوقف إطلاق النار.

لكن الولايات المتحدة، وإن اختلفت مع إسرائيل، فإنها لا تتفق مع حماس.

فقد رحبت الحركة بالخطوط العريضة للخطة الأميركية في وقت سابق، لكنها اقترحت ما قالت إنها "تعديلات".

وردا على ذلك، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارة للمنطقة في وقت سابق من الشهر الجاري، إن بعض مطالب حماس قابلة للتنفيذ والبعض الآخر ليس كذلك، من دون الخوض في تفاصيل.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: غالانت يؤكد دعم تل أبيب لصفقة التبادل
  • هآرتس: إسرائيل تنقل رسالة مهمة إلى أميركا بشأن تصريحات نتنياهو الأخيرة
  • أكسيوس:تصريحات نتنياهو بشأن “الصفقة الجزئية أصابت مسؤولين بإدارة بايدن بالذهول
  • أكسيوس: نتنياهو غير مهتم بحرب مع حزب الله ويفضل الحل الدبلوماسي
  • نتنياهو يدّعي التزام "إسرائيل" بمقرح بايدن لوقف إطلاق النار بغزة
  • الخارجية الأمريكية: إسرائيل أبلغتنا أن العمليات العسكرية الكبرى في رفح أوشكت على الانتهاء
  • نتنياهو: قبولي مقترح بايدن لا يتعارض مع هدف القضاء على حماس
  • نتنياهو : لن ننهي حرب غزة قبل تحقيق الأهداف الثلاثة
  • نتنياهو: ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي عرضه بايدن
  • وعود نتنياهو الثلاثة.. و"دوامة" حرب غزة