حماس تتهم فتح بإرسال رجال أمن إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
اتهمت حركة حماس السلطة الفلسطينية بإرسال ضباط أمن إلى شمال قطاع غزة بذريعة تأمين شاحنات المساعدات.
ونفى مسؤول في السلطة الفلسطينية هذا الاتهام الذي وجهته وزارة الداخلية في القطاع الذي تديره حماس.
وأبلغ قيادي بحماس تلفزيون "الأقصى" التابع للحركة بأن ماجد فرج رئيس المخابرات بالسلطة الفلسطينية هو المشرف على مهمة القوة.
وقال إن ستة أعضاء من القوة، التي رافقت شاحنات المساعدات التي دخلت من خلال معبر رفح الحدودي مع مصر، اعتُقلوا وإن قوات الشرطة تلاحق الأعضاء الآخرين للقبض عليهم.
وقالت وزارة الداخلية في غزة في بيان "تسلل إلى منطقة شمال غزة عدة ضباط وجنود يتبعون لجهاز المخابرات العامة في رام الله، في مهمة رسمية بأوامر مباشرة من ماجد فرج، بهدف إحداث حالة من البلبلة والفوضى في صفوف الجبهة الداخلية، وبتأمين من جهاز الشاباك الإسرائيلي وجيش العدو، وذلك بعد اتفاق تم بين الطرفين في اجتماع لهم في إحدى العواصم العربية الأسبوع الماضي".
وأضافت "وعليه، تعاملت الأجهزة الأمنية في غزة مع هذه العناصر، وتم اعتقال عشرة منهم، وإفشال المخطط الذي جاءوا من أجله، وسيتم الضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه أن يلعب في مربع لا يخدم سوى الاحتلال".
وقال مسؤول في السلطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية المحتلة في بيان "بيان ما يسمى بوزارة داخلية حماس حول دخول المساعدات إلى قطاع غزة أمس لا أساس له من الصحة، وسنستمر في تقديم كل ما يلزم لإغاثة شعبنا".
وأضاف المسؤول، في إشارة إلى الحرب بين إسرائيل وحماس، أن السلطة الفلسطينية لن تنجر "خلف حملات إعلامية مسعورة تغطي على معاناة شعبنا في قطاع غزة وما يتعرض له من قتل وتهجير وتجويع".
وذكر البيان المنشور على قناة الأقصى على تطبيق تيليغرام أن رجال الأمن ومقاتلي الفصائل المسلحة تلقوا تعليمات بمعاملة أي قوات تدخل قطاع غزة دون تنسيق معهم على أنها قوات احتلال.
وسيطرت حماس على قطاع غزة في 2007 بعد عام من انتخابات فازت بها وفي أعقاب اشتباكات مع قوات الأمن الموالية للسلطة الفلسطينية، الأمر الذي أدى لتقليص حكم السلطة الفلسطينية ليقتصر على الضفة الغربية المحتلة.
وفشلت جهود المصالحة بين الجانبين حتى الآن بسبب قضايا تقاسم السلطة الشائكة.
وقال قادة حماس إن أي محاولة لاستبعاد الحركة من المشهد السياسي بعد الحرب هي "وهم".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محاصرون بمستشفى كمال عدوان: نواجه خطر الموت جوعا
#سواليف
محاصرون في #مستشفى_كمال_عدوان ببيت لاهيا :
معرضون لخطر #الموت_جوعا بعد نفاد كل مقومات الحياة الأساسية. متكدسون في الممرات خشية من كثافة النيران الإسرائيلية وعشوائيتها. غارقون في #الظلام ولا نعرف بعضنا إلا بأصواتنا نتيجة انقطاع الكهرباء. هناك عدد من #الشهداء لا أحد يستطيع دفنهم منذ أمس خشية من القصف المستمر.قال محاصَرون في مستشفى كمال عدوان، إنهم معرضون لخطر الموت جوعًا، بعد نفاد كل مقومات الحياة الأساسية بالمستشفى في شمال قطاع غزة.
وأضاف محاصَرون في حديث لـ قناة الجزيرة: متكدسون في الممرات خشية من كثافة النيران الإسرائيلية وعشوائيتها، ونحن غارقون في الظلام، ولا نعرف بعضنا إلا بأصواتنا نتيجة انقطاع الكهرباء.
مقالات ذات صلة “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟ 2024/12/22وتابع محاصرون بشمال غزة: هناك عدد من الشهداء لا أحد يستطيع دفنهم منذ أمس؛ خشية من القصف المستمر.
في وقت سابق من اليوم، استشهد القيادي بحركة حماس في قطاع غزة، ثروت البيك،مسؤول اللجنة الحكومية في المجلس التشريعي الفلسطيني، جراء قصف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضحت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت ثروت البيك، مسؤول اللجنة الحكومية في المجلس التشريعي الفلسطيني في غارة جوية استهدفت مقر تواجده اليوم الأحد ما أدى إلى استشهاده متأثرًا بجراحه.
وأشارت تقارير أخرى إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت أيضًا اليوم، القيادي في حركة حماس أبو خالد محمد أبو عسكر، القيادي الميداني في حركة حماس داخل قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاده متأثرًا بجراحه.