حلم يتحقق على أرض الضبعة بإقامة أول مشروع نووي مصري
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
محافظة مطروح إحدى محافظات مصر والتى تقع على حدود مصر الغربية مع دولة ليبيا وقد عانى اهالى محافظة مطروح لسنوات عديدة من التهميش وتوقف التنمية وعدم وجود اى مشروعات تدر دخلا على المواطنين بالإضافة الى سوء حالة الطرق الداخلية او التى تربطها بغيرها من محافظة مصر .
ومع تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مسئولية رئاسة مصر واهتمامه بكل شبر من ارض مصر حازت محافظة مطروح على اهتمام كبير بتنفيذ شبكة من الطرق والمشروعات القومية الكبرى والتي كانت حلما لأبناء الصحراء الغربية والتي جعلت من محافظة مطروح مستقبل الاستثمار والتنمية في مصر بعدما كانت تعاني من التهميش.
المحطة النووية بالضبعة
رغم أكثر من نصف قرن من التأرجح، في القرار المتعلق بإدخال الطاقة النووية إلى مصر، إلا أن المشروع لم يتم حسمه فعليا إلا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال فترته الرئاسية الأولى، ما يعد إنجازا كبيرا لإدخال التكنولوجيا النووية إلى البلاد والاستفادة منها في إنتاج الطاقة الكهربائية.
وبدأ الحلم المصري الذي دام طويلا في التحقيق على أرض الواقع منذ يوم 11 ديسمبر 2017 بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس عبد الفتاح السيسي في القاهرة، حيث تم توقيع مجموعة من الوثائق حول بناء أول محطة للطاقة النووية في مصر بالضبعة وهي المنطقة التي سيتم إنشاء المحطة النووية فيها.
ويجري بمدينة الضبعة عن طريق إحدى الشركات الروسية خطوات تنفيذ أول محطة نووية مصرية، والتي سيتم إنشاؤها على أحدث الأسس القياسية الروسية في هذا المجال، ما يسد الاحتياجات المتزایدة من الطاقة الكهربائیة، بالإضافة إلى مساهمتها في الحفاظ على الموارد الطبيعية غير المتجددة من البترول والغاز الطبیعي اللذين يتم استخدامهما كمادة خام لا بدیل عنها في الصناعات البتروكیمیائیة والأسمدة وليخطو بخطى متسارعة لوضع مصر على خريطة التقدم التكنولوجي والإلحاق بالتنمية نحو مستقبل أفضل لمصر...، وليس مطرو ح فقط في كافة المجالات بعد أن ظل الحلم النووي يراود المصريين لسنوات طويلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات المحطة النووية بالضبعة
إقرأ أيضاً:
“مسام” ينتزع 543 لغمًا في اليمن خلال أسبوع
تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الأول من شهر أبريل 2025م، من انتزاع 543 لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها 6 ألغام مضادة للأفراد، و23 لغمًا مضادًا للدبابات، و511 ذخيرة غير منفجرة، و3 عبوات ناسفة.
وتمكن فريق “مسام” في محافظة عدن من نزع 511 ذخيرة غير منفجرة و3 عبوات ناسفة، وفي محافظة مأرب استطاع الفريق نزع 6 ألغام مضادة للأفراد و23 لغمًا مضادًا للدبابات.
وارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” حتى الآن إلى 486 ألفًا و651 لغما بعد أن زُرعت بشكل عشوائي في مختلف الأراضي اليمنية لحصد الأرواح البريئة من الأطفال والنساء وكبار السن، وزرع الخوف في قلوب الآمنين.