لا رئيس للجمهورية في المدى المنظور
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
كتب طوني عيسى في" الجمهورية": في ميزان القوى، هناك ثابت هو الشيعي، ومتحركان هما السني والمسيحي. فعندما كان عون في السلطة، تعاونَ معه الشيعي واختارا الممثل السنّي في الحكم، أي رئيس الحكومة، فكان الرئيس سعد الحريري "كبش فداء" الذي خرج من السرايا، من أجل كبح السلطة ثورة 17 تشرين الأول 2019 .
ولكن، هل هناك فعلاً فرصة لنجاح المبادرات وانتخاب رئيس للجمهورية فيما تعصف بالبلد مناخات الحرب المحمومة؟ يقول ركن سياسي: ملف الرئاسة واقع عملياً بين استحالتين.
وفي ظل هذه المعادلة المعكوسة بين الطرفين سيدور ملف الرئاسة في الفراغ، في انتظار معجزة سياسية.
وفي أي حال، لا أحد في المجتمع الدولي ولا الجامعة العربية يعنيه اليوم كثيراً أن تكون الجمهورية اللبنانية برئيس أو بلا رئيس. والمهم وجود ممثلين للسلطة يمكنهم المفاوضة واتخاذ القرار. واللجنة الخماسية المعنية بالشأن اللبناني لا تضيع وقتها بالبحث عن رئيس للجمهورية، بل بالجهد الطارئ لمنع انفجار الحرب على الحدود مع إسرائيل.
ولذلك، حتى إشعار آخر، سيكون على اللبنانيين، المسيحيين خصوصاً، أن ينتظروا كثيراً لملء الكرسي الشاغر في بعبدا، علماً أن كل الأطراف مسؤولون عن هذا الفراغ. فكل منهم ارتضى التلاعب بالدستور وتفسيراته، في لحظة معينة، ومن منطلقات مصلحية لا وطنية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هذا ما قاله رئيس الجمهورية حول القانون الجديد للأحزاب
أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن القانون الجديد للأحزاب سيؤسسه الأحزاب بأنفسهم، وسيتم إثرائه في البرلمان مطلع سنة 2025.
وشدد الرئيس تبون، في كلمة له خلال لقاء الحكومة مع الولاة، على أنه وخلال هذه العهدة، سيتم القضاء على كل الإنحرافات التي حدثت سابقا.
كما تحدث رئيس الجمهورية، عن موضوع ترقية الدوائر إلى ولايات منتدبة جديدة. موضحا أن ذلك يأتي في سياق التحضير لمراجعة التنظيم الإداري للبلاد.
ولفت الرئيس، إلى أنه سيتم مراجعة التنظيم الإداري وفق خصوصية التنمية والتحيين المدقق للمخططات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور