محافظة مطروح إحدى محافظات مصر والتى تقع على حدود مصر الغربية مع دولة ليبيا وقد عانى أهالى محافظة مطروح لسنوات عديدة من التهميش  وتوقف التنمية وعدم وجود اى مشروعات تدر دخلا على المواطنين بالاضافة الى  سوء حالة الطرق الداخلية او التى تربطها بغيرها من محافظة مصر .

المشروعات القومية حولت مطروح من التهميش للتنمية.

.ورأس الحكمة داعم كبير للاقتصاد المصرى رحلتا عمره .. مطروح تكرم حفظة القرآن الكريم


ومع تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مسئولية رئاسة مصر واهتمامه بكل شبر من  أرض مصر حازت محافظة مطروح على اهتمام كبير  بتنفيذ شبكة من الطرق والمشروعات القومية الكبرى والتي كانت حلما لأبناء الصحراء الغربية والتي جعلت من محافظة مطروح مستقبل الاستثمار والتنمية في مصر بعدما كانت تعاني من التهميش.

تطوير الطرق 
شهدت محافظة مطروح خلال الأعوام السابقة أعمال تطوير كبيرة في الطرق سواء بخلق محاور مرورية جديدة أو بتطوير طرق قديمة مما أسهم بشكل كبير في تحقيق ثقة كبيرة وجذب الاستثمارات الأجنبية.
ومن أهم مشروعات تطوير الطرق بمطروح تطوير الطريق الدولي الساحلي مطروح الإسكندرية، ومحور الضبعة روض الفرج وطريق مرسي مطروح سيوة ومطروح السلوم ضمن خطة الحكومة لتحسين مستوى البنية التحتية، مما يقلل الوقت والجهد في السفر في ظل عوامل الأمان التي تتسم بها الطرق بعد تطويرها وبما يخدم التنمية السياحية.
طريق مطروح اسكندرية
يبلغ طول طريق مروح إسكندرية الساحلي 300 كم، بدأ بالمرحلة الأولى الواقعة من الإسكندرية حتى مدينة الضبعة، بطول 165 كم، جرت توسعته حتى 7 حارات وعدد 6 كباري، وجرى تسليمه ودخوله الخدمة في شهر يونيو 2022، وجرى بعدها تنفيذ أعمال المرحلة الثانية لتوسعة الطريق وتطويره، بنفس المواصفات والجودة من مدينة الضبعة وحتى مدينة مرسى مطروح بطول 135 كم،.
ووساهم طريق الإسكندرية مطروح الساحلي، في تنمية حقيقية في الساحل الشمالي ومدينة العلمين الجديدة، وسهولة الانتقال من القرى الواقعة قبلي الطريق إلى بحري الطريق، والتنمية السياحية للمصريين والأجانب، من خلال الرحلات إلى مرسى مطروح على مدار موسم الصيف، وتقليل الحوادث، واختصار الوقت في السفر من 4 ساعات إلى بين 2.30 حتى 3 ساعات، بالإضافة إلى سهولة حركة نقل البضائع بين مطروح والمحافظات.
محور الضبعة
تم افتتاح طريق الضبعة روض الفرج بهدف ربط الساحل الشمالى ومطروح بالمحافظات الأخرى بالإضافة إلى خلق طرق تنموية جديدة.
وساهم محور الضبعة في تخفيف الكثافات المرورية من طريق القاهرة الإسكندرية وطريق وادي النطرون- العلمين والاختناقات التي كانت تحدث على طريق الساحل الشمالي خلال موسم الصيف السياحي، فلم يعد المسافر إلى مرسى مطروح وغربها وإلى دولة ليبيا المرور بهذه الطرق.
ويتميز محور الضبعة الجديد، بأنه يختصر وقت السفر من القاهرة إلى مطروح وتم تصميم وتخطيط الطريق الجديد الذي يبدأ من الطريق الدائري الإقليمي والذي وفر الوقت الذي كان يستنزف في الاختناقات المرورية،.
وتم توفير الخدمات الضرورية عليه، حيث تمت تقوية شبكات المحمول وإنشاء 6 محطات وقود على جانبي الطريق، على مسافات متباعدة، كما تم نشر الخدمات الأمنية ونقط الإسعاف على طول الطريق.
طريق سيوة مرسي مطروح
يجرى حاليا تنفيذ مشروع الرصف الخرساني لطريق سيوة مرسي مطروح من خلال الجهاز المركزى للتعمير والذى كان حلم لأبناء مطروح وسيوة حيث يتم العمل من خلال 5 شركات تعمل فى ثلاثة قطاعات فى وقت واحد بطول 150 كم.
ويتكون الطريق من 3 حارات مروريه من الرصف الخرسانى بعرض 11.25 مترا
وبدأ جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي فى مشروع الرصف الخرساني لازدواج طريق سيوة مطروح أول واكبر طريق خرساني فى الساحل الشمالي الغربي.
وتعد هذه هى أول مرة في المنطقة الغربية يتم ازدواج طريق سيوة ورصف طريق سيوة مطروح بالرصف الخرساني للطريق لتحمل السيارات النقل الثقيل المغادرة من واحة سيوة، بالإضافة إلى نشر تكنولوجيا جديدة تدخل على مجال الطرق السريعة.
طريق مطروح السلوم
كما يتم حاليا اعمال تطوير طريق مرسي مطروح السلوم الدولى وذلك بتوسعة الطريق لخدمة الحركة السياحية والتجارية بين مصر وليبيا
محاور وطرق جديدة
كما تتم بمطروح تنفيذ العديد من محاور للطرق منها
إنشاء طريق سيوة جغبوب بطول ٩٠ كيلو متر.
رصف طرق داخلية بين المدن والقرى والنجوع لربطهم وتسهيل الحركة التجارية.

تطوير الطرق بمطروحتطوير الطرق بمطروحتطوير الطرق بمطروحتطوير الطرق بمطروح

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات تطوير الطرق الساحل الشمالی محافظة مطروح مرسی مطروح طریق سیوة

إقرأ أيضاً:

«باكينام كفافي»: مصر تشهد طفرة كبيرة في ملف الطاقة المتجددة

أكدت باكينام كفافي الرئيس التنفيذي في شركة طاقة عربية، أن قطاع الطاقة في مصر يشهد طفرة غير مسبوقة بعدما أصبح التحول نحو الطاقة النظيفة ركيزة أساسية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ما ساهم في التوسع بالمجال عن طريق إنشاء محطات طاقة جديدة ومتجددة بمشاركة كبرى الشركات المحلية والعالمية.

وأشارت باكينام إلى أن مجموعة طاقة عربية المدرجة في البورصة المصرية تعد الشركة الوطنية الرائدة في توزيع الطاقة وخدماتها المتكاملة في مصر وإفريقيا، حيث تعمل الشركة على توفير احتياجيات ما يزيد على 2 مليون عميل منزلي وصناعي وسياحي بالغاز الطبيعي والكهرباء و المنتجات البترولية وتحلية المياه.

ونوهت في كلمة ألقتها على هامش المشاركة في منتدي رجال الأعمال المصري الفرنسي، إلى أن شركة طاقة عربية عقدت شراكة في العام الماضي مع الحكومة المصرية لإنشاء متجمع متكامل لإنتاج الهيدروجين الأخضر، باستثمارات تجاوزت 3 مليارات دولار.

وأفادت أن شركة طاقة عربية أبرمت في نوفمبر الماضي مذكرة تفاهم مع وزارة الكهرباء، لإعادة تاهيل مزرعة رياح الزعفران وتحويلها إلى أول مشروع هجين بالمنطقة بقدرة إنتاجية تتعدي 3 جيجا وات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بحجم استثمارات تصل إلى 2 مليار دولار.

وتابعت، أن شركة طاقة عربية وقعت في شهر مارس 2025 اتفاقية لدعم مشروع محطة الزعفران ضمن برنامج «نوفي» للاستفادة من أدوات التمويل المبتكرة التي يتيحها البرنامج من شركاء التنمية الدوليين.

شارك المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بفعاليات المنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي، والذي عقد بالقاهرة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وإيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.

وأعرب الوزير عن بالغ ترحيبه بكافة المشاركين في المنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي، الذي يعقد بحضور قيادتي البلدين، ليجسد عمق العلاقات التاريخية والاقتصادية والاستراتيجية بين مصر وفرنسا، في ظل قيادة سياسية واعية تدرك أهمية تعزيز الشراكة، وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي، بما يحقق مصالح البلدين بصورة مستدامة ومثمرة.

وقال الخطيب، إن فرنسا تعد شريكا استراتيجيا لمصر على المستويين الاستثماري والتجاري، حيث تسهم الشركات الفرنسية بدور بارز في العديد من القطاعات الحيوية مثل الصناعات التحويلية والدوائية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، والنقل والبنية التحتية، والبنوك والخدمات المالية، وهي قطاعات تُشكل عصب الاقتصاد الوطني، وتعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها مصر من المستثمرين الفرنسيين.

استثمارات فرنسا في مصر تبلغ 7.7 مليار دولار

وأضاف الوزير أن الاستثمارات الفرنسية الحالية في مصر تبلغ حوالي 7.7 مليار دولار، من خلال 180 شركة فرنسية توفر نحو 50 ألف فرصة عمل، مشيرا إلى أن التبادل التجاري بين البلدين سجل 2.8 مليار دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 14% مقارنة بعام 2023، وبلغت الصادرات المصرية إلى فرنسا نحو مليار دولار، مما يفتح آفاقا واسعة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

ولفت إلى أن الحكومة تستهدف خلال السنوات القليلة المقبلة مضاعفة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى مستويات قياسية تفوق ما تم تحقيقه في الأعوام السابقة، سعيا للارتقاء بالشراكة الاقتصادية المصرية الفرنسية إلى آفاق أكثر طموحا.

ونوه وزير الاستثمار إلى أنه رغم ما يشهده العالم من تحديات اقتصادية وتجارية وتغيرات جيوسياسية متسارعة، فإن هذه الظروف في واقع الأمر تدفع مصر لتكثيف التعاون مع شركائها وتوحيد الجهود، وتحويل التحديات إلى فرص حقيقية للنمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف الوزير أن مصر حققت خلال العقد الأخير نقلة نوعية في البنية التحتية، حيث تم تنفيذ عدد كبير من المشروعات الكبرى شملت إنشاء مدن جديدة وتطوير شبكات الطرق والموانئ التجارية والمطارات الحديثة، إضافة إلى مشروعات النقل المتطورة مثل المونوريل ومترو الأنفاق وخطوط السكك الحديدية السريعة، وكذا العديد من المشروعات في مجالات الطاقة الجديدة والكهرباء والمياه وغيرها.

وأشار إلي أن الحكومة المصرية تعمل اليوم على البناء على هذه الإنجازات، لتحقيق مناخ استثماري أكثر تنافسية وجاذبية للاستثمارات المحلية والأجنبية، يرتكز على الشفافية والوضوح في السياسات، وتوفير البيئة المؤسسية والتشريعية الداعمة، وتحسين بيئة الأعمال، وتبسيط الإجراءات وتذليل التحديات أمام المستثمرين، مع تعزيز دور القطاع الخاص كشريك رئيسي في التنمية.

وتابع الوزير أن مصر تركز على ثلاثة أهداف استراتيجية واضحة تشمل تبني سياسات محفزة للاستثمار مع تخفيف الأعباء المالية والإجرائية على المستثمرين، وتمكين القطاع الخاص ليكون المحرك الأساسي للاقتصاد، وقائدا لمسيرة التنمية، بالإضافة إلى تبني سياسات تجارية منفتحة على العالم، تستهدف زيادة الصادرات المصرية والحد من عجز الميزان التجاري، وتشجيع الاستثمارات الوطنية في القطاعات الإنتاجية ذات القيمة المضافة العالية.

وأضاف، أن مصر تتمتع بمزايا تنافسية فريدة، من أبرزها موقعها الاستراتيجي الفريد الذي يوفر نفاذا ميسرا لأسواق أوروبا وأفريقيا وآسيا، وبنية تحتية متطورة تجعلها مركزا إقليميا رئيسيا في سلاسل الإمداد والقيمة العالمية، بالإضافة إلى قوى عاملة شابة ومدربة تتجاوز 31 مليون عامل بأجور تنافسية، وكذا تنوع مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، واتفاقيات تجارة حرة مع أكثر من 70 دولة حول العالم.

وقال الوزير، إن الروابط المصرية الفرنسية لا تقتصر على التبادل التجاري والاستثماري فحسب، بل ترتقي إلى شراكة استراتيجية شاملة، تفتح مجالًا أوسع للتعاون الإقليمي وتوسيع المشروعات المشتركة في مختلف المجالات.

ودعا الخطيب مجتمع الأعمال الفرنسي لاستكشاف الفرص الواعدة التي تقدمها مصر في العديد من المجالات، وعلى سبيل المثال لا الحصر، مجالات التحول الأخضر والطاقة الجديدة والمتجددة والصناعات التحويلية والاقتصاد الرقمي، وهي قطاعات تُعد المحرك الرئيسي للنمو المستدام والابتكار في اقتصاد الغد، وتوفر مجالات واسعة لنمو الشراكة بين البلدين.

وأوضح الوزير أن السوق المصري يمثل نافذة استراتيجية أمام الاستثمارات الفرنسية للوصول إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، فيما يعد السوق الفرنسي أحد أهم الوجهات للصادرات المصرية بالنظر إلى مكانته الرائدة في الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن مصر وفرنسا ماضون معا نحو شراكة اقتصادية أكثر عمقا وازدهارا، تضمن مصالح البلدين وتحقيق التنمية المستدامة للشعبين المصري والفرنسي.

اقرأ أيضاًرجال الأعمال: زيارة ماكرون للقاهرة تدعم الشراكة المصرية الأوربية

الرئيس «السيسي»: مصر فرصة للاستثمار وسوق كبير لتوطين الصناعات الأوروبية

«الرئيس السيسي» لـ نظيره الفرنسي: مصر ستكون نافذة لمنتجاتكم في العالم العربي وإفريقيا

مقالات مشابهة

  • تفاصيل أكبر مشروع سكني بمطروح لمتوسطي ومحدودي الدخل
  • توفير ( 68 ) فرصة عمل للشباب خلال شهر بمطروح
  • الموالح أبرزها.. مصر تحقق طفرة في الصادرات الزراعية بـ2.7 مليون طن بالربع الأول من 2025
  • أخبار محافظة البحر الأحمر.. استمرار تطوير البنية التحتية بالغردقة واعتماد خطط سلامة المياه
  • للاطمئنان على سير الدراسة.. مدير تعليم مطروح تتفقد بعض المدارس
  • تيسير الحركة المرورية أولوية: محافظ الجيزة يتابع بدء تطوير طريق المريوطية الحيوي
  • السيطرة على حريق محدود بمطعم مشويات بمطروح |صور
  • محافظ مطروح: تطوير ميناء الصيد ليواكب الحركة السياحية والاستثمارية
  • محافظ مطروح يناقش مقترح تطوير ميناء السمك واليخوت بمرسي مطروح
  • «باكينام كفافي»: مصر تشهد طفرة كبيرة في ملف الطاقة المتجددة