تسريح قائد عسكري عراقي لتقديمه فقرة برنامج مسابقات
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
سرايا - أعفى رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة في بلاده، محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، قائد عمليات نينوى اللواء الركن عبد الله رمضان، من منصبه، وذلك على خلفية تقديمه فقرة بمهرجان مسابقات رمضاني، مرتدياً الزي العسكري.
وبحسب وثيقة فإن أمر إعفاء قائد عمليات نينوى من منصبه، جاء نتيجة لـ"إساءته للمؤسسة العسكرية".
هذا وأثار ظهور قائد عمليات نينوى اللواء الركن عبد الله رمضان في مهرجان للمأكولات بالموصل، تفاعل رواد مواقع التواصل بين رافض ومؤيد للعملية.
وانتقد بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ظهور القائد وبالزي العسكري، وهو يشارك محتفلين من العائلات كانت قد حضرت للمهرجان، كما اعتبروها مساس بالهيبة العسكرية.
وتناقلت منصات التواصل، مقطع فيديو يظهر فيه قائد العمليات وهو يطرح حزورات ويعلن عن جوائز للفائزين تصل لهواتف نقالة وأجهزة منزلية.
من جهة أخرى، أبدى مدونون وناشطون من مدينة الموصل، تضامنهم مع قائد عمليات نينوى، وذلك على خلفية انتقادات وجهت إليه عبر مواقع التواصل.
وأكد ناشطون، أن "اللواء عبد الله رمضان الجبوري، من المشاركين في عمليات تحرير نينوى، وممن تفانوا في سبيل تحريرها ودعم الاستقرار في المحافظة".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عمليات شمال غزة تؤكد تماسك القيادة الميدانية للقسام
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن العمليات التي تنفذها المقاومة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة تثبت تماسك القيادة الميدانية وقدرة المقاتلين على العمل في بيئة خطيرة.
وأضاف الصمادي -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- أن قدرة المقاومة على إلحاق خسائر بقوات الاحتلال بعد أكثر من 400 يوم من القتال وبعد ما لحق بها من خسائر "تمثل انتصارا من الناحية العسكرية حتى وإن لم تحقق النصر الكامل".
ولفت إلى أن عملية استهداف دبابة إسرائيلية في منطقة الفاخورة بزرع عبوة ناسفة غربي جباليا تؤكد تماسك القيادة الميدانية للمقاومة.
وقال إن زرع عبوة شواظ في هذه المنطقة المراقبة على مدار الساعة والتي تغص سماؤها بالمسيّرات وطائرات "كواد كابتر" يتطلب تحديا واحترافية كبيرة.
كما لفت الصمادي إلى اعتماد الاحتلال على توغل الروبوتات المفخخة وناقلات الجند "إم-113" التي تحمل أطنانا من المتفجرات، قبل دخولها إلى مناطق المواجهات.
حرية القرار الميداني
وعن قدرة المقاومة على تنفيذ عمليات بهذا الحجم بعد هذه الشهور الطويلة من القتال، قال الصمادي إن حرب العصابات تقوم على التخطيط المركزي والتنفيذ اللامركزي، مما يعني أن المقاتلين على الأرض لديهم حق اتخاذ القرار والتنفيد حسب الظرف الميداني.
وقال إن هذه العبوات والذخائر تكون غالبا في أماكن "الطمر والتخزين" حتى يتمكن المقاتلون من الحصول عليها لتنفيذ هذه العمليات، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال نجح في تهجير سكان الشمال جزئيا تحت النار، لكنه لم ينجح في تنفيذ خطته كاملة بسبب تمسك الفلسطينيين بأرضهم.
وأكد أن جيش الاحتلال لا يعلن خسائره الحقيقية في الميدان رغم أن المقاومة تعيش وضعا استثنائيا بعد كل هذه الشهور من الحرب.
وفي وقت سابق اليوم، بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مشاهد من استهداف وتدمير دبابة ميركافا إسرائيلية بعبوة شواظ في منطقة الفاخورة غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
ويوم السبت الماضي، نشرت القسام صورا لعمليات استهداف طالت 7 آليات إسرائيلية خلال المعارك الدائرة في شمال القطاع.