موقع النيلين:
2025-01-26@06:24:18 GMT

كيف تغسل سمعة الجنجويد وتكويها

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT


لقد استخدم مبررو عنف الجنجويد العديد من الأساليب لإنكار جرمهم في غزوهم الإغتصابي المميت. بعض هذه التقنيات تشمل تصريح أو تلميح بأي مجموعة من أدناه:

+ نسب العنف إلى الحرب وانه يحدث بسبب الحرب ولا يمكن تفاديه أو إدانته ما دامت الحرب مستمرة وتقع الإدانة علي من أشعل الحرب أو منع وقوفها. \

+ وكما أوضحت فإن هذا المنطق العوير خطأ أخلاقياً ومثير للشفقة فكرياً لأن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المدنيين بالتحديد أثناء الحرب.

+ الإدعاء بأن النازحين يخرجون من بلداتهم وأحيائهم هرباً من القصف الجوي العشوائي من قبل الجيش. هذه كذبة. قذرة. يفر ملايين الأشخاص من منازلهم بسبب عنف الجنجويد حتى في المناطق التي لم يقم الجيش فيها بأي غارة جوية.

+ الادعاء بأن أعمال العنف يرتكبها إخوان يرتدون ملابس الجنجويد ويسرقون ويهاجمون المدنيين. وهذا إتهام أشد إنحطاطا من أي شيء جاء به النظام السابق في تبرير قتل المتظاهرين.

+ التشكيك في وقوع عنف جنسي من قبل الجنجويد بسبب غياب أدلة جنائية واجراءات الإثبات الطبي والجنائي المعروفة.

+ تذهل هذه الحجة عن عدم وجود أجهزة دولة وعملية طبية في ظل الحرب وتذهل عن أن المشكلة في السودان هي عكس هذا المنطق الغريب. إذ أن الإحتمال الأعلي هو أن تسكت مرأة سودانية عن التبليغ عن إغتصاب ويندر، إن لم يستحيل، أن تدعي إغتصاب لم يحدث.
+ هل يعرف هؤلاء المبرورن المجتمع السوداني الذي يتحدثون بإسمه بلا تفويض ديمقراطي أو غيره؟

+ والكذبة الأخيرة التي تهدف إلى تبرير جرائم الجنجويد أو التقليل منها هي الادعاء بأن للجنجويد حلفاء يقاتلون معهم في الجزيرة.

+ يهدف هذا الادعاء ببساطة إلى إلقاء اللوم عن أعمال العنف، أو على الأقل جزء منها، على حلفاء جنجويد وهميين. وهذا تبييض لسمعة الجنجويد المنهارة بإلقاء عبء كل أو بعض جرمه علي حلفاء.

+ وكما واضح فان هذه كذبة يائسة لانه حتي في وجود حلفاء (لا يوجدون) فإن من تحالف مع مجرمي الحرب هو أيضا مسؤول عن الإنتهاكات بالتواطوء والتسهيل وتوفير الدعم.

معتصم اقرع

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

دخول 230 شاحنة مساعدات إنسانية إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم

أعلن موفد القاهرة الإخبارية، دخول 230 شاحنة مساعدات إنسانية من بينها 20 شاحنة وقود إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم اليوم وحتى الآن، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.

هدنة غزة تكشف عن فظائع الاحتلال (شاهد) 14 ألف أرملة و 38.5 ألف يتيم حصيلة العدوان على غزة عدد المفقودين منذ اندلاع الحرب على القطاع في أكتوبر 2023 وصل إلى ما يزيد عن 14 ألف مفقود

جدير بالذكر أن المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية في غزة، أكد أن عدد المفقودين منذ اندلاع الحرب على القطاع في أكتوبر 2023 وصل إلى ما يزيد عن 14 ألف مفقود.

وكان اتفاق الهدنة وإنهاء الحرب قد دخل حيز التنفيذ في يوم الأحد الماضي، وتُكثف السلطات الفلسطينية جهودها منذ ذلك الحين لحصر الخسائر البشرية بسبب العدوان.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة راح ضحيتها 61182 شهيدا ومفقودا منذ 7 أكتوبر 2023.

وأشارت الإحصائية إلى أن 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيداً.

وتضمنت الخسائر البشرية 12316 شهيدة من النساء و1155 شهيدا من الطواقم الطبية و94 من الدفاع المدني و205 من الصحفيين

44 فلسطينياً استشهدوا بسبب سوء التغذية

وذكرت الإحصائية أن هُناك 44 فلسطينياً استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.

كما شهدت شهور العدوان ميلاد  214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية و808 أطفال استشهدوا عمرهم أقل من عام.

وتأمل مصر مع باقي الشركاء الدوليين في رفع المُعاناة عن أهل غزة بعد وقف الحرب، وتُواصل الدولة المصرية جهودها في ملف إيصال المُساعدات الإنسانية العاجلة إلى داخل القطاع.

وتعمل السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله على التعاون مع المجتمع الدولي بهدف إعادة الحياة من جديد للقطاع.

يُعرف المفقودون في الحرب وفقاً للقانون الدولي بأنهم الأشخاص الذين انقطعت أخبارهم أثناء النزاعات المسلحة، ولا يُعرف مكانهم أو مصيرهم، سواء كانوا مدنيين أو عسكريين. يمكن أن يكونوا قد قُتلوا، أو أُسروا، أو تعرضوا للاختفاء القسري. اتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكول الإضافي الأول لعام 1977 يُلزمان أطراف النزاع باتخاذ كل التدابير الممكنة لمعرفة مصير المفقودين وإبلاغ عائلاتهم، مع تسجيل بيانات القتلى والمحتجزين وإيصال المعلومات بشكلٍ دقيق.

القانون الدولي الإنساني يؤكد على ضرورة حماية حقوق المفقودين وضمان البحث عنهم واستعادة الروابط العائلية. تلعب اللجنة الدولية للصليب الأحمر دوراً محورياً في هذا السياق من خلال مساعدة الدول والمنظمات لتحديد مصير المفقودين والتخفيف من معاناة أسرهم. تُعد قضية المفقودين مسؤولية إنسانية وقانونية تتطلب تعاوناً دولياً لتحقيق العدالة وضمان إنصاف عائلاتهم المتضررة، ولضمان عدم تكرار الانتهاكات في النزاعات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • 13 ألف قتيل و25 ألف جريح..أطفال غزة دفعوا ثمن الحرب
  • 4 خطوات للتخلص من عنف الآباء ضد اطفالهم بهدف تأديبهم
  • أونروا: نزوح نحو 1.9 مليون شخص من غزة بسبب الحرب
  • أونروا: نزوح 1.9 مليون شخص من غزة بسبب الحرب
  • «أونروا»: نزوح 1.9 مليون شخص من غزة بسبب الحرب
  • في الجار الجُنب، وما كان من الجنجويد!
  • الضفة الغربية تحت حصار الحواجز (شاهد)
  • دخول 230 شاحنة مساعدات إنسانية إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم
  • أعداد مُرعبة للمفقودين بسبب العدوان على غزة
  • نزوح جماعي من مخيم نزولو بسبب تصاعد العنف في شرق الكونغو.. فيديو