لبنان ٢٤:
2025-04-22@17:02:26 GMT
اسرائيل تنفذ اغتيالاً جديداً.. واليونيفل: التصعيد قد يؤدي إلى صراع أكبر
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الانفجار الذي وقع في الجنوب يوم السبت، وأدّى إلى إصابة ثلاثة مراقبين عسكريين تابعين لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة.
ولفت إلى التحقيق الذي تجريه قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل)، مؤكداً وجوب ضمان سلامة وأمن قوات حفظ السلام في جميع الأوقات.
ودعا غوتيريس جميع الأطراف إلى الامتناع عن ارتكاب المزيد من الانتهاكات ووقف الأعمال العدائية وفقا للقرار 1701 والسعي إلى حل ديبلوماسي للأزمة.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت إصابة ثلاثة من مراقبيها العسكريين ومترجم بانفجار بالقرب منهم خلال دورية على طول الخط الأزرق في جنوب لبنان.
ويقوم جنود حفظ السلام التابعون لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) بدوريات على الخط الأزرق، وهي الحدود التي رسمتها الأمم المتحدة في عام 2000 عندما انسحبت القوات الاسرائيلية من جنوب لبنان.
وأكّد المتحدث باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي ل" النهار": ان "التطورات جنوب لبنان مقلقة جدا والتصعيد قد يؤدي لصراع أكبر بكثير".
وأضاف: "لاحظنا في الفترة الماضية أن القصف على الحدود اللبنانية الإسرائيلية أكثر عنفا ودموية".
وتابع: "لا مجال لحل عسكري بين لبنان وإسرائيل يتسبب في صراع أكبر لا يرغب فيه أحد".
ولفت الى ان "ما زال هناك متسع للتفاوض وما زالت هناك فرصة للوصول إلى حلول بشأن جنوب لبنان".
وكشف تيننتي في حديث لـ"النهار" أن القوات الدولية "تحقّق في سبب الحادثة التي تعرّض لها المراقبون العسكريون أمس"، لافتاً إلى "إرسال فريق التحقيق لدينا للنظر في ذلك، إذ نحن بحاجة للتحقق مع فريق التحقيق الخاص بنا".
وردّاً على سؤال حول ما إذا كانت قوات "اليونيفيل" بدأت باتخاذ إجراءات أمنية محدّدة بعد الحادثة، قال: "لقد تم اتخاذ الإجراءات الأمنية، وقد كان لدى "اليونيفيل" دائماً إجراءات أمنية مشدّدة جدّاً".
وكتبت" نداء الوطن": حتى في أحد الفصح، لم تسترح القرى الجنوبية من دويّ القذائف والصواريخ.
فالجيش الإسرائيلي كثّف ضرباته الجوية والمدفعية التي طالت عدداً من المنازل، خصوصاً في بليدا وكفركلا وميس الجبل وتل النحاس والخيام.
فيما أطلقت مسيّرة صاروخاً موجّهاً على سيّارة في بلدة كونين بقضاء بنت جبيل، ما أدّى إلى سقوط عنصر من "حزب الله" يدعى اسماعيل الزين، وقد عرّف الجيش الإسرائيلي عنه بأنّه قيادي في وحدة الصواريخ المضادة للدروع بـ "قوة الرضوان".
وردّاً على التصعيد الميداني جنوباً، تبنّى "الحزب" سلسلة عمليات استهدفت مواقع إسرائيلية، يوم أمس، تمثّل أبرزها بقصف موقع المالكية بصواريخ "بركان"، وشنّ هجوم جوّيّ بمسيّرات انقضاضيّة على مربض مدفعيّة برختا في مزارع شبعا.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الأمم المتحدة جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
التصعيد السياسي يطغى على عطلة لبنان.. واجتماعات صندوق النقد تبدأ الاثنين
رغم عطلة عيد الفصح المجيد، انشغل البلد بمواقف الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، لا سيما وان خطاب الأخير الذي أعلن فيه رفض حزب الله لتسليم سلاحه سرعان ما ردت عليه المبعوثة الاميركية مورغان اورتاغوس بكلمة واحدة حيث كتبت كلمة "Yawn" او تثاؤب بالعربية، لكنها لم تذكر أي تفاصيل أخرى أو توضح ما المقصود بها. بدوره، اعتبر السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني، ان نزع سلاح حزب الله "مؤامرة" والحزب يرفضها، مشدداً على أن هذه المؤامرة ستجعل لبنان عرضة للهجوم. وقال أماني: "ندرك خطورة نزع سلاح حزب الله ونعتبره تحركا لإضعاف قوة الردع".وكانت أورتاغوس علّقت أيضاً على منشور لنص مقابلة للرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، فتوجّهت إليه قائلة: "المخدّرات مضرّة يا وليد". Crack is whack, Walid". وكان جنبلاط اعتبر في مقابلة إنّ شروط أورتاغوس على لبنان مستحيلة، إضافة إلى ‘بداء موقفه الرافض للتطبيع مع إسرائيل، واعتباره أنّه إذا تم استئصال حزب الله "فسيُنتهك لبنان بالكامل".
في رسالة الفصح، تطرق البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى موضوع السلاح، وقال: "كفى حروباً وتصنيع أسلحة وكفى متاجرة بها، فالعالم بحاجة إلى خبز لا إلى سلاح ولتتوقّف عمليات الإجهاض وقتل الأبرياء ولتُفتح أيادي القادرين لتملأ الأيادي الفارغة".
واعتبر الراعي أن "لبنان اختبر الرجاء بانتخاب رئيسي الجمهورية جوزاف عون والحكومة نواف سلام"، مشيراً إلى أن "حجر اليأس تدحرج إثر ذلك".
ومساء أمس، وصل وفد "اللقاء الأرثوذكسي" إلى مطار بيروت الدولي، بعدما أحضر "الشعلة المقدسة" عبر الأردن.ووصلت شعلة النور المقدّس إلى كاتدرائية القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس في بيروت.
إلى ذلك تتجه الأنظار اعتباراً من الإثنين إلى واشنطن، مع "اجتماعات الربيع" لصندوق النقد الدولي من خلال وفد موحّد يضم كلًا من وزيري المالية ياسين جابر، والاقتصاد عامر البساط، وحاكم مصرف لبنان كريم سعيد، إلى جانب عدد من الخبراء والمختصين لاستكمال النقاش مع صندوق النقد لبلورة البرنامج الإصلاحي للحكومة والتوصل إلى اتفاقية معه قبل نهاية الصيف المقبل. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة الجديد: لقاء سيجمع أورتاغوس مع حاكم مصرف لبنان كريم سعيد وعنوان الإجتماع إصلاحات صندوق النقد Lebanon 24 الجديد: لقاء سيجمع أورتاغوس مع حاكم مصرف لبنان كريم سعيد وعنوان الإجتماع إصلاحات صندوق النقد