أكسيوس: اجتماع أميركي إسرائيلي عن بعد لمناقشة هجوم رفح المحتمل
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تعقد الولايات المتحدة، وإسرائيل، اجتماعا افتراضيا، الاثنين، لمناقشة مقترحات إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، البديلة، للهجوم العسكري الإسرائيلي المحتمل لرفح، حسبما صرح أربعة مسؤولين إسرائيليين وأميركيين لموقع "أكسيوس".
وكان من المفترض أن يُعقد الاجتماع الأسبوع الماضي، لكن عدم استخدام الولايات المتحدة لحق النقض "الفيتو" ضد قرار لمجلس الأمن دعا لوقف إطلاق النار في غزة، جعل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، يعلن أنه ألغى الاجتماع.
"وبعد يوم واحد، أرسل رسائل هادئة إلى البيت الأبيض يطلب فيها إعادة جدولة الاجتماع"، وفق "أكسيوس".
وقالت إدارة بايدن إن "العملية في رفح"، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني، يمكن أن تؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة وتفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.
وأبلغ وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، نتانياهو عدة مرات في الأيام الأخيرة، وفق الموقع، أن على إسرائيل إرسال الوفد إلى واشنطن في أقرب وقت ممكن "لتجنب مزيد من تصعيد التوترات مع بايدن".
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إن عقد اجتماع افتراضي هو وسيلة لنتانياهو "لحفظ ماء الوجه" وإجراء نقاش مع البيت الأبيض حول رفح دون إرسال وفد إلى واشنطن.
وسيتم عقد الاجتماع عبر مكالمة فيديو جماعية، حسبما صرح مسؤولون إسرائيليون وأميركيون للموقع.
ومن المتوقع أن يقود الاجتماع مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، من الجانب الأميركي، والذي يشارك فيه ممثلون عن البنتاغون ووزارة الخارجية ووكالات المخابرات الأميركية.
ومن المقرر أن يقود ديرمر ومستشار الأمن القومي لنتانياهو تساحي هنغبي المحادثات من الجانب الإسرائيلي بمشاركة كبار مسؤولي الدفاع والمخابرات الإسرائيليين.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن من المقرر عقد اجتماع ثان شخصيا في الأسبوع المقبل.
وبعد إعلان الدعم الثابت لإسرائيل في الأشهر الأولى للحرب، صارت إدارة بايدن تعتقد أن الدولة العبرية قادرة على تنفيذ عمليات محددة الهدف بدلا من شن هجوم بري واسع النطاق على رفح في ظل الوضع الإنساني "المروع" في القطاع الفلسطيني.
في مدينة رفح الكبيرة، هناك حوالي 1,5 مليون شخص، وفقا للأمم المتحدة، غالبيتهم العظمى نزحوا بسبب الحرب التي اندلعت إثر الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر على الأراضي الإسرائيلية.
وفي 22 مارس الماضي، أعرب نتانياهو وبلينكن عن رأيين متناقضين بشأن هجوم بري إسرائيلي كبير في مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة مع تحذير واشنطن من أنه سيفاقم عزلة حليفتها.
وخلال لقاء استمر حوالي أربعين دقيقة في تل أبيب، أبلغ نتانياهو، بلينكن، أنه يعتزم تنفيذ هجوم في رفح، "آخر معقل لحماس" وفقا له، حتى من دون دعم الولايات المتحدة للخطوة.
وقال نتانياهو إثر لقائه مع بلينكن "لا سبيل أمامنا لهزيمة حماس بدون الدخول إلى رفح والقضاء على كتائبها المتبقية هناك"، مضيفا "أخبرته أنني آمل أن أفعل ذلك بدعم من الولايات المتحدة، لكن إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك بمفردنا"، وفق وكالة فرانس برس.
وبالإضافة إلى التشديد على الحاجة الملحة لزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني المحاصر الذي دمرته الحرب، أعرب بلينكن عن المعارضة الأميركية لهذه العملية البرية خلال مناقشة وصفت بـ"الصريحة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
«أكسيوس»: توقعات بلقاء بايدن عائلات 7 رهائن أمريكيين محتجزين في غزة
قال مصدران أمريكيان مطلعان، إنه من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن عائلات الرهائن الأمريكيين المحتجزين في غزة بعد لقائه الرئيس المنتخب دونالد ترامب اليوم الأربعاء.
وأوضح المصدران لموقع «أكسيوس» الأمريكي، أن بايدن من المتوقع أن يجتمع مع عائلات الرهائن الأمريكيين السبعة الذين لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وأشار أحد المصدرين، إلى أن بايدن لا يزال يدفع باتجاه تحقيق انفراجة في عملية إطلاق سراح الرهائن المتوقفة ووقف إطلاق النار في مفاوضات غزة، ومن المتوقع أن يثير القضية في اجتماعه مع الرئيس المنتخب ترامب اليوم.
كان بايدن قد اجتمع الليلة الماضية في البيت الأبيض مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج والذي أكد أن إطلاق سراح الرهائن يجب أن يكون على رأس الأولويات، واتفق مع بايدن في هذا الرأي.
وبعد الاجتماع، التقت عائلات الرهائن الأمريكيين السبعة المحتجزين في غزة مع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان وطلبوا أن يثير بايدن هذه القضية في اجتماعه مع ترامب اليوم.
وحثت العائلات سوليفان على جعل إدارة بايدن تعمل مع ترامب وفريقه "للالتزام بكل الوقت والموارد المتاحة" للتوصل إلى صفقة تعيد الرهائن قبل تنصيب ترامب في 20 يناير المقبل، حسبما قالت العائلات في بيان.
اقرأ أيضاًاليوم.. ترامب يجتمع بالجمهوريين قبل لقاء بايدن
القاهرة الإخبارية: بايدن وترامب يريدان إنهاء الحرب في لبنان قبل التنصيب في 20 يناير