لبنان ٢٤:
2025-02-23@06:40:21 GMT

تربية النحل.. مهنة في مهب الريح

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

تربية النحل.. مهنة في مهب الريح

كتب أحمد عز الدين في "الأنباء الكويتية": تربية النحل مهنة انتشرت في العقود الأخيرة في قرى وبلدات الجنوب التي تتمتع بتنوع النباتات بحيث تشكل غذاء أساسيا للنحل وتاليا انتاج العسل الذي يتمتع بجودة عالية وفقاً للمختبرات المختصة وقد عشقها الكثيرون واتخذوها مصدر عيش، خصوصا أن العسل الطبيعي هو غذاء ودواء ولا يواجه اي مشكلة تصريف مهما كانت الكمية.



وينقل مربو النحل قفران النحل من الاماكن الباردة شتاء في المرتفعات إلى مناطق أكثر دفئا على الساحل أو في المناطق المخفضة لتعود إلى موطنها الأصلي مع بداية الربيع.
وتشكل المناطق الجبلية والحرجية مرتعا لقفران النحل امتدادا من منطقة حاصبيا شرقا إلى الساحل على طول المناطق الحدودية.

والنحالون هم من الشرائح الاكثر تضررا فقد هجرتهم الحرب، وقليل منهم استطاع أن يوفر مكانا لقفران النحل، فمن تهجر كان همه إبعاد عائلته عن جنون الحرب تاركا رزقه ومصدر عيشه للمجهول، على أمل أن يعود إليه قريبا ولكن لم يخطر في باله أن الحرب ستستمر كل هذا الوقت وقد دخلت في شهرها السادس واصبح النحل في خطر ومعرضا للموت من دون رعاية أو تغذية خصوصا في فصل الشتاء.

ويقول أحد النحالين لقد أعادنا الوضع على الحدود والتهجير 20 سنة إلى الوراء ونحن في أول الموسم لا نستطيع تحريك القفران أو الوصول إليها. ويضيف لقد تمكنت من نقل عدد محدود نحو 35 قفيرا إلى مناطق أقل خطرا ولكن ليست آمنة كليا، ولكن في جميع الاحوال ربما الاضرار التي لحقت بي أقل من غيري، مشيرا إلى أنه خلال الهدنة التي حصلت في شهر 11 من العام الماضي انقذ ما يمكن انقاذه.

نحال آخر من بلدة عيترون الحدودية التي تتعرض للغارات من وقت لآخر يملك 170 قفيرا كانت على مقربة من موقع المالكية الحدودي ولم يستطع تحريكها ولا يعرف شيئا عنها، ويأمل في أن يبقى النحل في القفران حيا حتى ولو حصل «طرد» في كل القفران (الطرد عند ولادة أكثر من ملكة في القفير الواحد فيهجر جزء من النحل مع الملكة القديمة وبالتالي يصبح عدد النحل غير قادر على انتاج العسل).

نحال آخر من بلدة حولا الحدودية المعرضة للتدمير بشكل دائم قال إنه لا يعرف ماذا حل برزقه الذي كان قد وضعه قرب موقع العباد الحدودي الذي يتعرّض للقصف بشكل دائم ولا يعرف مصيرهم أو مصير منزله بعدما هجره اسوة بمعظم سكان البلدة.

ويأمل هؤلاء النحالون أن تتحرك النقابة المعنية التي ينضوون في عضويتها التحرك لاحقا لتأمين تعويض عادل لهم.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

آية خرجت من منزلها ولم تعد.. هل من يعرف عنها شيئا؟

عمّمت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي، بناءً على إشارة القضاء المختص، صورة المفقودة: آية إبراهيم بداح (من مواليد عام 2006، لبنانيّة)، التي غادرت، بتاريخ 17-2-2025، منزل ذويها الكائن في محلّة حارة حريك – الضّاحية الجنوبيّة، إلى جهةٍ مجهولة، ولم تَعُد لغاية تاريخه.

وأشارت في بلاغ:" يرجى من الذين شاهدوها ولديهم أي معلومات عنها أو عن مكان وجودها، الاتّصال بفصيلة حارة حريك في وحدة الدّرك الإقليمي، على الرقم: 541501 -01، للإدلاء بما لديهم من معلومات".

مقالات مشابهة

  • ترامب: سأنهي الحرب الروسية الأوكرانية وسنستعيد أموالنا التي دفعناها لأوكرانيا
  • علاقة فى مهب الريح.. ألمانيا فى حالة صدمة بسبب فقدان «صديقها الأمريكى»
  • وعد مفقودة.. هل من يعرف عنها شيئًا؟
  • ما هي الدروس التي استخلصها الجيش الفرنسي بعد ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا؟
  • الإمارات تعزز استدامة التنوع البيولوجي بمبادرات رائدة في تربية النحل والتعليم البيئي
  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • موسم الخس في مهب الريح.. خنازير ذكية تغزو بساتين سامراء وتُرهق الفلاحين
  • متى تعلو الأصوات الداعية للسلام فوق أصوات المعارك؟
  • كواليس الـ48 ساعة التي انقلب فيها ترامب على زيلينسكي
  • آية خرجت من منزلها ولم تعد.. هل من يعرف عنها شيئا؟