المقاومة الإسلامية بالعراق: قصفنا هدفا حيويا في الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
سرايا - قالت المقاومة الإسلامية في العراق إنها قصفت "هدفا حيويا في أراضيها المحتلة بالأسلحة المناسبة فجر اليوم".
وليس من المعلوم حتى الآن ما إذا كان للموضوع علاقة بما أعلنته الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار دوت في مدينة إيلات جنوبي إسرائيل والمناطق المجاورة للاشتباه بتسلل مسيّرة، وما كشفته صحيفة "إسرائيل اليوم" من سماع دوي انفجارات في مدينة إيلات، مشيرة إلى أن مقاتلات حربية وصلت إلى المنطقة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المقاومة الإسلامية في العراق تتبنى 4 هجمات بمسيرات على إيلات
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم السبت، مسؤوليتها عن تنفيذ 4 هجمات متفرقة بطائرات مسيرة، مستهدفة "أهدافا حيوية" في مدينة إيلات الساحلية بجنوب إسرائيل، والمعروفة تاريخيا باسم "أم الرشراش".
وذكرت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان على منصة تلغرام أن الهجمات جاءت "استمرارا في نهج مقاومة الاحتلال ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان"، مع الإشارة إلى أن الهجمات تعد "ردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان على منصة "إكس" أنه اعترض 3 طائرات مسيرة حاولت الاقتراب من الأجواء الإسرائيلية فوق البحر الأحمر، مشيرا إلى أن الطائرات أطلقت "من الشرق". ولم يوضح البيان مصدر الطائرات بدقة، إلا أن المقاومة الإسلامية في العراق أعلنت سابقا مسؤوليتها عن هجمات مماثلة.
وأضاف البيان أنه "لم يتم تفعيل أي إنذارات في المناطق المستهدفة"، مما يشير إلى عدم وقوع خسائر مباشرة أو أضرار كبيرة.
وتعرضت إسرائيل أيضا لهجمات صاروخية من لبنان في وقت سابق من اليوم، وأصاب أحدها مصنعا في منطقة الجليل الغربي في شمال إسرائيل بعد فشل محاولات اعتراضه لمدة 40 دقيقة. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها المباشرة عن الهجوم حتى الآن.
في الأسابيع الأخيرة، تصاعدت وتيرة الهجمات بالطائرات المسيرة التي تشنها المقاومة الإسلامية في العراق على مواقع إسرائيلية، إذ سبق أن أعلنت استهدافها لأهداف في إسرائيل، بما فيها مدينة إيلات، مع تنامي التوترات في المنطقة في أعقاب حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة واستمرار العمليات العسكرية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، مما أدى حتى الآن إلى استشهاد وإصابة أكثر من 144 فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وسط دمار شامل في البنية التحتية وحصار خانق على أهالي القطاع.